سأعرض عليكم حدثا حقيقا .. ضعوا نفسكم مكاني وأخبروني بردة فعلكم :
ذات مساء استلقيت ع الأريكة لتأخذ غفوة تعيد إليك نشاطك ..
لا تدري كم نمت .. لكن في الحقيقة ما أيقظك هو صوت اندفع إلى أذنك اليسرى كأقرب ما يضع شخص
فاه عند أذنك ثم يتحدث بوتيرة عنيفة إلا أنها ليست هامسة أو خبيثة كان الصوت عال..
حتى تحس برطوبة أنفاسه في أذنك وهو يقول : "باقي 99 يوم"
.. تنتفض أنت وتشخص ببصرك لا أحد المكان هادئ
أنت متأكد جدا من هذا (من الصوت ومن عدم وجود أحد) ..
ما تفسيرك لهذا ؟
.
.
مجـرَّد إسقــاط من اللاوعي لعقلك الباطِـن ، و لابدّ أن هنالك دلالة لتلك العبارة قد تكوني لمحتيها مرةً
أو سمعتيها أو رأيتيها هنا أو هناك بوعيٍ أو بلا وعِــي ؛ ابحثي عمّا هيَ ان استطعتي لترتاحي .
و إن لم تجديها فأيضاً لا تقلقـي .. كثيرٌ مثل هذه الأمُور تحدث و لكن لا تستدعي القلق أبـداً .
بالتوفيـق أختي الكريمــة .


المفضلات