قطوف الحكمة جانب من حياة الشيخ الحويني الدعوية
<br>
تجربة حياة الشيخ الحويني منذ البداية :
1-3
<font color="#444444"><span style="font-family: tahoma;">
2-3
<font color="#444444"><span style="font-family: tahoma;">
3-3
اضافة من الأخت عابرة سبيل
أَبُوْ إِسْحَاقَ شَمْسٌ فِي ضُحَاهَا
1.ألا يا شِعْرُ أَقْبِلْ بِالْبُحُورِ
أَرُدَّ بِهَا عَلى الشيخِ القُبُوري
2.لأَدْفَعَ عَنْ أَبِي إسْحَاقَ زُوْرًا
رَمَاهُ بِهِ ابْنُ جُمْعَةَ فِي غُرُوْرِ
3.أَقَامَ على أَبِي إِسْحَاقَ دَعْوَى
بِزَعْمِ السَّبِّ ،، يَا لَكَ مِنْ غَرُوْرِ !!
4.ألا يا مُفْتِياً كَمْ قُلْتَ إِفْكاً
وَكَمْ بَدَّلْتَ مِنْ شَرْعِ الغَفُورِ !!
5.وكَمْ نَاصَرْتَ مِنْ ظُلْمٍ بَهِيْمٍ
وَكَمْ حَارَبْتَ مِنْ طُهْرٍ وَنُوْرِ
6.وكَمْ حَلَّلْتَ مِنْ إِثْمٍ حَرَامٍ
وَكَمْ حَرَّمْتَ مِنْ فَرْضٍ شَهِيْرِ
7.أَلَمْ تفَتِنْ نِسَاءَ المسْلِمينَا
بِمَنْعِ نِقَابِهِنَّ بِقَوْلِ زُوْرِ
8.وَلَمْ َ نَسْمَعْكَ يَوْماً قُلْتَ : أُفٍّ
لِذَاتِ الْعُرْيِ أَوْ ذَاتِ السُّفُوْرِ
9.وَحَرَّمْتَ الْخِتَانَ فَجَرَّمُوهُ
لِتَفْتَتِنَ العَذَارَى فِي الْخُدُوْرِ
10.وَتَطْعَنُ فِي الأَئِمَّةِ تَزْدَرِيْهِمْ
وَتَتَّخِذُ الْهُدَى مِنْ شِكْسِبِيْرِ
11.تُلاعِنُ يَوْمَ جُمْعَةِ بُورْ سَعِيدٍ
لِتُوْقِدَ نَارَ حِقْدِكَ فِي الصُّدُورِ
12.تَقُوْلُ : " خَوَارِجٌ " طُوْبَى وَبُشْرَى
لِقَاتِلِهِمْ سَيَحْظَى بِالْحُبُورِ
13.تُبَاهِلُنَا لأَنَّا قَدْ رَدَدْنَا
عَلَى مَا قُلَْتَ مِنْ إِفْكٍ وَزُورِ
14.تُقَاضِي شَيْخَنَا الْمِفْضَالَ ؛ فَاخْسَأْ
وَبُؤْ بِالْخِزْيِ يَبْقَى وَالنُّفُورِ
15.أَبُوْ إِسْحَاقَ شَمْسٌ فِي ضُحَاهَا
وَبَدْرُ التِّمِّ ذو شَرَفٍ ونُورِ
16.هُوَ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ لا يُبَارَى
كَبَحْرٍ زَاخِرٍ غَمْرٍ غَزِيْرِ
17.أَدِيْبٌ شَاعَرٌ فَطِنٌ لَبِيْبٌ
أَرِيْبٌ دُوْنَ عُجْبٍ أَوْ غُرُورِ
18.صَدُوْقُ الْقَلْبِ مِقْوَالٌ بِحَقٍّ
شَدِيْدُ الْبَأَسِ كَالأَسَدِ الْهَصُوْرِ
19.هُوَ الْمُقْدَامُ لا يَخْشَى الْمَنَايَا
فَهَلْ يَخْشَى مِن الْقَزْمِ الْقَصِيْرِ
20.وَكَمْ مِنْ صَائِلٍ أَرْدَاهُ أَرْضاً
بِسَيْفِ الْحَقِّ وَالْهَدْيِ الْمُنِيْرِ
21.وَكَمْ دَفَعَ الْفِرَى عَنْ دِيْنِ رَبِّي
وَعِرْضِ الْمُصْطَفَى الْهَادِي الْبَشِيْرِ
22.وَعَنْ أَصْحَابِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ
وعَنْ أَتْبَاعِهِمْ خَيْرِ العُصُوْرِ
23.وَأَهْلِ الْعِلْمِ مَنْ وَرِثُوا الرَّسُوْلا
فَفَازُوا بالنَّجَاةِ مِنْ السَّعِيْرِ
24.فَأَبْصِرْ يَا ابْنَ جُمْعَةَ مَنْ تُلاحِي
فَإِنَّ الشَّيْخُ ذُوْ حَظٍّ وَفِيْرِ
25.نَصَحْتُكَ يا ابْنَ جُمْعَةَ كُفَّ عَنْهُ
فَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ أَوْ نَظِيْرِ
26.أَلا فَارْجِعْ إِلَيْهِ الطَّرْفَ وانْظُرْ
وقُلْ هَلْ مِنْ عُيُوْبٍ أو قُصُورِ
27.ولَيْسَ يَعِيْبُهُ إلا تُقَاهُ
لِرَبِّ النَّاسِ فِي زَمَنِ الشُّرُوْرِ
28.وذَاكَ قُصُورُهُ عَنْ كُلِّ شَيْنٍ
وعَنْ فُحْشٍ وفِسْقٍ أو فُجُورِ
29.وَلَمْ يَفْتِنْ قُلُوْبَ النَّاسِ يَوْماً
وَلَمْ يُدْهِنْ ولَمْ يَنْطِقْ بِزُوْرِ
30.فإنْ يَكُنْ ابْنُ جُمْعَةَ قَدْ تَجَنَّى
فُدُوْنَ الشَّيْخِ جِسْرٌ مِنْ نُحُوْرِ
31.أبَا إسْحَاقَ لا تَحْزَنْ فَهَذَا
إِمَامٌ فِي الضَّلالِ الْمُسْتَطِيْرِ
32.وإَّن اللهَ نَاصِرُنَا عَلَيْهِ
وَيَخْذُلُهُ عَلَى مَرِّ الْعُصُوْرِ
33.وَمَوْعِدُنَا صَبَاحَ السَّبْتِ جَمْعاً
نُؤَازِرُ شَيْخَنَا ضِدَّ الْقبُوْرِي
34.وَأَلَّفَهَا أَبُو أَسْمَاءَ لَيْلاً
مَسَاءَ الأرْبَعَا قُرْبَ السُّحُورِ
35.وَأَنْشَدَهَا مُحَمَّدٌ بْنُ عَامِرْ
بِصُبْحِ خَمِيْسِنَا وَقْتَ الْبُكُوْرِ
36.زَمَانَ الْحَجِّ مِنْ شَهْرٍ حَرَامٍ
بِقَعْدَتِنَا بِتَوْفِيْقِ الْقَدِيْرِ
37.ثَلاثِيْنَ اسْتَقَرَّتْ ثُمَّ زَادَتْ
ثَمَانِيَةً بِوَافِرَةِ الْـبُحُوْرِ
38.وَصَلِّ إِلَهَنَا دَوماً وَسَلِّمْ
عَلَى الْمُخْتَارِ وَالصَّحْبِ الشَّكُورِ
ابن الأزهر ومحبه
الشيخ
أبو أسماء الأزهريّ
المفضلات