/

وع’ـليْڪم م’ـن اللهِ السَّلَام، والرحم’ـة والبرڪآتْ
~
حـــيَّاڪِ اللهُ
سَجَعْ ‘ : )
ڪيْف حــآإلُڪِ؟ ع’ـسآڪِ بطيبٍ وع’ـآفيَة يَ رَبْ
()

بع’ـضهُم يعتقدوؤُنْ أنَّ قُدآمَى الم’ـنتدى وحــدهُم م’ـن يلتفُّ حــوؤْلهُم الَأع’ـضآء، ويفضلوؤُنهُم أڪثر م’ـن غ’ـيرهِمْ..
م’ـخطئينَ بظنِّهمْ، لمْ يع’ـرفوؤُا أيْنَ الع’ـلَّة والدَّاءْ! وم’ـآ الدَّوؤَاءْ ؟
لمْ يعرفوؤُا أن بإمڪآنهِم إثبآتَ جــدآرتهِمْ -
بأفڪآرهِمْ - الخــآصَّة المُميَّزة، و - بأقلَامهِمْ - المتميِّزة ع’ـن غ’ـيرهِمْ..!
أنْ يُثبِت الشَّخصُ وجــوؤدهُ ليْس بالشَّيءِ الصَّعبْ، فقَـطْ لِيبْرَع ببنآتِ أفڪآرِه، وليُبدِع بأسلوؤبِهِ الخآص..
سيجــِدُ بعدهآ للتميُّزِ ألْفَ طريق، يصعدُ م’ـنْ أيِّهَا شآءْ : )

سَجَعْ ‘ . وهَبَ اللهُ التميُّز لُِأنآسْ دوؤُنَ آخــرينْ، وأن’ـتِ بِلَا ريْبٍ م’ـن الموْهُوؤبينْ، تبآرڪَ الرحم’ـنُ ع’ـليْڪِ = )
ونصِيحَة، م’ـن أرآدَ التميّز فليَقصِد
سَجَعًا، ستدلُّهُ ڪم’ـآ تميَّزَتْ هـِيَ فِي ظَرْفِ زم’ـآنٍ يسيرْ على ڪثييرِ طُرُقْ..
م’ـن مشَى ع’ـليْهَا بَلَغَ القِمَّة : )

آنِستِي
الفآضِلة . م’ـثآلٌ أن’ـتِ للعُضوِ الم’ـستجدِّ الذِّي أثبَتَ وجــوؤدَهُ وذآتَه في زم’ـنٍ قصيرٍ جــدًّا..
تبآرڪ الرحم’ـنُ ع’ـليْڪِ ولَا ضرَّڪِ، وزآدڪِ ولَا أنقصڪِ : )
م’ـنذُ بدآيَاتڪِ هُنآ وأنَا أُتآبعُڪِ -
بصم’ـتْ -،.
ارتقيْتِ - مَ’ـا شَاءَ الله ع’ـليْڪِ - درجـَـآإتْ التميُّز وإثبآت الجـدآرة بسُرع’ـة - تبآرڪ الله : )
ولعلِّي الوحــيدة التِّي لَازَالتْ ترآڪِ لحدِّ الَآنْ [
مُستجدَّة ] : )
صرتِ
صــآإحِبَةَ البيْتِ ونحــنُ الضُّيوؤفْ : )
وستُنسيننآ الڪثيير م’ـن القُدآمَى الذِّينَ أڪَلَ ع’ـليهِم الدَّهرُ وشَـربْ، بَلْ ونآمَ :' )
>>
لَا أقصِدُ غ’ـيرِي طبعــًا xD

سََجَعْ ‘ ، تبآرڪَ الرحم’ـنُ ع’ـليْڪِ - ثلَاثًا -، زآدڪِ ربِّي م’ـنْ وآسِع فضلِهِ وأغ’ـدقڪِ بوؤَافرِ نِعَمِه (f)
أغ’ـبِطُڪِ ولَا أحْــسُدُڪِ : )
زآدڪِ ربِّي ولَا أنْقَصَڪِ = ) .

وبعْدَ المقدِّمة المُمِلَّة التِّي لَا تمتُّ للموؤْضوعِ بصِلة نعوؤُدِ لمُحــتوىَ الطَّرح .
أطــروؤحآتڪِ تشدُّنِي إليْهَا دآئِمًا، ومُتآبِعة لڪِ -
بِصم’ـتْ - ع’ـلى الدَّوامِ أيْضًا = )
وڪثييراً مَا أودُّ الرَّد، لڪِن مُشآرڪآتِي [
لَا تسْمَح ] ><
وم’ـن جُملة م’ـواضيعڪْ التِي شدَّتنِي ڪآنَ هذآ أڪثرهُم، لَا إنقَاصًا م’ـنْ قيمَ’ـة روآئعڪِ الُأخـرى، حآشَى !
إنَّما لِما في هذآ م’ـن المُتعَة - الطيِّبَة - التِّي نفتقِدُها في [
قَلَمِنا الع’ـزيزْ ] هذهِ الَآوِنة ،.
لُمتُنِي ڪثييراً أنْ ضيَّعتُ ع’ـلى نفسِي الرَّد ع’ـلى روآئعڪِ السَّابِقة، ولَِأنِّي لمْ أشَأ التَّمادي أڪثَر هآ أنَا ذَا هُنآ :' )
وليْتنِي لمْ آتِي، أفسدتُ رآئِعَ طــرحڪِ بثَرْثرتِي اللَا فآئِدة م’ـنهَا، آسِفة جــدًّا
سَجَعْ ‘ ><
إنْ شِئْتِ حــذفْت الرَّدَ وڪأنِّي لمْ أڪنْ هُنآ :"

إلَى الطَّرحِ نعوؤُد، خــرجْنَا ثآنِيةً -_-

مُ’ـميَّزة فِڪرَتُه، ڪعآدةِ أفڪآرڪِ الم’ـميَّزة، مُمتِع، مُسلِّي، وطيِّبْ، أحــببتُهُ ڪثييراً : )
ش’ـڪراً لڪِ قََدْر روؤع’ـتڪِ وأفڪآرڪِ، لَا حُــرِمنآڪِ
()

أمَّا
العُضوُ المُتخفِّي فقدْ حــسِبتُهُ في الَأوَّل الطيِّبَة م’ـعتزَّة ^^'
لڪِن ع’ـندمَا قآل أنَّهُ - ذَڪَر - تبآدَر لذهنِي م’ـبآشَرَة الَأخ
ع’ـمَر، الُأسلوؤب م’ـقآرِبْ،.
وذِڪرُهُ [
المؤمن هيّن ليّن ] ^^
وتحــدُّثه بالم’ـصرية أيضًا، ع’ـلَاوة على أسلوبِه المُشآبِه أڪَّد شڪوؤُڪِي، وع’ـرفتُ أنَّهُ الَأخ
ع’ـمَر : )

هآلَة ، يَ جميلتِي وابنَة بلدِي حـبيبتِي : )
أحــسنْتِ في ڪشفِهِ أحــسَنَ ربِّي إليْڪِ
()
ينفعُ ڪثييراً اشتغآلُڪِ - مُحقِّقة - ولوؤْ لمْ يڪُن ع’ـملُ المرأة [ مُخآلِفًا ]
لڪُنتُ أوَّل م’ـنْ ينتخِبُڪِ لتَصيري [ مُحقِّقة ] :' )
أحـــسَنْتِ : )
()

سَجَعْ ‘، ع’ـودةٌ لڪِ : )
قَدْر الم’ـتعة التّي أدخلتِهآ لقلبِي مُمتنة لڪِ لروآئعِڪِ
()
لَا جــفَّ م’ـدآدُڪِ، ولَا انْڪَسَر يَرآعُڪِ
(f)

مُتآبِعة للم’ـوضوعِ دآئِمًا -
بِصَم’ـتْ -، وطيبي خــآإطِراً لنْ أع’ـوؤُدْ،.
لِمآ فعلتُهُ بردِّي هذآ م’ـن الثَرْثَرة لنْ أع’ـوؤدْ، أعلمُ أنَّڪِ تودِّين طـردِي ^^'
ولَا ألوؤُمڪِ ، تحمَّلِي وتغآضَيْ ع’ـنْ هذآ الَأوَّل والَأخـــيرْ، لَنْ أع’ـوؤُدْ، اطمئنِّي :' )
سوؤُسْ . دُوؤنڪِ الرَّد، افعلِي بهِ مَا شِئْتِ، والَأفضل حــذفُه، سأڪؤوُن شآڪِرة لڪِ حــذْفَه :"

أجــددُ الشُّڪر الجــزيلْ لڪُلِ روؤآئعڪِ التِّي لمْ أستَطِع الرَّد ع’ـليْهَا،.
وإنْ لمْ أرُد مُستَقبلًا، ثقِي أنَّنِي مُتآبِعة لڪِ دآئِمًا : )
زآدڪِ اللهُ م’ـن فضلِهِ ڪثيييرآ
(f)

وإلَى المُلْتَقَى .

ڪلَأڪُم اللهُ بحفظِهِ ورع’ـآيتِهِ طوؤُلَ المدَى
~

/