وعليكم السلامـ...
شيء طبيعي تلقي نظرة كهذه في مجتمعات سقيمة
مجتمعات تعاني الكبت، الفتاة يصور لها الولد على أنه ذئب، والولد تصور له الفتاة على أنها ثعلبة أو شيطانة
فكيف سيعم الاحترام وحسن الظن في "Zoo" ؟!
إذا كان الوضع العام حديقة حيوانات - أعزكم الله - كيف سيتحسن الوضع؟!
مما يجدر بالذكر هو أن الذين يسيئون الفهم يبررون ذلك بالشرع
علماً أن القرآن نفسه ذكر (...فاجتنبوا كثيراً من الظن، إن بعض الظن إثم)
يعني اجتنبوا أغلب الظن بس لأنه بعضه إثم
وعند مواجهة أي منهم بهذه الآية يتخبطون وذلك طبيعي لأن كلامهم ليس عن دين وإنما عن أعراف سائدة و"يشعبطوها" بالدين
أما الاختلاط فهو أيضاً أمر طبيعي ولسنا في صدد مناقشته ولكن سألخصه في سطرين فقط
الرابط بين السطرين عندما يفسرون الآية الكريمة يقولون أن الله حرم كل الوسائل الموقعة في الفاحشة ولذلك فالمعاكسات والطلعات إلخ محرمة، ويفتحون بذلك (باب سد الذرائع)
في المقابل لو كان الاختلاط محرماً لمَ لم يذكر في هذه الآية؟ أو في غيرها؟ أوفي السنة حتى؟؟؟
لمَ لم يشر له الرسول ولا الصحابة ولا حتى من عرف عنهم التشدد من الخلفاء العباسيين والأمويين إلخ؟؟
ألم تكن الأسواق مختلطة في عهدهم؟ وكان البيع للنساء والرجال؟؟ ألم تكن النساء تقود الخيول والنياق؟!
ولكن كما قلت هو مجرد تعلق بالأعراف السائدة من قبل مجتمعات مريضة، فلا يمكن عمل شيء سوى توعية الناس، أو الانتظار حتى تذهب الأجيال الأكثر تشدداً لأنه (كل جيل أوعى من سابقه) فننتظر حتى ينقرض أتباع هذه الطرق وقد لا يرا ذلك حتى أحفادنا
ملاحظة:- كل من سيهاجمني - وليس يناقشني - بإمكانكم سؤال أي أخت مقيمة في المجتمعات التي تنبذ الاختلاط والغير مختلطة المدارس اسألوهم عن نوعية الشباب وين المحترمين أكثر ؟ هنا ولا في الأماكن المختلطة؟؟ في الأسواق والشوارع إلخ
وأيضاً لو توفر طالبة دارسة في الخارج اسألوها عن تعامل واحترام في الدول المختلطة تماماً واللي نص و نص (مثل مصر وسوريا والجزائر المغرب إلخ) وشوفوا الفرق
المفضلات