السلام عليكم,...
عذراً على التأخر في الرد لظروف طارئة
أختي
Hope Tear
أنا هنا أتكلم عن نفسي بقضائي فترة 19 يوماً
أنتِ تتكلمين عن شهرين..
ما بالك بالذي قضى فترة إثنا عشر سنةٍ في سجن تدمر منذ حرب النظام على الأخوان المسلمين؟!
نأمل ونتمنى ان يكون العيد القادم عيداً حقيقياً للحرية والنصر ورفع راية الإسلام
النصر قريب بإذن الله وما هذه الثورة إلا لتقربنا من بعضنا نحن أبناء البلد الواحد والعرب بشكلٍ عام
وبالنسبة للخروج من معتقلٍ ما والخنوع لهم فهذا شيء من ضروب المستحيل
لن أكذب إذا سألني أحدهم هل أنا نفس ما كنت قبل خروجي ولكن
أن أقول لك أنني نادم على تظاهري ضد نظام كهذا فلا.. على العكس تماماً فأنا لست نادماً
وسيستمر الشعب بالثورة..ويستمر النضال حتى نحقق النصر والحرية
زهورُ سوريا تحرق كل يوم.. سوريا كل يوم تبكي لأجل دماء شبابها
في سوريا.. إن أكثر مكانٍ من الممكن أن تجد فيه أعلى نسبة لحملة الشهادات الجامعية هي أفرع المخابرات
يوماً عن يوم يزداد إيماننا بالله والنصر قريب بإذن الله
الأخت
أفنانـْ
ما كنت قد كتبت هذه الكلمات لأثير مشاعركم وأحصل على عطف أحدكم ولكن
ليعلم العالم أجمع.. وخصوصاً جامعة الدول العربية التي ربما تكون سبب تخلفنا
حقيقة ما يحصل في سوريا وشعبها.. حقيقة ما يحصل منذ 40 عاماً
والنصر حينها لن يكون لسوريا وحدها.. بل إن سوريا ولبنان ستنال حريتها
لا أطلب منكم سوى الدعاء لإخواننا الذين ما زالوا داخل المعتقلات
وأن نقوم بالدعاء ليل نهار للبلاد العربية والإسلامية لتحريرها من الغاصب المحتل
شكراً لكِ
أخي
Explorer
شكراً لك ولكن..
الوضع في سوريا مختلفٌ تماماً
نعم هم جبناء ومجرمين وأغبياء
ولكن نحن في سوريا نواجه أكثر من ذلك
من جهة فنحن نواجه الجيش العربي السوري الذي يُصرف من موارد الدولة لتمويله 70%
من جهة أخرى شبيحة النظام كعمال المحافظة وعمال النظافة
ومن طرفٍ أخر الفرقة الرابعة لوحدها
أخيراً وليس أخراً حزب الله اللبناني الذي يقوم بإرسال القناصة وما تيسر له لدعم النظام
وما لنا سوى التوكل على الله والصبر
أختي
Jomoon
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكراً لدعائك وأتمنى من الجميع الدعاء لنصرة إخواننا العرب والمسلمين في جميع الأماكن
الأخت
Dragonier
بصراحة.. فقد قمت بقراءة ردك مراتٍ عديدة..
من اللحظة التي خرجت بها من المعتقل، بتُ أنظر على وجوه من حولي، الجميع يبتسم، يضحك ويلعب..
ألا يعلمون بما يحصل في الداخل.. ألا يعلمون ما حل بإشخاصٍ شرفاء طالبوا بحريتهم وحرية غيرهم؟!
في مكان من الممكن أن يصبح فيه الموت أمنيةً مستحيلة..
وبالحديث عن التفكير الأسود.. ففي الداخل يوجد مفهومٌ أخر
ما قمت أنا وأهلي بالتفكير به هو تفكيرٌ أبيضٌ يميل إلى الرمادي مع التفاؤل بإحتمال خروجي يوماً ما
بينما التفكير الأسود!! هناك من يعاني منه في الداخل.. كنت عندما أراهم أنسى همي ومشكلتي
أخبرني أحد الموجودين هناك قبل أن يفقد عقله.. أن أقوم بإخبار والده بما حصل معه هناك وأن أخبره بأن يرفع رأسه بإبنه
لا نملك سوى التوكل على الله والإستعانة به على المصائب.
شكراً لك
المفضلات