بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحْن ذا نستظل بأفنان مسابقة " محكمة الأقلام " ..
التي تفتح آفاقًا جديدة لم تكن فيما قبلُ .. لتُنشِئ - بل لتدعم المساحة المشتركة الأخوية بين قسمي القلم واللُّغة ..
أملاً في الفائدة والنَّفع .. والله من وراءِ القصد ..
فإنا إذًا نثمّن أولاً لطارح فكرة المسابقة فكرتَه ..
وأبدي سروري بالاطِّلاع والمناقشة لكتابات إخواننا الأعزَّاء في منتديات محمد شريف
~*~
والآن ..
نلقي بين أيديكم نقد ومراجعة كلِّ نصٍّ من نصوص المرحلة الأولى ، التي بعُنوان ( الجمال ) ..
سائلين الله الهداية والسَّداد ..
وبعد .. فليقلْ المحامون ما يقولون ! ( تهديد )
إذًا
فلنعدَّ كوب شايٍ .. ولنرتدِ نظَّارات التصحيح - إن كان للتصحيح نظارات ! - ..
ولنلق بعض النظر على أوراق الطُّلاَّب ! ( دُعابةٌ دُعابة )
وليكن التقييم باللون الأزرق ! لكونه لون الشُّمولية وسَعة الأُفُق والحِكمة ..
تنبيهات :
1- اعتنَيْنا بالفائدة والنقاط الإيجابية أكثر من التقييم البحت .
2- تقسم نقاط التقييم كالتالي :
5 نقاط : للفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها .
2,5 : لأسلوب العرض .
2,5 : لسلامة اللغة .
المجموع : 10 نقاط .
* هناك نقاط إضافية لمن كانت لديه بعض المحسنات التي غطت على الملاحظات في النص .
* وفي النهاية تُجمَع النقاط الأساسية والإضافية للمفاضلة بين المتسابِقين .
~*~
عسى ربي أن يهديني سواء السبيل ، اللهم اهدنا وسددنا ، ووفقنا أجمعين بخير ما رزقتنا لما تحب وترضى ، يا ذا الجلال والإكرام
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين ؛ إنك حميد مجيد
نصُّ الأخت " مس ساندرا "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها :
الفكرة راقية ورفيعة ، تتنزَّه عن الجمال المادي المحسوس المحض ، بل ترتفع إلى الجمال المعنوي الذي قد أثنت عليه القيَم الإنسانية جمعًا ، كما أن الكاتبة قد تعرَّضت للجمال من نواحٍ مختلفة ، وذكرت أيضًا جانب الخضوع للجمال وعبادته وذمِّ ذلك ، وهذا يُحسَب للكاتبة - وفقنا الله جميعًا -. وفي هذا الفكرة يظهر التفرُّد والتميز والاعتداد بالذات والاستقلالية ، فأمكننا أن نقول أن الفكرة أصيلة .
وضوح الفِكْرة :
الفكرة الواحدة الرئيسية تفرعت لعدة أفكار ، وكل فكرة قد جالت حولها الكاتبة بالألفاظ والأخذ والرد .. والفكرة واضحة كما تريد صاحبتُها .
أسلوب العرض :
استعملت الكاتبة - وفقنا الله وإياها - التقرير المجرَّد ، مع البعض من أساليب التوكيد والتوضيح ، مثل المقابلة بين الأفكار وذكْر بعض الأمور التي تحثّ القارئ على الاقتناع ، وهذا ليس إيجابية ولا سلبية ، بل تُعرَف قيمة الأسلوب بالمقارنة مع غيره ، فكلها لا غبارَ عليها ، ولكن يظل هناك أفضلُ ومفضولٌ .
النحو والإملاء :
لا يُؤخَذ فيهما على النص شيءٌ ، إلا في النهاية فقط ، عندما قالت :
1- " يحأفظوا عليه " ، فالهمزة فوق الألف ليس لها سبب في " يحافظوا " .. وربما سقطت سهوًا ، والله أعلم .
2- " حُسَدَ " ؛ فالصحيح قول : حُسِدَ ( بكسر السين للبناء للمجهول ) ، ولو تركتها الكاتبة بدون تشكيل كان أفضل
* بشأن مهارة الكاتبة بالمناسبة مع سنِّها ومرحلتها ، فهي فوق المتوسِّط ، وعند المجانسة بين المهارة والمرحلة لا يظهر أي عيب ، بل تُعتبَر موهوبة .
كلمة للكاتبة :
استمري على هذا النَّحْو من الكتابة الهادفة الرَّزينة ، وما أحْوجنا إلى الأقلام الناضجة هذه الأيام ، واحْرصي على الاستزادة من العلوم واحرصي كذلك على تنوير بصيرتك بالدين والنظرة الحكيمة ، وفقنا الله وإياكم .
المجموع : 9,55
~*~
نصُّ الأخت : cecilia
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحُها :
وضعت الكاتبة - وفقها الله - فكرة الجمال على أنَّها فضْلةٌ ، من ذكريات الماضي وبدأت النّصّ كقصة أو مذكّرات ، جاء بعدَها مشهدٌ مُفاجِئ يُنبي باختفاء الجمال واستبدال غيره به واستحداث أشكال جديدة من الكَدَر لم تكن في ذي قبل ، وكونُ الكاتبة قد وضعت فكرة الجمال في هذا الإطار له موقعُه وحِكمتُه ، ولا شكَّ في أنَّ ذلك يضفي على النص شعورًا بالحنين إلى الماضي ، وهو شعور أثير عند الكثير ، فلنحكم إذًا بأصالة الفكْرة .
غيرَ أنَّه كان من " الأفضل " أن تأخذ نفَسًا بين كل صورة والتي بعدَها ؛ لكي تترسَّب الفكرة في ذهْن القارئ ، ويستعدَّ للصورة التي بعدها ، وليتَه وُضِّح المشهد الأخير - حين رجع الإحساس بجمال الحرية من جديد - ليته وُضِّح السبب والكيفية التي رجعت بها أحاسيس الجمال ، حيث أنَّ هذه الصورة الأخيرة جاءت مفاجئة بعد الصورة قبلها .
أسلوب العرض :
اتُّخِذ في النص أسلوب القصة ، وهو أسلوب قد يكون أجمل الأساليب وأبلغه وقعًا - أو من أجملها وأبلغها - ، والمشاهد في القصة تُصوِّر المعنى المُراد حسب مرأى الكاتبة - بوركَتْ - ، ما عدا ما ذُكِر من أخذ النَّفَس بين المشاهد فقط لمزيد من التصوير والوضوح . كما استعملت التوكيد باللون الأحمر على بعض الكلمات ذوات المدلولات المقصودة من قِبَل الكاتبة ، وذلك له دورُه في وضوح الفكرة .
سلامة اللُّغة :
كانت هناك بعض المآخذ في النحو والإملاء وأشياء أخرى ^ ^" ، ولا شيء كامل ، وحكم الكمال في البشر مُحال ( علاوة على عدم التخصًّص بل التخصص في مجال بعيد عن اللُّغة ) :
1- " كحرقةٌ " : المفروض : كحرقةٍ ؛ فالكاف جارَّة .
2- " صدىٌ " ، " مدويٍ " : المفروض : صدًى ، مدوٍّ .
3- " تحيطِ : " تحيطُ .
4- " رجاءًا " : رجاءً
5- " فهلا تسمعون " : فهلا سمعتم - لو استعرضت تعبير ( هلاَّ ) والمواضع التي يأتي فيها لن تجدي أن الفعل بعدَها مضارع ، بل ماضٍ .
6- " بدُار " : الضمة على حرف الدال وهو قبل ألف المد لا تأتي أبدًا ( يبدو أنك تستعملين التشكيل للتجميل فقط ، لعلنا نعرف من المحامين ! )
7- " عنوانً " : عنوانًا ( لا تسقط الألف إلا مع التاء المربوط أو الهمزة بعد الألف أو فوقَها ) .
المحسِّنات :
استعملت الكاتبة هنا السَّجْع في غيرما موضع ، مثل : " جديد - فريد ، تذبحون - تسمعون " ، كما استعملت المقابلة بين " متفحم - فنيَ ، دنيا - دار الجحيم " ، وإن كان ليس تضادًّا كما هو معروف ، ولكنَّ له وقعًا وتأثيرًا . واستعملت كذلك التعبيرات المصوِّرة مثل : " تلاشت - أغفو - ألوان وأشكال - ألمس ... " ، وهي تعطي الكاتب مساحةً أكبرَ للتصوير .
* بشأن المناسبة بين مرحلة الكاتبة ونصها ، فمن الواضح أنها متخصصة في مجال بعيد عن اللُّغة وفنونها ، سيما أنها في مرحلة تستدعي التركيز على التخصص ، فلا غرابة كثيرة في وجود بعض الملاحظات على النص ، ولكن يمكِن تطوير الكتابة بالمزيد من القراءة من الجيد الصحيح - وأظنها لا ينقصها ذلك - ، وربما احتيجَ إلى استدعاء الجوُّ المناسب للكتابة فقط ، والعناية بقواعد اللغة أكثرَ ، والقسم في الخدمة .
كلمة للكاتبة :
لديكم حسٌّ تصويري جميل ، حافظي عليه وطوريه ودعّميه بحصيلة ثرية من المفردات وتحري تطبيق القواعد خلال الكتابة ، وتصلون إلى درجة عالية من الكتابة القصصية والوصفية التصويرية ، وفقنا الله وإياكم .
المجموع : 8,9 + 1
~*~
نصُّ الأخت c-moon :
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحُها :
في النّص أخذت الكاتبة - وفقها الله - فكرة الصُّوَر التي تمثّل الجمال ، وعرفت بها الجمال . وهذه فكرةٌ بسيطة ذات أثرٍ ووقع معلومٍ ، وقد وضعت أمام القارئ ماهية الجمال بكل بساطة ، ولكن بتأثير ووضوح ، على أنَّها فكْرةٌ قد ترد على أذهان أكثر من واحد ، ربما لحضورها في العديد من وسائل الإعلام أو الكتابات .
وأمَّا الوضوح والإيمانُ بها ، فذلك يبدو من قوة الألفاظ ودلالتها وتحقُّق أثرها . والله الموفِّق ^ ^
أسلوب العرض :
ابتدأت الكاتبة - بارك الله فيها - النص يرد بداهةً عند تناوُل أي موضوع ؛ لتمهّد السبيل لما يأتي بعد ، ثم راحت تعدّد مظاهر الجمال في شتى النواحي ، في ابتسامة الجدة ، في الصحبة الطيبة ، في الاتزام بالشرع ، بأسلوب قريب من أن يكون أبياتًا شعرية ، غير أنها ليست موزونة تمامًا ، وقد تحلَّت بالسجع في أواخر الجُمَل ، وهذا أسلوب أفاد الكاتبة في تَعداد الصور المختلفة واقتباس معانٍ كثيرة في كلمات قليلة ، ثم أتت على الختام والعقد وأنهت النص بجملتَين ، كادتا تكونان بيتَين لموسيقية نهايتيهما ، ولكنهما ليسا موزونَين تمامًا ، ولكنَّ فيهما وقعًا موسيقيًا . وكان من الممكن أن يعيق الأسلوب الكاتب في سلاسة الكتابة والانطلاق في الأفكار ، ولكنَّه أدى جل الغرض هنا ^ ^ .
سلامةُ اللُّغة :
هناك بعض الأخطاء اللطيفة جدًّا ، ربما كان خطأ واحدًا فقط ، ولا تؤثر على الوجه العام كثيرًا ^ ^ .
المحسنات :
تجلى السجع في كل النص ، كما ظهر في آخر سطرين بعض الموسيقية مشابهَين بذلك الأشعار . بالإضافة إلى التصويرات التي احتوى النص عليها .
* بالمقارنة بين المرحلة والنص نجد الكاتبة فوق المستوى المتوسط بكثير ، فهي موهوبة - ما شاء الله - ، والله أعلم .
المجموع : 9,4 + 0,3 ( إضافية )
~*~
نصُّ " الأميرة شيهو "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحُها :
فكرة الكاتبة - وفقها الله - جميلة ، وهي أن الجمال قد أودع سره في كل خلق الله النقي الصافي ، وقد بدا في النص عمق الفكرة ووضوحُها المتجلّي في قوة العرْض والإيحاء والتصوير .
أسلوب العرض :
الكاتبة لم تبدأ كما يُبدَأ عادةً بكلمة ما أو بسؤال أو غيره .. وكأنها قد انتقلت فورًا إلى عالم مغرق بالجمال فبدأت تكتب من ذلك العالم مباشرةً ، وقد أحسنت الكاتبة تمامًا في التصوير والإيحاء وسرد كل تلك الصُّور المتنافسة في ترسيخ معنى الجمال لدى القارئ أو ذاك " الحالم " في النص ، وقد أحسنت الكاتبة توظيف الجمل والأساليب للانتقال من صورة إلى صورة أو إيحاء إلى إيحاء ، وكذلك في الختام . وفق الله .
سلامة اللغة :
الألفاظ قوية ورزينة ، ما عدا بعض الأخطاء في الهمزات - وما أكثر ما يخطئ فيها الكتاب - .
المحسنات :
اشتركت الكاتبة - وفقها الله - مع بقية المتسابقين بالسجع في بعض المواضع ، وأجمل ما فيه عدم التكلُّف ، وقد طوعت الكاتبة كل ما تحتاج إليه من ألفاظ وأساليب لإيصال معنًى صافٍ نقي جميل فعلاً .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص فإن الكاتبة تكون متفوقة جدًّا وقد قالوا في مثل ذلك : نابغة - ما شاء الله - ، والله أعلم .
كلمة للكاتبة : عند قوة اللفظ ورزانة الأسلوب أمامك بابان ، إما الكتابة الأدبية العاطفية أو الكتابة المتعلقة بالمنطق والعقل وما إليه ، وكلاهما لا غنى له عن الآخر ، وفي كلتا الحالتَين - انتفعي وانفعي غيرك بهذه اللغة والقدرة على التعبير ، واجعليها جنديًّا في سبيل الحق . والله الموفق .
المجموع : 9,7 + 0,3
~*~
نصُّ الأخت " غيمة وردية "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحُها : تناولت الكاتبة منالاً بسيطًا ووعظت فيه فأوجزت وأبلغت - جزاها الله خيرًا - ، وقد ظهرت فيه تنقم على واضحة المساحيق المُكثِرة المُسرِفة فيها ، واعظةً إياها بأن الجمال جمالُ القلب والفطرة كذلك - فيما ظهر لي - ، ولا شكَّ أنَّها فكرةٌ هادفة راقية ، وما الجمال إلا النقاء والصفاء ، وأي جمال في قُبْح النفوس وفساد البواطن ؟!
والفكرة واضحةٌ أبعادُها مفهومٌ مغزاها ، وقد عضدت الكاتبة - وفقنا الله وإياها - الفكرة بالحديث ، فأتت في الموضع المطْلوب ، وكفى .
وإذا أتينا للإيمان بالفكرة ، فـ- والله أعلم - ـالفكرة لم تأتِها بالذات إلا لأن لها موقعًا في نفسها ، وهذا يقودُنا إلى الأصالة ، فالنَّص يُحسَب للكاتبة في هذا الجانب .
أسلوب العرْض : نهجت الكاتبة - بارك الله فيها - نهجًا يُشبِه القصصي ، حيث هناك متحدث ومخاطَب وحِوار دائر ، كما أنَّ اللُّغة في النص بسيطة وواضحة وقوية في الوقت نفسِه ، وذلك في مجموعه له أثرٌ إيجابي على القارئ ، ويوحي باكتمال الموقف الذي وقفه المتحدِّث ، فلا تناقُض ولا تردُّد ( خير الكلام ما قل ودل ) . كما لا يخفى أثر النِّداء المباشِر في البداية .
سلامة اللُّغة : بصفة عامة - اللغة لا غبارَ عليها في النص ، ولكن هناك بعض السقطات في بعض المطبات التي كثُرَما يسقط فيها الكتَّاب ^ ^" ، وهي :
1- " أن الجمال " : هي : إن الجمال .
2- " عن أبو " : هي : عن أبي ( لأنه اسم من الأسماء الخمسة وعلامة جره الياء ، وهو مجرور بحرف الجر " عن " ) .
المحسِّنات : إذا أتينا للمحسنات ، فهناك السجع بين الكلمتين : " جمال - كمال " .
* بالمناسبة بين المرحلة والنص ، فإن الكاتبة تُعتبَر فوق المستوى المتوسّط ، ويتجلى ذلك في الأُسْلوب وطريقة العرْض ، والله الموفِّق .
كلمة للكاتبة : فلتكوني داعية إلى الحق والنور دومًا ، ولتستعملي أسْلوبك في بيان الأفكار النيّرة التي قد ترد ذهنَك ، حيث ظهر - والله أعلم - في النص جانب يميل إلى بيان الصواب في المسألة والمفاضلة بين القناعات بالأدلة ، وهو أُسْلوب منطقي ضروري ، كما أن الأدبي العاطفي جيد في مواضعه ، وفقنا الله وإياكم ( قلت ما ظهر في النص الصغير هذا ^ ^" ، فاعذروني إن غفلت عن الصواب ، ونسأل الله الهداية والسداد ) .
المجموع : 9,5
~*~
نص الأخت " وميض الأمل96 "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحُها :
فكرة الكاتبة هي فكرة الجمال المتمثّل في نواحٍ شتى ، في الرياض في الزهور ، في القمر في الطيور ... ويبدو من الكتابة وجرَيانها أن الفكرة نابعة أصالةً من نفسها وأنها مؤمنةٌ بها تمامًا ، كما أنها وضحتها حتى اكتمل منها نورُها واستدار بدرُها .. بارك الله فيها .
أسلوب العرض :
بدأت الكاتبة - وفقها الله - بداية طيبة حيث ابتدأت من المعلومات السابقة ( ذكرت معنى الجمال البديهي - في طلوع الشمس والليالي المقمرة ... ) ، وهذا أسلوب - بالمناسبة - مهمّ في التعليم ، ثم أعقبت ذلك بأن ذكرت ما يناقض الفكرة وأنه يزول الجمال في تلك المظاهر ، ثم اتجهت إلى النتيجة ، وهي أن الشيء الذي لا يزول إنما هو الإخلاص والحبّ ، ودعمت الفكرة بمزيد من التوكيد ، ووصلت إلى الفكرة النهائية كنتيجة للتفكير من بداية النص إلى هذه النقطة ، وهي أن الجمال قائم بقيام خلق الله .. وانتهت بجملة ختامية لتعقد ذلك العقد وتعطي الصورة الأخير . فأسلوب العرض يُحمَد للكاتبة - وفقها الله - .
سلامة اللغة :
الكاتبة قد شكلت النص بأكمله ، ومع ذلك لم يظهر منها خطأ - ولله الحمد - . فزاد الله الكاتبة ، وما أجمل النص النقي من الأخطاء النحوية والإملائية والصرفية !
المحسنات :
ظهر السجع في موضع ، كما قد أثر التكرار وتعداد المظاهر في قوة الوقع وإكمال الصورة .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص ، فإنه يظهر أن الكاتبة - وفقها الله - متميزة ومتفوقة وأعلى من فوق المتوسط ، والله أعلم .
كلمة للكاتبة :
انتفعي بسلامة لُغتك وأسلوبك وقدرة على صياغة الأفكار هكذا ، وانفعي غيركِ ، فالعالم باللغة يُحتاج إليه كثيرًا في مختلف الميادين ، وليكن ما كتبت شاهدًا لك لا عليك - وهذه نقولها للجميع - ، وكذلك لنستفد مما نكتب .. فالفائدة لا تقتصر على ما نقرأ ! ولربما كتب الكاتبة نصًّا فتغيرت أفكاره بعدها وتاه ، ولو قرأ نصه الذي كتبه تذكر طريق الصواب ، كما أن من صاغ هذه المعاني عن الجمال فحريٌّ به أن يكتنزها في قلبه ويعيها في نفسه .
المجموع : 9,85 + 0,1
~*~
نص الأخت " FatoOom~ "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
نستطيع القول بأن فكرة الكاتبة أصيلة ، وهي أن كل شيء مهما كان فيه جمال ، ولكن يحتاج لاكتشافه لبعض التأمل ، والفكرة كذا راقية وتطمَح إلى الصفاء والنقاء - ولا بد من مكدّر - ، وجميل أن الفكرة كانت نابعة من النفس .. وبالإجمال كل تلك النواحي لا يُحسَب على الكاتبة فيها شيء ، ولكن يُحسَب لها - وفقها الله - .
أسلوب العرض :
أراحت الكاتبة نفسها بالبدء من أقرب نقطة إليها وهي نفسُها ، فطرحت فكرتها أولاً ثم راحت تتجول في الأفكار واحدة تلو الأخرى ، إلى أن وصلت لنقطة العقد في النهاية - كل الحياة جمال . وكفى به أثرًا أنه نابع من النفس والذات .
سلامة اللغة :
ليس هناك ما يسوء سوى أنني لم أفهم معنى كلمة " أصفن " ^ ^" .. والكاتبة قد قنعت بما تعرفه ولم تغرق في التشكيل ، وهذا جيد ، والله الموفق .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص فإن الكاتبة لا يُؤخَذ عليها شيء ، وكتابتها طيبة .
كلمة للكاتبة :
وفقك الله ، حافظي على النظرة التفاؤلية ، وحافظي على مكانتك نافعة لنفسك نافعة لغيرك ، ولا بد من نزول إلى الواقع أحيانًا ^ ^" .
المجموع : 9,85
~*~
نص الأخت " سحآبة "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحها :
الفكرة بشكل عامّ هي حضور الجمال بخلق الله لكل شيء ، كما تكرر في أكثر من نص ، وهذا يُعدُّ لكل الكتاب ولا يُؤخَذ على أحد . ولربما فُهم من النص حضور الجمال في الأمر الصغير كما الكبير . والفكرة واضحة ومدعمة بأسلوب الكاتبة - وفقها الله - .
أسلوب العرض :
بدأت الكاتبة بسؤال هو أبسط ما يكون للبدء بنص كهذا ، وتجلى الإبداع في التدرُّج في النص ، إلى أن وُصِل إلى الصورة النهائية ، والعبارة الخاتمة بشكر الله . نص مختصر ، بأسلوب جميل .
سلامة اللغة :
لم يُؤخَذ على النص شيء ، والفضل يرجِع إلى الاقتصار على ما عُلِم من جوانب اللغة ، والله الموفق .
المحسنات :
من أحسن ما ورد في نص تعبير " ويوم 14 " ، وأظن المقصود ليلة اكتمال البدْر ، وهذا مما يُحسَب بالتأكيد للكاتبة .
* بالمناسبة بين المرحلة والنص فإن الكاتبة فوق المتوسطة ، ويتجلى ذلك في حسن العرض والقدرة على التعبير وتوظيف اللغة بتاعبيرها الواسعة ، والله أعلم .
كلمة للكاتبة :
أُسْلوب العرض هذا وغيره من أساليب العرض المقنعة للقارئ وذات الأثر البليغ لا تتوفر لكل أحد ولا كل حين ، ولا تبخلي بقدرتك على الجوانب التي يُحتاج إليها فيه ، وليس شرطًا أن يكون المرء حافظًا للألفية محيطًا بالنحو والصرف من كل الجوانب لكي يكون جيدًا لغويًّا ، والشعر ليس مقياسًا أيضًا ، واللغة وسيلة لازمة وإن لم يُحَط بكل جوانبها ، لنرتقِ أكثر وأكثر - ابتغاء ما عند الله وفي سبيله .
المجموع : 9,55 + 0,1
~*~
نص الأخت " طَيْفْ "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
الفكرة في النص ربما لم تكن جديدة ولكن ميزها أسلوب عرضها والناحية التي بُدِئ بها خلال عرضها ، ولكن ذلك جعلها أعمق وأوضح وآصل .
أسلوب العرض :
اتخذت الكاتبة أسلوبًا حسنًا في إثبات الأفكار والإقناع بها ، فذكرت جملة واحدة تعبر عن مجموع الكلام كله ، ثم طرحت الشاهد ، ووضحت جانب الاستشهاد ، وختمت على ذلك كله بجملة واحدة لتعقد الكلام كما في البداية . وهذا يُحسَب للكاتبة .
سلامة اللغة :
لم يُؤخَذ على الكاتبة في مأخذ شيء ، مع التشكيل والاستفادة من قريب الألفاظ وبعيدها ، فهذا يدعم جانب المهارة .
المحسنات :
استُعمِل في النص إظهار التضاد بين المرحلتَين ، وبين المعنيَين ، وذلك ولا شك يعمل في توضيح المعنى وتجلية الفكرة ، غير أن الحاجة دفعت لاستعماله .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص فإن الكاتبة تكون في مرحلة فوق المتوسط بكثير ، وليس هناك يقين حول التخصُّص ، ولكن التمكُّن ظاهر .
كلمة للكاتبة :
هذه القدرة على التعبير وتوظيف الألفاظ والتعامل مع اللُّغة ينبغي أن لا تذهب سدى ، بل لها أن تكون جنديًّا في سبيل إحقاق الحقوق وإبطال البواطل ، والحاجة إلى مثل هذه القدرة وهذا الدور ماسة ، والله الموفق .
المجموع : 9,9 +0,2
~*~
نص الأخت " أَصِيلُ الْحَكَايَا "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحُها :
تعددت النواحي التي وصف النص بها الجمال ، وكلُّها تحسب للكاتبة لكونها قد ظهرت عميقة ثابتة الأقدام باللغة القوية الرزينة ، ولربما كان أوضحَ للفكرة لو أنها كانت قد نُشرت فجعلت بين كل فكرة وفكرة فاصل من سطر أو ما أشبه ، ولكن الكاتبة تحرت الاتزام بالعشرة الأسطر .
أسلوب العرض :
تجلى أسلوب سرد صور الجمال ونواحيه في شتى أرجاء الكون ، وقد أسهمت اللغة ومفرداتها والاستعارات في توسيع مساحة الكتابة والوصف وعمقه ، والبداية كانت بسؤال كأبسط بداية ، وانتهت باستفهام تغلق به الكاتبة - وفقها الله - باب الكتابة لتنتهي بختام مسوغ مقبول .
سلامة اللغة :
اللغة في النص قوية - ما شاء الله ~ تبارك الله - ، إلا بعض الأخطاء مثل " خشى " وهي : خشي - بالياء - ، بالإضافة إلى أنه كان المطلوب أن تُجمَع كلمتا : " قدمَي " ، " محجرَي " ؛ لأنه المضاف إليه عند كليهما جمع ، فكل أولئك الناس ليس لديهم محجران فقط ، ولا قدمان فقط ، بل محاجر وأقدام ، وهناك بعض الحركات الخطأ ، ربما اشتركت في العلة نفسِها - وهي أنه تغلب عليه الزينة ، ويصعُب الإحاطة بحركة كل حرف .
المحسنات :
شغلت الاستعارة والتشبيه دورًا كبيرًا جدًّا في التصوير والإيحاء في النص ، فذلك يُحسَب للكاتبة - وفقها الله - .
* بالمناسبة بين المرحلة والنص نجد الكاتبة - وفقها الله - تفوقت في عدة جوانب كالمفردات والنحو والأسلوب .
كلمة للكاتبة :
فلتكن اللغة القوية وتلك المفردات حافزًا للمزيد من التفوق والتقدم في شتى المجالات ، ولنعلم أن اللغة هي وسيلة في النهاية ، فلنخدم بها في شتى الجوانب العلمية النظرية والبحتة .
المجموع : 9,75 + 0,3
~*~
نص الأخت " تومويو "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحُها :
جميلة الفكرة في النص ، حيث جعلت الجمال معنًى في النفس قابعًا ، هو الذي يحرّكنا نحو ما يتوافق معه ، وقد وضحتها الانسيابية والعفوية والشفافية في الكتابة .
أسلوب العرض :
أسلوب العرض في هذا النص من أحسن أساليب العرض ، وهو لا يأتي من فراغ ، ولكنَّ وراءه توفيقًا - أولاً - ونفسًا تنطق وتبوح بما تراه ، بما تراه فحسب .
وكأني به أسلوبًا يقرّر عند حقيقة ما عن الجمال بأسلوب ماتع خفيف ، يسوق لك الشواهد العديدة دونَما كلفة ولا عَنَت . فما أحسنه .
سلامة اللغة :
ليس هناك ما يُؤخَذ في هذا الجانب ، ولا عجبَ في نص كل هم صاحبه أن يبث ما في عقله وقلبه من رؤى وتجارب ، فيقتصر على ما يعلم من ألفاظ وأساليب ويوظفها لحاجته . والله الموفق .
* بالمناسبة بين المرحلة والنص تتبين موهبة في الكتابة السهلة السلسة واضحة الهدف والمقصود راقيتهما ، والله أعلم .
كلمة للكاتبة :
هذا النوع من الكتابة المدعم بالأدلة وأساليب الإيضاح والتعبير السهل الممتنع نوعٌ مؤثر ، والحاجة إليه حاضرة ، وربما يحتاجه المرء في شتى المناسبات ، وهو صحي للعقل والقلب ، فوظفي ما عندك ، وأثري نفسك بالعلم النافع والآثار النيرة ، ولتفيدي نفسك وتفيدي من حولك ، والله أعلم .
المجموع : 10 - بارك الله ^ ^ - + 0,2
~*~
نص الأخت " هدوء الذات "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحُها :
تعددت الأفكار في النص ، فمن تجول في معنى الجمال بين الدنيا والآخر، إلى جمال الخلق ، إلى اختلاف النظر إلى الجمال ، إلى المنهج الحق في معرفة الجمال ، وكلها أفكار راقية ، ربما لا يتطرق إليها كثير ، وكفى بهذا منقبة للنص .
أسلوب العرض :
ابتدأت الكاتبة النص على طريقة سلفنا الفطاحل اللغويين بسجع طيب ، وسلسلت الأفكار في محاوِر مختلفة ، وأرى أن الكاتبة قد قسمت النص جزأين ، فالأول أحكمت فيه السجع وميزته ، والآخر سردت فيه بعض الحقائق بأسلوب فيه بعض من المنطقية . وإن كان كذلك فهذا جميل ومطلوب ، وإن كان مختلطًا غير مجزأ ، كان ذلك صعبًا على القارئ وثقيلاً ، لاختلاط الأسلوبَين .
سلامة اللغة :
كان هناك بعض الأخطاء النحوية البسيطة والإملائية كذلك ، كان الأجدر تلافيها ، ولا بأس ^ ^" .
المحسنات :
ذكرنا السجع المضبوط ، بالإضافة إلى صور مختلفة من الاستعارات .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص نجد بعض المواءمة ربما بين التخصص واتجاه النص ، حيث اتصف الكثير من أصحاب التخصص نفسه بالحكمة والنظر ، وإن قصر جانب القواعد فربما كان بعد التخصص مانعًا من التعرف عليها أكثر ^ ^ .
كلمة للكاتبة : الحكمة مطلب عالٍ جدًّا ، وكما قال الله - عز من قائل - : " وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا " ( البقرة ) ، ومن أعظم النعم نور البصيرة ، فليكن ذلك عنوانًا لنا ، ولنكن هداةً مهتدين ، والله الولي .
المجموع : 9,85 ^ ^" + 0,2
~*~
نص الأخ " الدافور "
الفكرة وأصالتُها والإيمان بها ووضوحها :
أحسن الكاتب في الفكرة ، كما أحسن غيره في نفس الفكرة ، ويتميز النص بإتيان الفكرة من غير الباب الذي عُهِد إتيانها منه ، فتطرق إليه من باب الحسناء غير الحسناء ، التي وصفها بالجمال ، ونفى خصالها عن موافقة معايير الجمال ، وبين بعدُ النوع الآخر من الجمال - الجمال المعنويّ ، ووضح الكاتب الفكرة بتسلسل جميل ، وقد أحسن الكاتب في هذا كله .
أسلوب العرض :
بدأ الكاتب - وفقه الله - بطرح بعض الحقائق المحببة للنفس ، وربما شابه في ذلك أصحاب المعلقات حيث كانوا يبدأون بالغزل أولاً ، ثم يردون على صلب الموضوع ، وربما استوحى ذلك من لطف العنوان ، وهو الجمال . والنص في مضمونه طرح للنظرية ، ثم تبرير لها وتوكيد عليها ، وفي النهاية أتى لبيان أتمّ الجمال ، جمال القرآن وما يتقرب به إلى الرحمن . وقد أحسن الكاتب - جزاه الله خيرًا - .
سلامة اللغة :
اللغة في النص كانت قوية وجميلة ، والأخطاء قليلة ربما كانت خطأين لا غير - بين نحو وإملاء .
المحسنات :
أبدع الكاتب في جانب السجع ، وقد رصع النص بلمحات سجعية جميلة جدًّا أيّدت المعنى ودعمته ، وأكسبت النص جمالاً وطرافة وخفة ( وإن كان في أحيان متكلفًا ) .
* بالمجانسة بين المرحلة والنص نجد الكاتب متميزًا بسنه متفوقًا موهوبًا ، والله أعلم .
كلمة للكاتب :
استمر في سلك الكتابة الهادفة ، فهي الغاية والمطلوب ، ولتجنّد قلمَك في سبيل الخير والجمال والحسن دومًا ، والله يوفقنا وإياك .
المجموع : 9,65 + 0,35
~*~
نص الأخ " neeero "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
كانت فكرة الكاتب - وفقه الله - عن المواءمة بين جمال الحس وجمال المعنى ، بالإضافة إلى جمال اتباع كتاب الله - سبحانه - وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ، وتي فكرة راقية في الجمال ومن أحسن ما يُقال فيه ، بوركت .
أسلوب العرض :
ابتدأت بالحقيقة الأولية - الجمال الحسي المحض - ، ثم انتقلت إلى تقرير معنى الجمال بالحديث النبوي ، " إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق وغمط الناس " ، ثم انتقلت لتجلِّي الصورة المثلى للجمال ، جمال العيش على سنة الحبيب - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - . ويكفي أنَّها سارت في الفكرة بجوانبها وانتهت إلى خير الختام . وأعقبت النص بجملة بسيطة توضح المعنى الكلي للنص .
سلامة اللغة :
ليس هناك الكثير من الأخطاء ، فالكاتب اكتفت بالكلمات المجردة بدون حركات على الحروف ، وذلك حسَنٌ ما لم تكن هناك حاجة ، ولكن هناك بعض الأخطاء البسيطة ، ولا بأس ^ ^ .
* بالمقارنة بين المرحلة والنص نجد أنه لا بأس في كتاب الأخ - بارك الله فيها - ^ ^ ، بل هي جميلة .
كلمة للكاتب :
احرص دومًا على التميُّز ، لا لمجرد التميز ، بل لخلق جو التنافس في الخير والطِّيب ، وتزوَّدي دومًا بالمعارف الدينية - أولاً وآخرًا - وبالمعارف الدنيوية بمختلف أصنافها ، ووظف كل ما تعلم في حياتك ، فلا قيمة للعلم بدون عمل ، وفقنا الله وإياك .
المجموع : 9,45
~*~
نص الأخ " رمآد "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
فكرة الكاتب - وفقه الله - جميلة ومحببة ، وقد صدق ، إنه تلك الأشياء التي لا تملك أمامها إلا تدهش وترتوي من حُسنها وصفائها ، غير عالمٍ بعلة أو خوض في الأسباب والمسببات .
أسلوب العرض :
بدأ الكاتب النص بالأسئلة المشوِّقة للقارئ ، والتي تبث فيه نفسه أثرًا مقصودًا ليتقبل الكلام التالي ، ثم أعقب ذلك بالجواب الشافي ، " إنه الجمال " ، ودار حول هذا المعنى وأكده بمزيد من الظواهر الجميلة الحسنة ، مختومًا ذلك بجملة تُذهِب النفس إلى حيث تريد ، لينتهي بحُسن الختام ولائقه .
سلامة اللغة :
ليس هناك أي مأخذ سوى " الأذان " ، فهي " الآذان " ، و" الآذان " التي قبلها هي " الأذان " .
المحسنات :
طُعِّم النص بالسجع كغيره ، وقد بدا في غيرما موضع .
* أما المجانسة بين المرحلة والنص فالنص جميل بالمناسبة مع التخصص ، ويتجلى التوظيف الجميل للمهارة المتوفرة في أداء المُراد أداؤه في النص أيًّا كان .
كلمة للكاتب :
ربما كنت ممن تستهويه الكتابة الوصفية الباحثة عن الجمال في المحيط فحسب ، بلا منغّصات ولا مكدرات ، وإنما كتاب " رايقة " في لحظات الـ" روقان " ، فلنسخر أقلامنا في سبيل الخير دومًا ، ولنذكر - معشر الكتاب حملة الأقلام - قوله :
فلا تكتب بكفِّك غير شيء ~ يسرك بالقيامة أن تراهُ
المجموع : 9,85 + 0,2
~*~
نص الأخت " Jomoon "
الفكرة والإيمان بها وأصالتها ووضوحها :
ظهرت في النص فكرة الجمال في عُرف الألوان ، فالجمال هو الألوان بتخالُفها وتمايزها ، وهي التي تكسب الحياة طعمًا مرًّا أو حلوًا - في النص - ، وقد أبرزت الكاتبة منحًى جميلاً بهذه الفكْرة وصوّرت كل لوْن بشخصيته المتميزة تصويرًا جميلاً .
أسلوب العرض :
أسلوب عرض كقصة ، وهو أسلوب ذو وقْع مؤثّر في القارئ ، ويمكِن الكاتب أن يؤلف القصة ويضع فيها الأفكار التي يريد ، فهي أطوع ما يكون - إن استُخدِمت كما ينبغي . فقد أحسنت الكاتبة - وفقها الله - .
سلامة اللغة :
ليس هناك سوى بعض القشور الإملائية ^ ^" .
المحسنات :من الجميل أن وُضِع للألوان شخصيات وتأثيرات وانفعالات مميزة حية .
* ليس هناك أي شيء فيما يتعلق بالمجانسة بين المرحلة والنص ، والموهبة حاضرة بشكل عامّ . بارك الله فيكم .
كلمة للكاتبة :
بارك الله فيكم ونفع بكم ، ليس مثلي من ينصح مثلكم ، ولكن الذّوق الحلْو كنز ، ما لم يعبّدنا لنفسه وصرْنا نتتبعه على حساب أشياء أُخَر ، والله الموفق .
المجموع : 9,8 + 0,05 !
~*~
نص الأخت " Ran 2008 "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
الفكرة في النص راقية جدًّا ، وهي ليست كذلك تكلُّفًا أو ادعاءً للمثالية ، ولكنها نابعة من حس صادق ، وقد وضعت الكاتبة الجمال في عدة قوالب ، فقارنت بين كل قالب وأخيه .
أسلوب العرض :
كان مثل مقال مجزأ مقسّم معتنى به ، على أسلوب فيه من المنطق والعقلانية ، وجميلٌ الأسلوب السلس الذي تحلَّى به النص ليصل إلى الهدف ، وقد بدأ بتعريف الجمال كأول نقطة وأقربها للبداية ، ثم سارت في الطريق إلى أن وصلت إلى عقد الفكرة وهي الجمال الكامل الخالد الروحي الراقي - جمال الاتصال برب العالمين - سبحانه - .
سلامة اللغة :
جميل أن النص لم يحوِ أخطاء لُغوية ^ ^ .
* بالمقارنة بين المرحلة والنص نجد الكاتبة موهوبة متميزة ، والله الموفق ..
كلمة للكاتبة :
" فإن خير الزاد التقوى " ، ليس هناك شيء يعيش به المرء أفضل من معرفة الله ومعرفة رسوله - صلى الله عليه وسلم - واتباع شرعهما ، فلنحافظ على ذلك ، ولنعمر دنيانا بالأعمال والسعي الدؤوب ابتغاء فضل الله ورضوانه وأداءً للأمانة .
المجموع : 9,85 + 1,5
~*~
نص الأخ " نارتو ساما "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
جميلة أطروحة فكرة الجمال على أنه تبدى في جمال الليل وإيحاءاته الساكنة الساحرة ، وإشراقة الصباح ونسائمه البهيجة السافرة ، وقد وظف إيحاءات الصباح في إبراز وقعه على النُّفوس وجماله في ذلك .
أسلوب العرض :
ظهر أن الكاتب - وفِّق ^ ^ - قد بدأ بما قد راق له وأدخله " جو " النص وموضوعه ، فبدأ بصورة كأنها من عاداته ثم انساق وراء وصف الجمال في الليل ، ثم تحوَّل إلى جمال الصباح ، وانتهى بدعوة إلى صدق النوايا وإشراق النفوس ، كيما ينهي النص بذلك .
سلامة اللغة :
الأخطاء الإملائية آفة النصوص ^ ^" ، وكلمة " أيقضوا " ليست كذلك بل " أيقظوا " ^ ^ ، وهي من المنتشرات ، بالإضافة إلى بعض الإبهام في بعض التراكيب ، ولا علينا بها كثيرًا فالصورة واضحة .
المحسنات :
جمَّل الكاتب النص ببعض التصاوير المعبّرة المصورة للأشياء الجامدة وكأن لها أحاسيس ، أو ينسب الأفعال إلى غير فاعليها المعتادين ، فجعل اليقظة والنوم للضمير ، والقمر يهدي جماله ...
* مقارنةً النصَّ بالمرحلة ، نجد الفكرة جميلة والإحساس حاضر ، والله الموفق ..
كلمة للكاتب :
فلنوظف أحاسيسنا وعواطفنا وخواطرنا في سبيل الخير ، ولا ننسى أن التفكر عبادة ما دام أننا وصلنا بينه وبين الخالق - سبحانه - وهو ذو الجمال والجلال والكمال مطلقًا ، وطالما كان الحرف العاقل لصاحبه زادًا للرأي السديد والحس الحي ^ ^ .
المجموع : 9,4 + 0,1
~*~
نص الأخ " عاشـق كونان "
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
كانت الفكرة الابتدائية هي تلك الفكرة بجمال الطبيعة وسحرها وتصاويرها ... ثم انتقل الكاتب إلى صورة أخرى ، وجعله في فارس يقول أن الجمال جمال الروح لا جمال الشكل ، الفكرة راقية وجميلة ، وكانت لتكونَ أفضل لو كان هناك اتصال أقوى بين البداية والنهاية ^ ^" ، ولكن لا بأس .
أسلوب العرض :
ابتدأ الكاتب بجملة تمهد وتشوق لما بعدها ، ثم ساق الصور تلو الصور في تبختر الشمس واختيالها واستيلائها كبد السماء ، والأسلوب جميل وعميق ، ثم ختمت القصة بصورة مغايرة عن السابق ، بفارس شجاع يحكي أن الجمال الحق هو جمال الروح ، فقط حبذا لو كان الجزءان متصلَين أكثر ^ ^" .
سلامة اللغة :
أخطاء لطيفة في الهمزات وبعض التراكيب ، فلا نقول : " وليس جمال الشكل " ، لأن اسم ( ليس ) الحياة وهي مؤنث ، وهذا بسيط فقط .
المحسنات :
هناك مقاطع سجعية ، بالإضافة إلى التصاوير المستعيرة للجوامد بعض خواص الأحياء ، وهذا يُحسَب للكاتب .
* بالمقارنة بي المرحلة والنص نجد في الكاتب تفوقًا وتميزًا ، والله الموفق .
كلمة للكاتب :
كما نقول للكل ، لنحرص دومًا على خلق التنافس الشريف في الخير وفي شتى الميادين ، ذلك يزيد العمل جودةً ويزيد الدافع للمشاركة ، وداوم على التزوُّد من المعارف أكثر وأكثر - لا سيما من القرآن والحديث ، فهي نعم المعين بعد الله ، والله موفقنا وإياك .
المجموع : 9,65 + 0,2
~*~
نص الأخ " Dek2on "
( لم يُذكَر الاسم ولا المعلومات ، وهذا الاسم من البريد )
الفكرة وأصالتها والإيمان بها ووضوحها :
كأني بالكاتب أراد أن يجلّيَ معنى الجمال في تخالُفِه من حين لآخر ، وأن بعضه يُمَل ، فيأوي المرء إلى بعض آخر ، والفكرة مميزة بعرضها وطريقة الدخول إليها واستنباطها .
أسلوب العرض :
لربما اختزن الكاتب الفكر وجهّزها في عقلها تمامًا ، ثم بدأ ببداية ممهِّدة ، بأمواج ترمي ذاك القلب ، فيفيق في الصباح ، ثم يأتي مفاجأة أن القلب أوى إلى المساء ، ثم بُيِّن السبب أن القلب اعتاد جمال الصباح فأراد جمالاً جديدًا - جمال المساء ، والأسلوب لمن تأمّله عميقٌ مؤثر ، والله أعلم .
سلامة اللغة :
هناك خطآن فقط : " ان " : إن ، " أعذريه " : اعذريه .
المحسنات :
السجع الحسن في بعض المواضع ، بالإضافة إلى الاستعارات المختلفة .
* ليس هناك أية معلومات ، ولكن يُلمَس في النص - في حدود المنظور - حس بالتميُّز ، والله أعلم .
كلمة للكاتب :
التميُّز طالما كان دافعًا بحد ذاته لأصحابه للمزيد منه ، فلنكن متميزين ، ولنأخذ بأيدي من حولنا معنا ، والله الموفق .
المجموع : 9,75 + 0,2
~*~
بهذا يكون التقييم لجميع النصوص قد تمّ بإذن الله ..
أحيي تلك الأقلام الوضيئة ..
ومن كان لديه شيء ، فليتفضلْ ! ولا ننسَ الضوابط الموضوعة للأخذ والرد :
1- لا مساس للأشخاص والذوات .
2- تحرّي الصدق والأمانة .
أخوكم / ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات