أخي Zwei_17:

وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ،

هذهِ ليست بالمُشكلة الصعبة فحلُها سهل بإذن اللـه ،

أولاً عليكَ قبل البدء بالدراسة التوكُل على اللـه وطلب المعونة من رب العباد ،

ثانياً إحتسب الأجر في دراستك مهما كان التخصُص وانوي أن يكون تخصُصك هذا لإرضاء اللـه تعالى ،

إدخال السرور على قلب والديك الدعوه إلى اللـه رفع شأن الأُمة تعلمُ العلم وتعليمُه ، شُكر اللـه على نعمة العقل ،

دائماً إستحضر هذهِ النوايا قبلَ البدء بالدراسة إستحضرها في قلبك حتى تعلم أنكَ لا تدرُس لنفسك فقط بل هُناك أُمة تنتظرك ،

فإذا بدأت الدراسة حدد وقتاً لا يكون فكرُك فيه مشغول وأن لا تكون جوعان أو نعسان ، وأن يكون وقت مُناسب لك أنت ،

أيضاً إختار المكان المُناسب الهادئ الذي ليسَ فيه ما يشغلُك عن الدراسة ، أيضاً لا تجعل ساعات الدراسة متواصلة خلف بعضها البعض ،

إفصل مثلاً بين كُل ساعة أو ساعتين بمُشاهدة مقطع ، بالمشي ، بالتحدُث مع الأهل أو الأصدقاء ، بشُرب كوب من النسكافيه أو الأعشاب ،

بلعب لُعبة مُعينة ، أي خُذ فترة راحة بين ساعات الدراسة ولا تجعلها متواصلة حتى لا تشعُر بالملل ، أيضاً إن وجدت لكَ مُعين في دراستك فهذا مُمتاز ،

وتوكل على اللـه دوماً وفقكَ اللـه في دراستك أخي الفاضل ^_^ .


أخي
عُــمَر :

وعليكُم السلام ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه ،

تعلمتُ من تجارُبي أن لا أتحدث مع اكثر من شخص على الدردشة ،

أو أن أفعلَ أكثر من شيء وأنا على الكمبيوتر عندما أُحادث أي شخص ،

بمعنى عندما يكون معي شخصٌ أخر أُحادثُه لا أستمع لشيء أو أُشاهد شيء أو أتكلم مع أي شخص أخر ،

وهذا هوَ من سُنة المُصطفى - صلى اللـهُ عليهِ وسلم - أنهُ كان إذا تكلمَ مع شخص أو حادثهُ شخص يلتفت لهُ بكامل جسده

ويُعطيه كامل إنتباهه ، لذلك أقترح عليك :

عندما يُحادثك شخص أعطيه كامل إنتباهك وإن أشغلكَ شيء - في مثل موقفك رسالة جوال - فأخبر من يُحادثك ان ينتظر قليلاً حتى تنتهي من الامر الذي بين يديك

ثُمَ تُكمل الحديث أنت وإياه ، مُلخص كلامي أنهُ أعطِ لكُل ذي حق حقه كما ذكر أخي
Keen - جزاهُ ربي خيراً - وإن أشغلك شيء فإما ان تتجاهل الشيء الذي أشغلك ،

أو أن تقول لمن يُحادثك أن ينتظر حتى تنتهي مما أشغلك ، أعانكَ اللـه ويسرَ أمرك ^_^ .


الحمدُ للـه رب العالمين .