أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

[ منتدى قلم الأعضاء ]


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 90
  1. #61

    الصورة الرمزية Aile

    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المـشـــاركــات
    290
    الــــدولــــــــة
    مغترب
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    السلاآمـ عليكمـ و رحمـة الله و بركــاته ..!!

    الروايــة رائعـة من نواحي
    مختلفـة و متعددة

    ننتظر التكمـــلة
    ..! لدي الكثير لأقــولهـ في ردي و لكن لندعـه لوقت لاحق

    فستكون لي عودة بإذن الله عز و جل ..!

    تقبلـ مروري
    الحالــي و تحيــاتي !..!.

  2. #62


    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المـشـــاركــات
    1
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    اهلاً سيد mp3
    امممممممممممم بصراحة روايتك جونااان احس اني اتعايش معها
    أحسننت في وصف الاماكن ...
    بس ياأخي وين تكمله من رمضان وانا اترغب التكمله ........اتمنى ان تضع التكمله أخي الكريم؟؟؟؟؟!!!!!

  3. #63


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    أتعذر عن تأخيري لكني لست متفرغ مطلقا للكتابة


    لذا ارجوكم اعذروني

  4. #64

    الصورة الرمزية جينى ويزلى

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    554
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    حسنا اخى نحن بانتظارك
    بجد قصتك روعة بكل معنى الكلمة فارجو تكملتها قريبا

  5. #65

    الصورة الرمزية يالبى ران

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    639
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    ماشاء الله تبارك الله....
    لا يمكنني ان اطلب منك التكملة قريبا فأنا اعلم مدى صعوبة الكتابة على الجوال...
    لكني سأنتظر ....وأنتظر

  6. #66

    الصورة الرمزية محبةة كايتو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المـشـــاركــات
    231
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    لا بأس

    سوف ننتظـركـ

    الروايه رائعه جـدا
    " class="inlineimg" />


  7. #67

    الصورة الرمزية عانيت بسكات

    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المـشـــاركــات
    13
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    جميييل جدا ما كتبته لنا ,,

    استمررر ,,

    وانا متابعه لرواياتكـ ,

  8. #68


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    فتح الباب ليظهر جون من خلفه ابتسمت له حيث كانت نظرات الإرتباك ع وجهه بادية "صباح الخير جون، كيف حالك" فتح الباب ع أخره ووقف بجانبه قال بصوت منخفض"أنا بخير" رغم أني جيد في الحديث مع الأطفال إلا أن ذلك صعب جدا مع جون سألته في محاولة لسير مجرى الحديث بدل ذلك الصمت المحرج "هل مايا هنا؟" هز رأسه نافيا ليضعني في وضع محرج أخر لم أعرف في أتحدث قلت له أخير "هل لك تذهب وتستأذن لي والدتك بالدخول" لم أكد أكمل تلك الجملة إلا وقد ركض بسرعة إلى الداخل.في تلك اللحظة جأني صوتها من خلفي وهي تقول "لماذا تقف هناك،؟" ألتفت إليها كانت في حالة مزرية ملابسها ملوثة وجهها مصاب كانت تمسك سلتها المحطمة بيدها اليسرى و يدها اليمنى تمسك بذراعها الأيسر وبطريقة غريبة كانت هناك ابتسامة ساخرة ع وجهها كل ذلك كان كفيلا بأن يجعلني صامتا عن الكلام والحركة بقيت هكذا للحظات أحاول استيعاب ما أراه مشيت عدة خطوات حذرة نحوها كان صوتي هادئ جدا ومنخفض لدرجة أنني بالكاد سمعته "أنت بخير، ماالذي حدث؟!" كان الأمر بالنسبة يشكل صدمة قوية رغم أني علمت أنه لا وجود للأمان في هذه الحياة التي يعيشونها إلى أني لم أعرف حقا مدى صعوبة هذه الحياة ومازلت لم أرى شيء بعد .كنت أقف أمامها أنتظر جواب ع سؤالي "ماالذي حدث ..هل كل شيء بخير؟!" تجاوزتني بدون أن تنظر إلي قائلة"هذا لا شيء..لاتشغل بالك رجاء" اتجهت نحو باب الشقة كنت أتابعها بنظراتي بصمت حتى دخلت نظرت إلى الأرض وقد كنت قد قررت وقتها أن أرحل فلربما كان الوقت غير مناسب لمجيئي و عندما هممت بوضع الحقيبة أمام الباب حتى أعود ادراجي خرجت فجأة من الداخل وهي تنظر إلي بغضب "ماذا تنتظر؟" نظرت إليها بتسأول فأنا لم أفهم شيء أعادت ما قالته "ماذا تنتظر، ادخل واغلق الباب خلفك" ودخلت مسرعة شعرت وكأنها أنتشلتني من أسوء شعرت به في حياتي دخلت و أغلقت الباب خلفي.وقفت في مدخل الشقة كان جون واقفا ينظر إلي بينما كانت هي واقفة عند باب الحمام اقتربت مني وقالت بصوت منخفض شديد اللهجة "إياك أن تتحدث عند والدتي بأي شيء..هل هذا واضح " ابتسمت ساخرا "وأن فعلت " تراجعت قليلا "ستندم" ضحكت "لا تقلقي لن أقول شيء" تأملتني للحظة بنظرات غريبة ودخلت إلى الحمام ألتفت لجون الذي أشار لي بالدخول.دخلت إلى الغرفة كانت دافئة جدا باب النافذة مفتوح يسمح بدخول شعاع من ضوء الشمس لينيرها و يبعث فيها الدفئ والإنتعاش، كانت السيدة كاثرين كما تركتها البارحة استقبلتني بنفس ابتسامتها الرائعة لتبعث في نفسي الطمئنينة ألقيت التحية قائلا "صباح الخير سيدتي..كيف أنت اليوم" ردت علي بإبتسامة عريضة "أهلا بك نيد تفضل رجاء" أشارت إلى الكرسي بجانبها وأكملت "أنا بخير كيف حالك أنت" جلست ع الكرسي "أنا بخير..شكرا لك " وضعت الحقيبة بجانبي لتسير هي دفة الحديث قائلة "كيف حال والديك أهما بخير" لم أعرف ماذا قد أقول لها والداي غير متواجدين في المنزل ماذا قد تقول عني "أنهما بخير" "كنت قد تأخرت البارحة فكما أخبرتني مايا أنك تهت قليلا هنا ،" ضحكت بداخلي وأنا أقول في نفسي 'وتعرضت للضرب' "لكن مايا ساعدتني كثيرا فقد اقرضتني بعض النقود بعد فقداني لمحفظتي " نظرت إلي بدهشة "هل فقدت محفظتك؟" "نعم ولا أعلم كيف حدث ذلك " "كم هذا مؤسف ، عليك الحذر يابني فالسارقون هنا كثر والناس بالكاد تعيش سيغريها أي شيء لتسرق أو تفعل مايخالف معتقداتها،" خيم الصمت بعد ذلك.كان جون يجلس بالقرب من والدته منسجما في شيء ما بيده أما السيدة فقد كانت تخيط قميصا ممزق تذكرت الحقيبة وما بداخلها فتحتها وأنا أقول "كنت قد أحضرت كعكة لتشاركوني تناولها" أخرجتها و وضعتها على الطاولة الجانبية للسرير قالت بصوت مستنكر "لما أتعبت نفسك هكذا يابني " "أنه لا شيء يا سيدتي كانت معدة مسبقا و لم أحب أن أتناولها وحدي لذا أحضرتها معي " أخرجت كيس القهوة قائلا "ذكرت لي مايا أنك تحبين القهوة " مددت لها به "أرجو أن تقبليه مني سيدتي " كانت متفاجئة "شكرا لك ، من صعب علينا شرائها لذا لم أتذوقها منذ فترة طويلة" أخذت الكيس من يدي وأرتسمت ابتسامة أمتنان وشكر على وجهها الهادئ كان هناك شعور غريب أشعره تجهها هذا إن لم يكن تجاه العائلة بالكامل لكنه شعور رائع.نهضت من ع الكرسي قلت وأنا أحدثها"أتودين أن اصنع لك كوب من القهوة" نظرت لي بأسف "غاز الطهو مقطوع عن هذه المنطقة " تملكتني الدهشة وأنا اسمع لذلك "لكن سيدتي كيف يمكنكم الطهو" كنت مشوشا وأنا اسمع لتلك الجملة الأخيرة "نحن لم نطهو شيئا منذ زمن طويل لا أتذكر متى كانت أخر مرة" حاولت أن أضبط تفكيري وأن استوعب ذلك استغرق ذلك مني وقتا و كنت قد عزمت ع ذلك "حسنا سيدتي سأذهب لشراء كوب قهوة من مقهى قريب من هنا" ردت سريعا "لا لابأس، الكعكة كافية لكن لننتظر مجيئ مايا" تحركت ناحية الباب وأنا أسير إلى الخلف "بل سأفعل ذلك" استدرت وخطوة بخطوة خارج الغرفة ثم عدت للخلف بعد أن تذكرت أمرا "جون" ناديت بأسمه وهو ينظر إلى الكعكة بشغف ألتفت إلي بتسأل نظر إلي سألته "ماذا تحب أن أحضر لك معي" نظر إلي للحظة ليستوعب ما قلته أتسعت عيناه بحماس بالغ وكأنه لا يصدق ذلك ركض إلي و قال بصوت لا يقل حماسة "اطلب أي شيء؟ " "أجل افعل ذلك" انتظر لبرهة و الحيرة جلية في ملامحه قال بصوت منخفض "أيمكنني أن اطلب أكثر من شيء" كان صوته أشبه برجاء منه بتساؤل "اطلب ما تريده" انفرجت اساريره وبدأ بعد الأشياء التي يريدها وذكرها وتكرارها.انتهى به إلى طلب ثلاثة أشياء عصير برتقال، قطعة شوكولا وبسكويت.. ابتسمت لبساطته فهو لم يحدد نوعها المهم أن تكون قطعة شوكولا لايهم أي علامة تجارية تحملها كنت افكر بذلك وأنا أنزل عبر السلالم لو كان أحد أخوي من سألته لطلب ذلك بمواصفات خاصة "أريد أن يكون لون غلافها أحمر كبيرة والنوع الفاخر" فكرت في نفسي أن هذه العائلة مختلفة تماما.

  9. #69


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    خرجت من المبنى المظلم إلى ذلك الزقاق المنار بضوء الشمس بشكل خافت حيث المبنى يحول دون تعرضه لضوء مباشر منها، ألتفت ناحية اليمين كانت تجلس القرفصاء هيئ لي أنها تبكي لكن كانت مجرد تهيؤات فقد كانت تمسك بسلتها المحطمة في محاولة بائسة لإصلاحها لكن كان واضحا أن تلك السلة قد انتهت فترة صلاحيتها بشكل أكيد فقد كانت بحاجة إلى إعادة تدوير بشكل كامل، أقتربت منها بخطوات هادئة انحنيت على جالسا ع قدمي ، تحدثت إليها بصوت أقرب إلى الهمس " تبدو لي وكأنها لم تعد قابلة للإستعمال" نظرت إليها وأنا انتظر منها ردا لكن صمتها واستمرارها في المحاولة كان ابلغ من أي شيء بعد دقيقة قالت "لا يوجد خيار أخر" انتظرت تفسيرا عن ماذا تقصد أكملت وكأنها فهمت أني لن أفهم من تلك الكلمات شيء "لن أستطيع شراء سلة أخرى لذا لا يوجد خيار أخر يجب أن أصلحها بأي طريقة" كنت مازلت لا أعلم ماسبب تحطمها لذا جال بخاطري أن أسألها "ماالذي حدث بالضبط لك اليوم بدوت قبل قليل وكأنك قد دخلت في شجار حامي بشدة" ابتسمت بسخرية قائلة "وكنت خاسرة فيه، أنه حكم هذا المكان القوي يأكل الضعيف" ضاعت أفكاري في نظراتها " لكن ماالذي حدث بالتفصيل " تنهدت بعمق وكأنها تحاول شحن طاقتها مرة أخرى بمحاولة يائسة لأصلاح تلك السلة "لا شيء معين شجار عادي مع بعض البائعات الأخريات ع المكان أدى إلى خسارتي لبضاعتي وسلتي" قلتها وكأنه شيء عادي جدا ودائم الحدوث "هل هن في نفس عمرك" كانت منهمكة بشدة في كومة خشب الخيزران تلك ثم أجابت بدون أن تلتفت "لا أكبر مني " تمتمت بعد ذلك لنفسها قائلة بصوت أقرب إلى الهمس "ربما أحتاج إلى القليل من الغراء" تركت ما في يدها وقامت بضربها ببعض لتنفض عنهما بقايا الخشب العالقة نظرت إلي بتعجب و هي تقف منتصبة "إلي أين أنت ذاهب " وقفت أنا أيضا قلت مجيبا ع تساؤلها "سأذهب لأحضر بعض الحاجيات أتأتين معي" انظرت إلي متأملة وكأنها تدرس الفكرة بعد لحظة هزت رأسها موافقة في شيء من تردد.خرجت من ذلك الزقاق إلي سوق الخضار المفتوح ذاك كان نشيطا ومزدحما بكافة الأشكال من الناس هذا يساوم وذاك يعرض وأخرى تنتقي الأفضل أتجهنا بعيدا عن الزحام من خلف أحد أكشاك الخضار الكبيرة مختصرين بذلك الوقت بالدخول في ذلك الزحام تخطينا عدة أكشاك و دخلنا في أماكن ضيقة أشبه بمتاهات كانت مايا تعرف المكان جيدا كذلك بدى وكأن الجميع يعرفها بينما كانت تسير سمعنا شخصا ينادي بها من خلفنا "مايا" توقفت مستديرة للخلف باحثة عن مصدر الصوت فتوقفت بدوري معها باحثا كان يلوح بيده نفس البائع بالأمس الذي دلني ع منزلها أتجهت راكضة نحوه بابتسامة عريضة تبعتها بصمت وقفت بالقرب من ذلك الرجل والذي تبين أن اسمه العم تيفز كانا يتبادلان التحايا سألها عن حال والدتها بقيت بعيدا عن الحوار وكنت أراقب بدون أهتمام إلى البائعين وهم يمارسون أعمالهم كان أحدهم ويبدو كبيرا في السن بعض الشيء يحاول أفراغ صناديق الخضار ووضعها في و مكان عرضها للبيع كان واضحا أنه يحتاج إلى المساعدة وهو يرفع أحد الصناديق بصعوبة بالغة فهرعت لمساعدته أمسكت بالصندوق من الجهة المقابلة كان صندوقا كبيرا وثقيلا، أفرغنا الباذنجان كله بداخل ذلك المكان والذي بدى كصندوق كبير مصنوع من الخشب بعرض متر و نصف ووضع عليه بعضا من القماش لا أعلم ما الحكمة من وضعه.أنتهينا من افراغ الصناديق كلها استدار إلي وهو ينظر بأمتنان "شكرا لك ساعتدني كثيرا" "ع الرحب سيدي..لا شكرا ع واجب"مد يده لجيبه مخرجا بعض الأوراق النقدية والمعدنية بدأ بعدها ثم ناولني ورقة من فئة واحدة ومجموعة من المعدنية رفعت بنظري إليه متسألا "ماهذا؟" هز كتفيه "أجرتك" "لكن لم افعل ذلك لأجل المال سيدي، أرجوك اسمح لي برفضها" لكنه بدا مصرا ع ذلك بشكل واضح ولم يكن ليتراجع حتى مع أخباره لن أحتاجها لذا قررت أخذها مددت يدي وأمسكت بالنقود ثم أعدتها قائلا "أتبيعني بعض بالباذنجان سيدي " نظر إلي وابتسم قائلا "بكل سرور " كان متفاجئ من طلب. أخذ كيسا من ضمن الأكياس المعلقة وفتحه وبدأ بإنتقاء الباذنجان ووضع في الكيس قام بوزنه ثم ناولني أيها أخذت الكيس وانتظرت حتى يفلته سحبته ناحيته ثم مددت له به قائلا "أتقبل مني بعض الباذنجان هدية ياسيدي" كان مندهش من ذلك ولم يستطع قول شيء وبدأ بالضحك بصوت منخفض حتى ع صوته نظر إلي "أنت محتال تفوقت علي يافتى " أخذه مني وأردف قائلا "أنت طيب جدا أيها الشاب أحببتك بحق" لم يكن هناك شعور أفضل من ذلك أن يحبك الأخرين لقلبك لا لمنصبك . "أنت ذلك الفتى بالأمس" استدرت لمصدر الصوت كان العم تيفز أقتربت منهما أعاد علي السؤال "أنت الفتى الذي كان يبحث عن مايا بالأمس" كان يعلم أجابتي من قبل أن اجيبه "أجل سيدي" اجبته وأنا أمد يدي لمصافحته أكملت قائلا "اسعدني لقائك مرة أخرى سيدي" صافحني وابتسامته العريضة ع وجهه كانت مايا تنظر بإندهاش "تعرفان بعضكما من قبل" قالت ذلك بينما كانت تنقل بنظراتها من عيني إلى العم تيفز هز رأسه بإيجاب وراح يحكي ذلك فجأة قطع حديثه موجها لي بسؤاله "قلت لي ما القرابة التي تجمعك بمايا" نظرت مايا بسرعة إلي وشعرت أنني وقعت في ورطة كبيرة حتى أني نسيت تلك القرابة حاولت أن أتذكر "ابن أخ زوجة شقيق والدها" قلتها بتعلثم غير متأكد أن كانت نفس القرابة السابقة أم لا رد علي متعجبا"كنت أعتقد أنها معقدة أكثر من ذلك " نظرت إلي مايا وكأني أشعر بها تقول يالهذه الكذبة "نعم بالمناسبة"نظر إلى مايا "لقد دفع جميع الذي عليك لذا ليس عليك الحرج من أن تأخذي من التفاح" كان بإمكاني رؤية ملامح وجهها تتغير إلى مزيجا من الغضب والإندهاش "اجل شكرا لك" حاولت الإبتسام ومن ثم رمقتني بنظرة وعيد عادت وأكملت قائلة "حسنا أسمح لنا بالمغادرة نراك لاحقا" مضت في الدرب وتبعتها بعد أن ودعت العم تيفز.
    التعديل الأخير تم بواسطة مهند. ; 24-9-2011 الساعة 03:04 AM

  10. #70

    الصورة الرمزية محبةة كايتو

    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المـشـــاركــات
    231
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    مشكـــــــــور اخي mp3

    الروايه رائعه جدا

  11. #71

    الصورة الرمزية الوجه المبتسم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    804
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    السلام عليكم...
    شكراً أخي ع الرواية الأكثر من رائعة...
    كنت أنتظر التكملة بفارغ الصبر وأعلم مدى صعوبة ذلك...
    وها نحن نتنظر المزيد..
    في أمان الله...

  12. #72

    الصورة الرمزية miss ai

    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المـشـــاركــات
    737
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    محجوز لي عودة
    ما شااء الله

    رائع وكلمة رائع قليل عليه

    يحفظك ربي

    بس زي ما قلت بردي السابق و شكلك ما انتبهت له .gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />

    الخط صغييير

    واذا كنت تنزل الجزء بالجوال عشان ما تتاخر

    مو مشكله نزله متاخر بس تنسقه وترتب الحوار

    لان له اهميته

    غير القصة وروعتها الترتيب والتنسيق له جاذبيته

    اتمنى اني ما ثقلت عليك

    دمت بحفظ الرحمن ورعايته ...


    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    إذكر الله يذكرك
    التعديل الأخير تم بواسطة miss ai ; 26-9-2011 الساعة 01:10 AM

  13. #73

    الصورة الرمزية يالبى ران

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    639
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    لا ادري ماذا اقول فالجميع قد سبقني بعبارات الشكر والتقدير والاعجاب ولم يدعوا لي شيئا لاقوله

    وهذا ان دل على شيء فانه يدل بالطبع على بلاغتها <<الرواية>>

    وفعلا كل ما قرأت جزءا منها ازددت اعجابا بالرواية

    سانتظر التكملة على احر من الجمر ..........
    ******************************************************************

  14. #74


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    بعد أن ابتعدنا ببضع أقدام "أكانت تلك أحد حماقاتك التي لا تنتهي " قالت الجملة وكان واضحا أنها تستشيط غضبا ابتسمت في نفسي فقد كانت ملامح وجهها الغاضبة تعجبني وكأنها طفلة أخذ أحدهم لعبتها هكذا قلت لنفسي ."ماذا تريدين أن افعل أن لم أخبره أن هناك قرابة لم يكن ليخبرني عن مكانك مطلقا" استدارت إلي وبنبرة حادة قالت "والمال لما دفعته" "هو اجبرني ع ذلك قال بما أني قريب لك ع أن ادفع عنك" هدئت قليلا وتابعت سيرها.خرجنا من السوق إلى شارع فرعي يؤدي نهايته إلى الشارع العام سرنا في ذلك الشارع وكما يبدو أن الجميع كان يعرف مايا أصاحب الأكشاك والمحلات.وصلنا إلى نهاية الشارع حيث ذلك المقهى توقفت أمامه "ماذا"استدارت إلي بعد أن سبقتني بخطوتين "سأشتري كوب من القهوة " قلت ذلك ثم عدلت عن تلك الفكرة قائلا "سأشتريه في طريق العودة " مضيت متخطيها وتبعتني هي بصمت. في طريقنا للمتجر الذي لم يكن يبعد كثيرا كان بالقرب من نهاية الشارع العام في الجهة المطلة ع حديقة هناك صغيرة يجتمع فيها بعض الأطفال والذين يبدون من طبقة متوسطة أو أقل بقليل ويبدو أنه مكان جيد للباعة المتجولن حيث شاهدت مجموعة من الفتيات يبعن هناك بسلالهم بدون شعور نظرت إلى مايا ولم أكن أعلم ما السبب لكن كان بإمكاني رؤية نظرة غريبة توجهها ناحية تلك الحديقة لم أعرف ما معنى تلك النظرة ولكن كانت نظرة حقد أو ربما غيظ لكن لم أعرف إلى من تنظر بالتحديد. أقتربنا من الحديقة كان لابد أن أعرف ماسر تلك النظرة "تبدو حديقة رائعة"قلت ذلك في محاولة لتبرير ذهابي إليها "هل نتفقدها قليلا" جأت أجابتها سريعة "لاداعي إلى ذلك" واشاحت بنظرها عنها لكن لم أعطها فرصة لأن تتهرب منها جذبتها من يدها "فقط نظرة سريعة فأنا أخطط لشيء رائع".وقفت بالقرب من الحديقة كانت مغطاة بالعشب الأخضر الندي لم يكن مشذبا مما أعطاه منظرا طبيعيا أكثر مع ضوء الشمس متسللا من تلك الغيوم كانت في منتصف الحديقة شجرة ضخمة عملاقة أعطت المكان انطبعا وكأنه قديم جدا مع الأسوار الخشبية التي دهنت باللون الأبيض وقد أمتدت على طول الحديقة لتلتف من حولها، كانت هناك فتحات أشبه بمداخل عبر السور والذي كان ارتفاعه حوالي متر.و قفت عند مدخل الحديقة تقدمت لرؤيتها من الداخل كنت استرق النظر إلى مايا والتي كانت تنظر إلي جهة معينة منذ أن دخلنا نظرت إلي حيث تنظر مجموعة من الفتيات ثلاثة أو أربعة ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من سلالهن علمت أنهن بائعات وبعد تحليل الأمر في رأسي و نظرت مايا لهن بتلك الطريقة استنتجت أمرا "ما الخطب" سألتها وأن أنظر ألى عينيها مباشرة رفعت بنظرها إلي و هزت برأسها قائلة "لا لاشيء " كنت لازلت أمسك بيدها همست لها "هل تعرفينهن" تعلثمت قليلا ثم تظاهرت بأنها لم تفهم قصدي "ماذا تقصد.. عن ماذا تتحدث لم أفهمك" شددت ع يدها برفق أقتربت منها لأنظر لها وجها لوجه حتى لا أعطيها مجالا للهرب من سؤالي "هل هن من حطمن السلة"ابتلعت ريقها عدة مرات وتاهت نظراتها في تقاسيم وجهي كنت لازلت أشد على يدها ابعدت بنظراتها عني "أجل" كان صوتها أقرب إلى الهمس "من منهن بالتحديد من فعلت ذلك" شددت ع يدها أكثر "صاحبة القميص الأحمر"، تركت يدها واتجهت ناحية تلك المجموعة لكن بفعل مفاجئ شدتني من يدي "ماذا تعتقد نفسك فاعلا " قالت ذلك بتعجب وهي تسحب يدي ناحيتها أكملت "ماذا ستفعل" ابتسمت لها "سأذهب لألقي عليهن التحية لا أكثر" سحبت يدي برفق فتركتها هي وكان القلق باديا عليها شعرت أنها كانت تريد أن تقول شيء. كان تصرفها غريبا ولأول مرة كنت أشعر أنها تتصرف كطفلة في سنها، كنت أراقب تلك المجموعة وأنا في سيري إليها كانت صاحبة القميص الأحمر والتي بدت أكبرهن سنا تتحدث إلى الباقيات كان صوتها غير واضح لكن نبرة الإستعلاء كانت جلية في صوتها . وقفت بالقرب منهن "صباح الخير أنساتي" قلت ذلك لجذب أنتباههن نظرن إلي جميعهن و لم يجبن بشيء أكتفين بالنظر إلي أقتربت أكثر "أيمكن أن أشتري بعضا مما في سللكم" تقدمت صاحبة القميص الأحمر ووضعت سلة من التفاح أمامي كانت السلة كبيرة تعجبت كيف لفتاة أن تحملها.لم تكن ممتلئة.. لنصفها تقريبا أو أقل لمحت سلات الأخريات كانت ممتلئة تعجبت في نفسي من أنهن لم يبادرن بوضع سللهن كان بإمكاني أن أرى نظرات عدم الرضا ع وجههن عندما وضعت هي سلتها. وقفت منحنيا أقلب في التفاح كنت أنحني بدرجة كبيرة للأمام لم أعرف كيف انفذ مافي رأسي لكن أتتني فكرة وقتها.رفعت رأسي وأستدرت حول السلة مظهرا سخطي وتتأففي "هذا التفاح سيء جدا" ترقبت ردت فعلها كانت اسرع مما توقعت "وماذا يعرف أحمق مثلك عن التفاح" لم أعرف أن كانت كلمة أحمق مشهورة لدى الفتيات في هذه المنطقة أم أنني كنت حقا أحمق. أمسكت بتفاحة أخرى وألقيتها في السلة "هذا التفاح لا يصلح للبيع"قمت بحركتي التالية وبكل برود بركل السلة بقدمي لتطير من مكانها و يسقط ذلك التفاح متناثرا في كل مكان.كان منظرا بطيء جدا لف الصمت الموقف إلا من بعض الهمس خلفي خرج من باقي الفتيات وكأنهن يشمتن بها فجأة شعرت بوجهي يلف إلى الناحية الأخرى وكأن أحدهم يدفعه تصنمت في مكاني كانت صفعة لم استطع استيعاب ذلك لقد صفعتني لتو حقا كانت صفعة سمعت أصوات الفتيات وهن يشهقن ادرت رأسي ناحيتها كنت تنظر بحقد لم تكن الصفعة قوية بقدر ماكانت مفاجئة.

  15. #75


    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المـشـــاركــات
    791
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    آنسة أي لو كان لدي فرصة بالدخول عبر حاسب ألي لما أضفتها عبر الجوال
    ثم أن لو أن فرصة أتت لا تكفيني أن أعيد الكتابة ثم أنسقها لكن بأذن الله عما قريب سأضيف القصة بملف ورد لتحميل
    شاكرا لكم المتابعة

  16. #76

    الصورة الرمزية مارلين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المـشـــاركــات
    1,116
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    رائع أخي هذا الجزء أعجبني الوصف حتى أنني تصورت االحديقة كما لو كنت أراها بعيني
    متابعة للقصة و بشوق للأجزاء الجديدة دمت مبدع
    تقبل مروري

  17. #77

    الصورة الرمزية جينى ويزلى

    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المـشـــاركــات
    554
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    اخيرا الجزء الجديد
    رائع جدا اخى
    وبانتظار الجزء الجديد
    بجد متحمسة ماذا سيفعل نيد مع الفتاة صاحبة القميص الاحمر
    اعجبنى موقفه جدا XD

    قصة رائعة واسلوب فى الكتابة رائع

  18. #78

    الصورة الرمزية حياة القلوب

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    74
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    واو رائعة جدا الكتابة بكلمات جميلة واحداث مثيرة جدا
    لا اعرف كيف اصف ما اشعر به الان حقا رائعة
    انتظر البقية بفارغ الصبر لا تتأخر
    شكرا لمجهودك....... اتطلع للمزيد

  19. #79

    الصورة الرمزية الوجه المبتسم

    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المـشـــاركــات
    804
    الــــدولــــــــة
    عمان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    رااااااااااااائع...
    كان الأمر مفاجئاً حقاً أن تتجرأ على صفعه...
    أحداث الرواية مشوقة وننتظر ما بعدها...

    بالتووووفيييييييييييييق...

  20. #80

    الصورة الرمزية Uzumaki shiry

    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المـشـــاركــات
    29
    الــــدولــــــــة
    تركيا
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: أول رواية لي.،;' بائعة التفاح ';،.

    ننتظر التكملة ^^

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...