.






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..




يُسافِرُ بي عَبقُ الياسمينِ
يشقُّ عُبابَ المَدى في ثَوانِ
إلى ما وراءَ حُدودِ زَماني
وأبعدَ من خَلجاتِ مَكاني
لِغيرِ زَماني
لِغيرِ مَكاني
وفي لحظةٍ يتسلَّلُ بينَ سُطوري
يُحاصرُني المَوجُ ..
يُغرقُني في بحورٍ
تَعدّى مداها البُحورا
يُضيفُ لِعمري عُصوراً
ويَمحو عُصورا
يُشكِّلُني كَيفَما شاءَ ..
يرسمُني قَمراً
تتشهّى النُّجومُ الوصولَ إليهِ
وبينَ يديهِ
يعاودُ تغييرَ كنهِ حَياتي
وحينَ يصلّي لهُ الشِّعرُ ..
ما لا أصلّيهِ من صَلواتي
تعودُ إليَّ خوالي السِنينِ
على متنِ أجنحةِ الياسَمينِ



سلمت و دمت يا شاعر فلسطين :
لطفي زغلول ...

أبيات
سحرتني ببساطتها وجمالها .. بنقاء معانيها كــ الياسمين ..














افتتاحية زاكية لفريقكم
Hope Tear ... ماشاء الله تبارك الله ..


موضوع رائع ومنسق , مليء ب
الفوائد والعجائب , فــ سبحان الخالق العظيم ..


لم تكن لدي أدنى فكرة عمّ تكونه أزهار
الياسمين ... شكراً حبيبتي على المعلومات القيمة ..


شكراً جزيلاً على
الدعوة , تشرفت بوجودي واستمتعت بموضوعك المتعوب عليه ..



إلى الأمام , بوركت أناملك ..