قال الشافعي رحمه الله في وصف الدنيا:
إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانه إلى خراب صائر، وساكنه إلى القبور زائر، شملها على الفرق موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكتار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار.
فافزع إلى الله، وارض برزق الله، لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك، فإن عيشك في زائل، وجدار مائل، أكثر من عملك، وأقصر من أملك.