و عليكُـمُ السَّـلامُ و رحمـةُ اللهِ و بركاتُـهُ

،،

للأسـف ؛ ظننتُ أنه بتصاعدك في السَّرد ستنقـرأ شيئـاً مهولاً أو لا أخلاقِـي قد فعلُـوه أولئك الفتيـات ..

و لكن اتّضح أنَّـه شيء ’’
مُحترم للغايـة ’’ مقارنـةً بالواقِـع الحالِـي المُخـزِي !

يا ليتَ أفعـالهـم تقتصـر فقط على ما سردتِيـه .. يا ليـت ؛

أولياء الأُمـور لا يربُّون و يحكمُون جيّداً ، الإخوة الذّكور معدُومـي الغِـيرة و النَّخوة ، مع ضعف الوَازِع الدّيني و رفاق السُّوء

تخرُج من البنـات تصرُّفـات مشابهـة ؛ لكن لا تقتصـر عليها بل تخرُج عن هذا الإطـار أيضاً لتصل بنا إلى أرض العجائب

أمرٌ عجِيـب و زمنٌ غرِيــب انعدمت فيه الأخلاق الإسلاميّة و المبادِئ السامية و السلوكيّات الطيّبة من الجنسِين ..

اللهـمّ ارحمنــا برحمتــك ، و اهدي بناتنــا و أولادنــا ، و أعزّ الإسلام و المُسلمِيـن ، ..

أقُـولُ قولـي هذا ، و ازدادُ في حيرتي حيرةً ، و اغمِـض عيناي استنكاراً من واقـعٍ و زمنٍ غرِيـب نسأل اللهُ منه السلامـة

..

شُكراً لكِ أختِـي لنقـلكِ لنـا واقعـاً مُخـزِي ؛ و حقيقـة مرّة ، بأحرف من ذهــب ..

~ مع خالِـص تحيَّاتـي و تقدِيــري