يقول الله عز و جل :{ و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب } (غافر:46)
إن لهذه الآية إثبات ملموس على مصداقية القرآن الكريم ، و السر في ذلك أن - آل فرعون - ما زالوا متواجدين في عصرنا هذا منذ جدهم رمسيس الثاني ( فرعون موسى ) . هذا ما وجدته نتيجة دراستي لبعض الأبحاث بشأن الحقبة ما بعد الانهيار لحضارتهم المصرية .
فما ورد في البحث أن أسلافهم هاجروا من مصر إلى اليونان ، و من اليونان إلى بلدان أوروبية أخرى ، و بعضهم هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
و قيل أن منهم قادة و رؤساء الجمعيات السرية كالماسونية ، و كذلك السلالة الملكية في بريطانيا و عائلة بوش في امريكا .
و كتلخيص لكل هذا أن آل فرعون يملكون معظم الثروات في العالم و هم من الأسباب الرئيسية في انتشار المفاسد و الموبقات في جميع أنحاء العالم .
و بناء على هذا البحث فإن هذه الآية تبدو منطقية تجاه الأفعال الشنيعة التي ارتكبها و لا يزال يرتكبها آل فرعون .
* مجرد اجتهاد شخصي من طرفي


المفضلات