السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

سبحان الله،لطالما كان الذهاب والإياب من غزة في مخيلتي أمرا مستبعدا،غزة قلب في فلسطين مازل ينبض،قلبٌ لم تمسسه ظلال الإحتلال،أرى طيفها في أحلامي"نحن الآن ذاهبون إلى فلسطين سنذهب للجهاد"أرافق محدثي وبنفسي خوف وتوق،ثم"وصلنا فلسطين" وأرى عباب غزة،منذ زمن لست أذكره ارتبط اسم فلسطين بغزة،عندما يعلن المذيع"هنا فلسطين المحتلة"تمر بذهني أي هنا غزة،شهرٌ في أحضان المحبوبة قضيته،في أحضان مدينة أبطال الإسلام لدينا،في أحضانكِ غزة،وصفكِ لكل شيء هناك رأيتِه،قابلتِه،وعانقتِه،أحبة وأهل ورفقة،حنينكِ،وخوفكِ جعلنا حقاً نستشعر كم أنهم هناك صامدون،كم أنهم هناك أحباؤنا نحن وأهلنا نحن،كم أننا حقا فرطنا،ونسينا إخوة لنا من لحم ودم،لله دركِ يا غزة الحبيبة،ولله دركم يا قاطني غزة،أغبطكِ والله على هكذا أهل،ململم شملهم،موحد قلبهم،أفراحهم واحدة وكذا أتراحهم،وهنا أهل يختصمون ويلعنون بعضهم البعض وقلوبهم ملأى غلا وحسدا،ماعرفوا في جلباب أي نعمة عظيمة هم يرفلون،أم أننا اعتدناها ونسينا عظم فضلها،حسناً نحن الآن نذوق وبال نسياننا،جميعنا،يآالله صبرهم وارزقهم النصرا،اللهم يسر لهم من بني الإسلام الأوائل مثيلا،واقذف الرعب في قلوب القوم المجرمين،وزلزل الأرض من تحت أقدامهم زلزالا،يآالله ردنا إليك ردا جميلا،ولا تدعنا في خوضنا لاهين،وارفع للإسلام عزه ومجده الأول،اللهم وارحم شهدآء المسلمين واجمعهم بأهليهم في رياض الفردوس الأعلى..اللهم آمين،،

وأي ابتسامة القلم،سبحان الله ما أحمد عودكِ،ليتنا كلنا نغيب لهكذا سبب،حفظ الله أهلك ورحم من استشهد منهم،وصبرك أختآه،وأعاد لغزة حريتها،ورزقنا صلاة في الأقصى..اللهم اجب دعاء وأنت على كل شيء قدير،أحب قلمك بكل إحساسه ونبضه وحيره وحرفه،وأحبك في الله أي أختاه،وفي حفظ المولى وراعيته،،