هدية من شاب مغربي إلى أهل سوريا وكل المظلومين في شتى بقاع العالم:

إلى طغاة العرب

أتجهلون أم تتجاهلون أم حقا أنكم فَحوَ الرسالة لم تفهموا

تحكمون عضا ، والمحكوم على حُبِكم مُرغمُ

تنصرون الظالم، وذو الحقِ في عهدِكم يُظلمُ

حقرتم النسيه والسفيهَ عندكم مُكرمُ

زدتمونا فقرا وأنتم في رغدكم تحيط بكمُ النِعمُ

أنتمُ الأسياد ونحن في ضيعتكم همُ الخدمُ

ضُرِبَ لكم موعد، ضُرِبَ لكم موعدُ ، وإن الله منكم لمُنتقِمُ

كلما بنيتم بالباطل فوق رؤوسكم يُهَدَمُ

سنَدُكُ الأرض فيكم دكا دون رحمة فبالأمس ضعفنا لن ترحموا

حكمتمونا بالرصاص والمدفع ، ويمقتكم الشباب والشيوخ والرُضع

لا، لا ، فأصواتنا بعد اليوم لن تُقمع

فقد رأينا هرب الأول، والثاني يُخلع

وبإذن الله ، بإذن الله ، الباقي يُتبع