" احمد ربك إنا نصلي"
"احمد ربك صمنا رمضان وبعد نصوم ست أبام بعدها هذا الي ناقص!"
وتلحقها "أوووووف" طويلة رُبما لو مددت حرف الواو لنهاية الموضوع لما أنقطعت أنفاس صاحبها
كثير مانسمع تلك العبارات إن نهيت عن منكر أو أمرت بمعروف أو سنة
"احمد ربك"!
من أنت؟!
ماأنت إلا مخلوق ضعيف تتذلل لخالقك لفضائله الشتى عليك و أن أنعم عليك بالإسلام
ومن أبسط طرق الشكر أن تقوم بطاعته وإجتناب معاصيه .. فهو من يمن وليس الأدنى والأقل!
فلو سمعت صاحب جاه وماله وقوة لديه غُلام لايمت له بصلة ..
آواه وكساه ورعاه وعلمه وأرشده للطريق الصحيح
يستخدم ماحصل عليه من نعمة لعصيان صاحبه
ويمنّ عليه لو قام بأدنى واجب أو حق طبيعي ..
ماهي ردة فعلك تجاه الغلام!؟
وتنزه -جل جلاله- أن يشبه ببشر سبحانه وتعالى
سبب نزول الآية:
ذكر أن هؤلاء الأعراب من بني أسد ، امتنوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
، فقالوا : آمنا من غير قتال ، ولم نقاتلك كما قاتلك غيرنا ، فأنزل الله فيهم هذه الآيات
تعليق لأحد المشائخ:
وما أكثر المنّـانين اليوم والمتجبرين ، فإذا صلى أحدهم ركعتين منّ على الله بصلاته ،
وإذا تصدّق بفلسين منّ بصدقته أيضاً ،
وإذا فعل معروفاً مع أحد فالويل لذلك الأحد من منّ ذلك الرجل واستعلائه عليه.
مع أن الفضل كله لله هو الذي يجب أن يمنّ علينا أن هدانا للإيمان ورزقنا وأعطانا وعافانا وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها .
قال الشيخ د.سلمان العودة أن فقه الأقليات هو أسبق من غيره في الوجود، فهو مرتبط بفقه التمكين في بعض جوانبه، وفقه الاستطاعة، مشيرًا إلى أن المسلمين في مكة قبل الهجرة كانوا قلَّةً، ولذلك هناك بعض الأحكام التي نسختْ وأحكام أخرى لم تنسخْ، ولكن يعتمد الأمر على القول بها أو القول بغيرها على وجود اعتبارات واقعيَّة وقدرات وإمكانيات عند المسلمين، وهكذا المسلمون في الحبشة حتى بعد الهجرة إلى المدينة، كانت هناك أحكامٌ كثيرة لم تبلغهم، وأخرى لم يكلَّفوا بها بحكم أنهم يعيشون في مجتمعات مختلفة.
وأضاف فضيلته: إن فقه الأقليات هو من أعظم الأدلة على عظمة الإسلام وخلودِه وحيوية الفقه الإسلامي وقدرته على إنتاج الحلول للمشكلات الطارئة.
في حالة الحرب رُغم شدة الوطيس والكرب
نهى الإسلام عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة وأهل الصوامع والبيع الذين لا اعتداء
من ناحيتهم ولا خطر من بقائهم فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا أرسل جيشا أو سرية
يوصيهم بالإحسان والتسامح والرحمة بالنساء والضعفاء.
وعظمة هذا الدين تتجلى في أحكامه وتشريعاته, ومراعاتها للنفس البشرية وطاقاتها وظروفها
ومن رحمات هذا الدين تواجد الرُخص في حالات التعذر
والتتابع في الكفارات حسب حالتك المادية والصحية
سبحان الله لو تفكرت بها! لشعرت بالفعل بـ سماحة وعظمة الإسلام!
* التصاميم بحجم خلفيات البلاك بيري والآيفون
يتبع ..
المفضلات