الناس في هذا بين طرفي نقيض . .
سواء منجهة العلماء أو من جهة نظرة الأمة لعلمائها . .
فمن العلماء من يبالغ في السكوت عن قول الحق
والله قد شدد عليهم الأمر فيبيانه : " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه "

ومن العلماء من يبالغ في الجهر دون مراعاة للمصلحة الراجحة !!

ومن الناس من يبالغ في التبرير لسكوت العلماء وتنحّيهم عن قيادة الأمة في زمن الفتن . .

ومن الناس من يغلو بالثلب والتشنيع على من سكت من أهل العلم !!

والحق في هذا هو الوسطية !!
وكم ظلموك يا ( وسطية ) !!
يريدونك ( شرق أوسطية ) !!

= = = = = = =
والحق أن في زمن الفتنة ينبغي أن لا يتخلى العلماء عن دورهم الريادي في
قيادة الأمة وصناعتها إلى أن ينشغلوا ( بموسيقى الجوال ) !!!

وأن لاتكون مواقفهم إنما هي ردود أفعال
وجملة منها في تبييض صفحاتهم . . !!
بدعوى المصلحة !!

ورحم الله الإمام أحمد الذي قال يوم المحنة : "إذا سكت الجاهل لجهله، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة؟ " ؟!!!

والمسألة مسألة دقيقة حسّاسة !!

اللهم يارب إنا نحب علماءنا ودعاتنا ..
اللهم فخذ بأيديهم إلى الحق وثبتهم وسددهم وانفعهم وانفع بهم . .