قائمة الإعلان في الرابط لا تستجيب للضغط عليها يا ليت أحدكم يجرب << لم أستطع قراءتها صغيرة جدا.
"راف" تسير القافلة الثالثة الى القرن الأفريقى بتبرعات محسنين قطريين
تحمل 105 أطنان من المواد الاغاثية وتتبعها قافلة رابعة قريبا
غادرت مساء أمس بعثة مؤسسة ثانى بن عبدالله للخدمات الانسانية راف متوجهة الى كينيا، لايصال المساعدات العاجلة التى قدمها المحسنون والمحسنات من أهل الخير بمبلغ مليون ريال قطرى الى النازحين فى القرن الأفريقي. وترأس البعثة المتجهة الى المناطق المنكوبة، السيد عايض بن دبسان القحطانى رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة راف، وبعض فاعلى وفاعلات الخير الذين ساهموا فى هذه القافلة الانسانية الاغاثية الثالثة التى تذهب لتقديم المساعدات الى النازحين من الصوماليين والكينيين المتضررين من الجفاف والمجاعة الذى ضرب المنطقة وتسبب فى نزوح الملايين من الأسر نحو منطقة داداب التى تضم معسكرات النازحين الذين يعيشون فى أوضاع سيئة ويحتاجون الى الأغاثة العاجلة.
ومن جانبه أكد السيد عايض بن دبسان القحطانى ان فريق الاغاثة من مؤسسة الشيخ ثانى بن عبدالله للخدمات الانسانية سيتجه فى حملته الثالثة الى منطقة داداب التى تعد من اكبر المخيمات التى لجأ اليها النازحون فى العالم الذى يصل عددهم المليون لاجئ وهى تبعد عن العاصمة الكينية نيروبى مسافة 48 دقيقة بالطائرة التى ستكون محملة بالمساعدات التى قدمتها راف الى المتضررين من أبناء الصومال وكينيا والحبشة بسبب الجفاف الذى أصاب المنطقة وسبب أكبر كارثة انسانية مات فيها الكثير من الأشخاص منهم الأطفال والنساء وكبار السن.
واضاف السيد عايض القحطانى أن القافلة الانسانية المتجهة الى داداب محملة بـ 105 اطنان من المساعدات التى تتكون من الأدوية والأغذية مثل الطحين والزيت والسكر والحليب والخيام لتقديمها الى الأسر النازحة.
واشار القحطانى الى ان المجاعة الآخذة فى التفاقم بالقرن الأفريقى بشكل عام والصومال بشكل خاص، تستدعى مزيدا من التدخل الانسانى السريع لانقاذ الأوراح من الموت المحقق بسبب الجفاف والمجاعة، حيث ان النازحين الذين يشكلون فى المناطق المنكوبة يعدون بالملايين وهم فى مرحلة الخطر.
وحثّ القحطانى أهل الخير والمحسنين وأصحاب القلوب الرحيمة فى دولة قطر للتبرع للحملة لما عرف عنهم من اغاثة الملهوف، ومساعدة للمحتاج خصوصا بعد أن أعلنت منظمات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامى ان بعض أقاليم الصومال فى حالة مجاعة حقيقية، داعيا المولى أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال ويجعلها فى ميزان حسناتهم باذن الله.

رد مع اقتباس


المفضلات