أُنس المسجون وراحة المحزون

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    افتراضي أُنس المسجون وراحة المحزون

    أنس المسجون وراحة المحزون


    1- قال بعض العلماء لابنه : يا بُني ، عليك بالشُكر ، فإنه يُديم النعمةَ ويزيل المحنة ، وأكثر من الدُعاءِ ، فإنه يُمحَصُ الذُنوبَ .
    2- وقيل : من صفة المؤمن أن يكون في الرخاء شكوراً ، وفي البلاء صبوراً .
    3- وقيل : الكمال في ثلاث : الشكر مع الفقر ، والصبرُ ، عند المُصيبة ، وحُسنُ التَدبير في المعيشة .
    4- وقال بعضُ الرٌهبان : طُوبى لمن شَغل قلبه بشُكر الِنعَم عن البَطَر بها .
    5- وقيل : قد عَجَزَ من لم يُعِدَ لكل بلاء صبراً ، ولكل نعمةٍ شكراً ، ومن لم يعلمْ أن مع العُسر يسراً .
    6- وقيل : النِعمةُ عروس مهرها الشُكر .
    7- وقال الجُنيد : دخلتُ على السَري السَقطي ، فقال لي : ما الشُكر يا غلام ؟ . فقلت : أن لا نستعين بنعمِ الله على معاصيه .
    8- وقيل : علامة الشكر دوام النعمة .
    9- وقيل : تألَفوا النِعم بحسن مجاورتها ، والتمسوا الزيادة َ فيها بالشُكر عليها .
    10- وقيل : مَنْ شكر الباري فقد وجبَ عليه شُكران : شكرُ النِعمةِ ، وشكر إذ وفقَهُ لشكره . وهذا شكرُ الشُكرِ .
    11- وقالت هندُ بنت المُهلًب : إذا رأيتم النِعمَ مُسْتدِرةً فبادِروا بالشُكر قبل حلول الزوال .
    وقال بعض الفُضلاء : الشُكر تجارة رابحةٌ ، ومَكْسَبَة فاضلة جعَلهُ الله تعالى مفتاحاً لخزائنِ رزقه ، وباباً إلى مزيد فضله فأقيموا تجارة الشُكر تَقُمْ لكم أرباحُ المزيد .
    12- وقيل : من أُعطي أربعاً لم يعدم أربعاً : من أعطي الشُكر لم يَعْدَمِ الخِيَرَةَ ، ومن أعطي المشورة لم يعدمِ الصَواب .
    13- وقيل : على قدر الشكر يكون دوام النِعمة ، وعلى قَدْرِ المؤنة تكون المعونةُ ، وعلى قَدْرِ المُصيبة يكون الصبرُ .
    14- وقال عمر بن الخطاب : قيدوا النعم بالشكر ، والعلم بالكتاب .
    15- وقيل : لا زوال للنِعمةِ إذا شُكرتْ ، ولا دوامَ لها إذا كُفرت .
    16- وقيل : ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ، وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه .
    17- وقيل : من أضاعَ الشُكر فقد خاطر بالنعمةِ .
    18- وقيل : الشُكر عصمةُ من النَِقْمَة .
    19- وقيل : الشُكر قيدُ النِعمةِ ، وأحسنُ كل حسنٍ نعمة مشكورة .
    20- وقيل : راحةَ إلا في بدنٍ صابر ، ولسانٍ ذاكرٍ ، وقلبٍ شاكرٍ .
    21- وقيل : الشكر نعمة في الدنيا وشرف في الآخرة .
    22- وقيل : أفضل الخصال : الشُكر عند النِعمة ، والصبر عند البلية .
    23- وقال الحسن البصري : الخيرُ الذي لا شَر فيه الصبرُ مع النَزِلة ، والشُكرُ مع النعمة .
    24- وقيل : من كانت فيه ثلاثُ خلالٍ رزقه الله التوفيقَ في الدُنيا والنعم في الآخرة : إذا أعطِي شَكَرَ ، وإذا مُنِع صَبَرَ ، وإذا قدرَ ففر .
    25- وقيل الشُكر مَغْنَم ، والكف عنه مَغْرَم .
    26- وقيل : ثمرةُ المعروفِ الشُكر الرِضا .
    27- وقال بعضُ الصالحين : إني لأصاب بالمصُيبة فأشكر الله تعالى عليها أربعَ مِرارٍ : شكراً إذا لم تكن أعظم مما هي ، وشكراً إذا رزقني الصبرَ عليها ، وشكراً لما أرجوه من زوالها ، وشكراً إذا لم تكن في ديني .
    28- وقيل حق الله في العُسر الرضى والصبر ، وفي اليُسر البِر والشُكر
    29- وقيل إذا أحببت نعمةً وأحببت طولَ مجاورتها فتعهَدُها بالحمدِ ، واستدمها بالشكر .
    30- قال علي بن أبي طالب كَرَم الله وجهه : عليكم بالصبر ، فإنه لا إيمان لمن لا صبرَ له .
    31- وكان يُقال : أفضلُ الصبر التَصبُرُ .
    32- وقيل : الكمالُ في ثلاث : الثباتُ في الدِين ، وإصلاحُ المال ، والصَبرُ على النوائب .
    33- وقيل : الصبرُ مفتاح النجاح .
    34- وقيل : من علامةِ الحُسن النِيةِ الصَبرُ على الرَزِية .
    35- وقيل : من اتبَعَ الصبر اتبعهُ النَصرُ .
    36- وقيل : للمِحَنِ أوقات ، ولأوقاتها غايات .
    37- وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن صبرتَ جرت عليك المقاديرُ وأنت مأجور ، وإن جزعتَ جرت عليك المقاديرُ وأنت مأزور .
    38- وكان يقال : إنكم ما تدركونَ ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون .
    39- وقيل : لن يبلغَ المرء ما يأمل إلا بالصبر على ما يكره .
    40- وقيل : انتظارُ الفَرج بالصبرِ عبادة .
    41- وقيل : ما من مُصيبةٍ إلا ومعها إلا ومعها أعظمُ منها : إنْ جَرِعْتَ فالوِزرُ ، وإن صَبَرَتَ فالأجرُ .
    42- وقيل : ثمرةُ القناعةِ الرَاحةُُ ، وثمرةُ التَواضُعِ المحبةُ ، وثمرةُ الصَبر الظَفَرُ .
    43- وقال بعضُ الرُهبانِ : من صور الموت بين عينيه كفاه الله مؤونةَ الاهتمامِ بالأرضياتِ .
    44- وقيل : كفى بالتَجاربِ تأدباً ، وبتقلُبِ الأيام عِظَةً ، وبذكرِ الموتِ زاجراً .
    45- وقال الحسنُ بن علي : ما رأيتُ يقيناً لا شكَ فيه أشبَهَ بشك لا يقينَ فيه من الموت .
    46- وقال الهندُ : لو علمتِ البَهائمُ بالموت ما وجِدَ فيها سمين.
    47- وقال بعضُ الرهبان : أبلغ العظات النَظرُ إلى محلِ الأموات .
    48- وقال أبو محرز : كَفَتْكَ القُبور مواعظَ الأممِ السالفةِ .
    49- وقيل : وُجدَ على قبرٍ مكتوب : من أمل البقاء وقد رأى مَصارعَنا فهو مغرور .
    50- وقيل : لكُل شيءٍ ثمن ، والثمن الصبرِ الظفر .
    51- وقيل : الصًبْرُ مِفتاحُ الفًرًج .
    52- وقال مُحمد بن علي بن طالب كَرم الله وجهه : لا يكونُ الصَديقُ صديقاً حتى يحفَظَ صديقَه في نكبتِه ، وفي غيبته ، وبعد وفاته .
    53- وقيل خيرُ إخوانِكَ من واساك ، وخيرٌ منه من كفاك ، وخيرُ مالك ما أغناك ، وخير منه ما وقاك .
    54- وقال المأمون : الإخوانُ ثلاثُ طبقاتٍ : طبقة كالغِذاء لا يُستغنى عنه ، وطبقة كالدَواء يُحتاجُ إليه أحياناً ، وطبقة كالغِذاءِ لا يُستغنى عنه ، وطبقة كالدواء يُحتاج إليه أحياناً ، وطبقة كالداءِ لا يُحتاجُ إليه .
    55- وقيل لرجلٍ : أيُما أحبُ إليكَ صديقُكَ أم أخوك ؟ قال : أخي إِذا كان صديقي .
    56- وقِيل : من عف وقًنًعً عز واستغنى ، ومن شرِهَ وطَمعَ ذلَ وافتقر .
    57- وقيل : من مَلِكُ المُلوك ؟ قال : من مَلَكَ شهوته .
    58- وقيل لرجلٍ كان يعمل في المعادن : كيفَ اخترت هذه الصَناعةَ ؟ فقال : استخراج الدِرهمِ من الحجارة أيسر من استخراجه من أيدي الناس .
    59- ومن أمثال العرب : أقْلِلْ طََعَاماً تَحْمَدْ مَنَاماً .
    60- وقيل : القناعة راحة الأبدان .
    61- وقيل : الحِرْصُ من سُبُلِ المَتالِف .
    62- وقيل : عَبْدُ الشَهوةِ أذلُ من عَبدِ الرِق .
    63- وكان يُقال : ما قلَ وكَفَى خَيْر مما كَثُرَ وألهَى .
    64- وقيل : في سَعَةِ الأخلاق كنوزُ الأرزاقِ .
    65- وقِيل لأبي هريرة رضي الله عنه : ما التقوى ؟ قال : هل مَشيتَ في أرضٍ فيها شوك ؟ قال : نعم . قال : فكيفَ صَنَعْتَ ؟ قال : توقِيتُهُ بجُهْدي . قال : فتوق الخطايا بجُهْدِكَ .
    منقووووووووووووووووووول
    التعديل الأخير تم بواسطة aboalwleed ; 2-6-2007 الساعة 03:38 AM

  2. #2

    الصورة الرمزية rinoa8

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    2,820
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أُنس المسجون وراحة المحزون

    مشكوووووووووور اخي جزاك الله خيرا

  3. #3

    الصورة الرمزية 13390detective

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    الجزائر
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أُنس المسجون وراحة المحزون

    بارك الله فيك اخي على الموضوع

  4. #4
    أمير السلام
    [ ضيف ]

    افتراضي رد: أُنس المسجون وراحة المحزون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله خير اخي مشاري على هذا الموضوع الرائع

    وقال بعضُ الصالحين : إني لأصاب بالمصُيبة فأشكر الله تعالى عليها أربعَ مِرارٍ : شكراً إذا لم تكن أعظم مما هي ، وشكراً إذا رزقني الصبرَ عليها ، وشكراً لما أرجوه من زوالها ، وشكراً إذا لم تكن في ديني

    جميل جدا ^^


    بارك الله فيك وبارك لك ..


    في امان الله

  5. #5

    الصورة الرمزية سارة_009

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    359
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أُنس المسجون وراحة المحزون

    موضوعك قيم جدا ومفيد
    بارك الله فيك

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...