و عليكُــمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُـهُ

؛
،

قــد تُضـرَبُ بِهــم الأمثَال و ينظَّمُ فيهُـمُ الشِّعــر تِجــاهَ موقِفهــم و مُعاداتِهـم للكيَـان الإسرائيلي ، .. و لكن أنت هُنا تنظُر للنصف الأوَّل منَ الكَـأس

فممَّــا لا شكَّ فِيــه أنَّ الدولـة الإيرانيِّــة الصَّفويـة هِـــيَ أكبــرُ خطَــرٍ يهــدِّدُ الجزِيــرة العربيِّــة ؛

فهـؤلاء الصفويُّـون قاتلهـم الله أصبحُوا يشكِّلُــون هاجِســاً فاتكــاً و خطـراً عظِيمـاً أعظُـمُ منـه مِنَ الإسرائِيلي الصَّهيُونـي ؛

و هُم على إستعـدادٍ و بيِّنــة للتحالُـف مع إبلِيـس و جُنودِه بغيــة تحقِيــق مآربهـم التي بعضُها جليٌّ واضِـح ،

كـ [
توسِيع رُقعة الدَّولة الشيعية ] و [ تشيِيـع خلقَ الله لأقصَى عددٍ يستطِيعُون ] ،

و مِنهــا ما خُفــي و لا زَال يُحــاكُ أمــرهُ خلــف السِّتــار ، و لكنَّهُـم يمكُرُون و يمكُرُون و اللهُ خـيرُ المَاكِرِيــن ،

و قــد ترَى مشايِخهـم الشِّيعـة و الذي كـلٌ منهـم لهُ منظُورهُ الخَـاصّ و أحادِيثـه النبويـة التي يستسقِيهَا من حيثُ لم تعلم و لم تسمَع قطّ ؛

أمرُهـم غالِـب و مُتعِـب ؛ و النِّقـاشُ معهُــم هُو صَـدَاعٌ بحدّ ذاتــه

حُكومـة قذِرَة تطمَـح للمزِيـد ؛ و نحنُ نعلَـم ما ترِيـد ، الأزيــدَ لهــا و الأقــل للآخِريــن

لهُــم أجندِة خبيثـة و خطَّة عمـل شريرة يسِيرُون عليهــا ، سياسيـة و إقتِصاديِّــة بحتَــة ، و لا نتناسَـى هدفهـم الطَّوائِفـي الأهـم الذي بدأ مفعُوله بإعدَام صدَّام

إنَّهــم ببساطـة و بحقيقـة مُجـرَّدة .. عــدوٌّ يرتدِي هيئـة الصدِيـــق !

،
،

بالطَّبــع لهُــم في مُحاولـة غزوهــم الفِكــرِي ما لَهُــم ،

و المُسلسلات الإيرانيِّـة الشيعيـة دليــل ، الكويتيِّـة و البحرينيِّـة الشِّيعيَّـة دليــل آخــر ، و دلائِــلٌ أُخـرى كثِيــرة !

و الإنعكَـاسَــات و الأفكَـار التي تنقُـطُ سُمَّــاً كتلكَ التي يعرِضُوهــا و التي سُرعَــان ما يصدِّقها تلكَ الفئة الغير واعِيــة

و تحدَّث بِلا حَــرَج عن النَّجــاح الكَاسِح الذي حقَّقُوه جرَّاء ذلك ، لا حولَ و لا قُوَّة إلا بالله

إنعــدام تـــامّ للوعــــي للفكــرِي ، بِئــسَ المُعتقــد و بِئـسَ المُعتنـقُون !


؛
؛



VIP CoNAn 007

لا تُحـرِج نفسَــــك ! ،

كَفـــاكَ مُراوغــةً و لفــاً و دورانــاً و هَـــاتِ ما عنــدَك مِـنَ الآخَــر ..



؛



شُكراً لكِ أختي
JuDy San ؛ جُوزيتـي خيــراً

~ مع خَالِـص تحيَّاتــي و تقدِيــــرِي