بعد الثورة جيل يتعب وجيل يبني وجيل يسعد وجيل ينظر الى الخلف بتوجس خوفاً على ثورة أجداده
ورغم كل ما يحدث من مشاكل وتخوين ومحاولة لاجهاض الثورة الا أني أؤمن ايماناً تاماً بأن الله سيتمها على خير ..لأن الله هو من أراد لها النجاح منذ البداية ، حتى الذين بدأوا الثورة لم يتخيلوا قط أنها ستغير كل هذا
وسبحان الله ...كيف تجمعت قلوب عشرين مليوناً - على الأقل- ليخرجوا على مدى أيام .. وكم من الذين لم يخرجوا كانوا ثائرين من بيوتهم أمثالي .. ولكن لا زال الوقت مبكراً على الفرح ولكني متأكدة أن الفرح سيكون قريباً باذن الله ، ويجب أن يكون واعيين لمعنى الثورة فالثورة تحتاج بعدها لتعب وبناء ، فمصر لن تتغير في أيام بل سنين ، واذا لم نتعب الآن لأجل الثورة فنحن لا نستحقها ، فالثورة ما هي الا البداية كمل قال عنها تميم البرغوثي - الشاعر الفلسطيني - المصري :
إفرح وكمل وما تقولشى كده كفاية
الثورة دى بداية زى الهجرة والميلاد
الثورة دى بسملة كمل بقى الآية

مع كل مرة قراية حسنها يزداد
والآية تجرى تسلم أختها الراية
من غير نهاية وحتى الوقف مش معتاد
وبكرة أيامنا تبقى حكاية ورواية


في أمان الله ^_^