وَ مَـا الحُب إلَّـا للرَفِيعِ الَـأزرَقِ

[نيمو - تشان]

مَـا أجْمَلَهُ من حبِيب
أبدَعت بـ حقْ . . دآم قَلمَكُ عَطِراً

[أَوَّابـ]

السَلَـامُ عَليكُم وَ رَحمَـةُ اللهِ وَ بركَــاتَه
عُذرَاً إخـوَانِي الكِرَم عَلى تَـأَخُـرِي فِي الرَد فالَـأمرُ لَيس بِيَدي إنمَـا هِي الـإختِبَارَات ,,, بَـاعَدت بينَنـا وَ الَـأحبه ,
فَـأعِينُونَـا عَليهَـا بالدَعـوَات

أُختِي سُوس
حَيَـاكِ الله ,,
عُذرَاً ,, فَقصر الحرُوف سَببَهُ وُجـود بَعض الـتَأنيب فَقد نَكثتُ بالعَهدِ مِرَارَاً : )
وَ هَل إذَّا طَالت الحرُوف سَتُوفِيه حَقه ؟! ,, لَـا أَعتَقِد


أُختي Happy - jojo
الرَفِيعُ الَـأزرَق
الرَفيعُ : لَـا أَدرِي رَفِيعُ القَدرِ أَم رَفيعُ الشَكل ,, فَهُمَـا كَالمِشطِ سَيان
فَمـا أَجمَل زُرقَته عِندمَـا تَنصَعُ بِجمَـال الكَلِمَـه وَ صِدقُهَـا ,, فَلَـا جَمال لَهَا إلَّـا بالصِدق ,, وَ الَـأزرَق مِن نَظري أَجمَـل وَ أَصدَقُ مَن يُعَبر عَن هَذهِ الصُورَه

وَ قَد قَـالُوا جَمـالُ الحَال بـالـإستِقَامَه
وَ جَمـال الكَلمَه بالـصدق
لِذَّا صَـار الرَفِيعُ الَـأزرَق مَلَـاذي الَـأمن وَ مُرتمَـاي المَكين


أُختِي Hope tear

أَرَاكِ تتحَدثين عَن رَوعَةِ المَوضُوع ,, وَ كَلِمَـاتُكِ هِي التي زَادتَهُ إشرَاقَـا
الَبشَر مَع البَشر
وَ مَتى فَهِم أَحدَاهُمَـا الَـأخـر ,, نَعم أَصبح الجَمـادُ ملَـاذَهُم ,, إلَـا القَلم فَهُو حَيٌ يَنبُض وَ لَم أَعتَبِرَهُ يَومَـاً جمَـادا
فَكيفَ يفهَمُون بَعضَهُم وَ هُم لَـا يفقَهُون قَـدر الذي بَين يَديهم ذَّاك الذَّي كَرمَهُ الله .

فَمن لَـا يفقَهُ قَدر مَـا بين يَديه لَـا يُقدر حَق غَيرَه .

القَلبُ وَ الشَوق ؟!
آهـٍ مِن ذَّا الَشوق فَهُو أَرضُ بِلَـا ضَمير ,, لَـا يسكُنهَـا إلَـا مَن كَان لَهُ ضَمير
دُموعٌ وَ ألَـام ,, حُـزنٌ وَ أشجَـان ,, وَ غير ذَّلكَ الكَثير ,
فمَـا دَفعنِي للرجـوع عَن عَهدي إلَـا هُـو مُحطِمَـاً مَـا كُنت أَقُـوله عَن نَفسي بِـأنني مِن ذَّاك النَوع الذَّي يُمكنَهُ التَوقف عَن فِعل مَـا يُريد حِين يُريد وَ أن لِي مِن الـإصرَار مَـا يكفِي لفعل مَـا أُريد , ,

وَ لَكن مَـا تَحطمت هَذه المَقُوله إلَـا أَمـام الرَفيع الَـأزرق
حَفظه اللهُ لَنا وَ بَـاركَ لَنـا فِيه وَ جَعلهُ مِنبرَاً للَحـق وَ سيفَـاً عَلى البَاطل
اللَهُمَ آمين


سَـأعُود لِبقيه الـإخـوه لَـاحِقَاً
لَـا تنسُونَـا مِن الدُعَـاء فَقد حَد الـإمتِحَـان شَفرَته بـإنتِظَارِ ضحَـايَـاه


فِي أَمَـانِ الله