جُبلت النفوس البشرية على الاستناد لقوة أكبر ،،
فلولا الله لم نكن نحن المسلمون لنستند إلا على ضعف يتلوه ضعف.
فمن صفات الإله ما يلي :
1.أن يكون يكون قوياً متيناً لا يُعجزه شئ.
2. أن يقضي ويحكم كل شئ.
3. الإطلاق في كل أمر والقبض على كافة الموازين.
4. أن يقدر على أي شئ لا يخطر على البشر.
فأما آلهة الشمس والبقر والنار وغيرها فلا يمكلون أقل من ذرة من هذه فكيف يدعون الألوهية ؟!
وإن اجتمعت خلائق الأرض جميعاً لما أنشأت شيئاً من حبوب الأرض ولا بقولها ولا حتى ذرة من غبار !
فكيف لا يؤمنون بالله وقد ظهرت أمطار من أعالي السماء تغرق من بشاء بإذنه وتزهر من بيشاء بإذنه
وإن دعا المسلمون وحدث ما دعوا به فكيف يمكن القول بألا وجود لله !!!
يا عزيزي إن الأمر وما فيه عقيدة رسخت فينا ،،
فنسأله سبحانه أن يثبتنا عليها وألا يجعلنا ممن يشككون بوجوده ووحدانيته وقدرته كافة.
وإن الخوض فيها يهوي إلى مراد الشيطان وهو عبادته ، وإنه لمراده الأول !
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً ونحن نعلم ، ونستغفرك لما لا نعلم
وإن كان لديك تساؤلاتٌ أخرى فإني لها بإذن الله.


المفضلات