[سجع’]
|Nice|
Keen
كَركَديهْ
سـُلاف
ko.o5
abdulla20
Jomoon
Ganta~]
Explorer
mp3

إخواني الأفاضل جميعا أشكركم جزيل الشكر ع المساعدة ..
في الحقيقة أنا أعرف المعادلة كاملة وأعطيتكم أحد طرفيها ووأخفيت النتيجة وتركت لكم تخمين الطرف الآخر ..
فهمتم قصدي
؟
هذه الحادثة التي وقعت.. لها أكثر من سنة وانتهت الـ
99 يوم ..
لأكمل لكم الأمر :


ذات مساء استلقيت ع الأريكة لتأخذ غفوة تعيد إليك نشاطك ..
لا تدري كم نمت .. لكن في الحقيقة ما أيقظك هو صوت اندفع إلى أذنك اليسرى كأقرب ما يضع شخص
فاه عند أذنك ثم يتحدث بوتيرة عنيفة إلا أنها ليست هامسة أو خبيثة كان الصوت عال..
حتى تحس برطوبة أنفاسه في أذنك وهو يقول : "باقي 99 يوم"
.. تنتفض أنت وتشخص ببصرك لا أحد المكان هادئ
أنت متأكد جدا من هذا (من الصوت ومن عدم وجود أحد) ..
***
أول ما وقعت عليه بصرك .. الساعة .. عقاربها تقف عند مقبرة الموتى إنها بالضبط الساعة التي مات فيها قريب من أعز أقربائك ..
كل شيء تبخر من عقلك لم تتعوذ بالله لم تسم أو ربما فعلت لكنك بالتأكيد لم تستشعر الكلمات ..
تسمرت في مكانك رفعت رأسك أنزلت رأسك تلفت يمنة ويسرة أعدت النظر إلى الساعة .. لحظة 99 يوم بدأت تعد الأيام لتصل إلى اليوم الموعود ..
إنه الاحتمال الوحيد عنك .. بعد الـ99 ستموت .. لكني لا زلت صغيرا بعد .. الموت لا يعرف الأعمار ستموت .. لدي أمنيات أريد تحقيقها ولديك الموت بانتظارك ..
ستكذب إن لم تقل أنك اضطربت وخفت ..ارتعبت بشدة.. نههضت أخيرا من محلك تتصرف مثل الآلة الصوت لا زال ..تصلي تأكل تقرأ تتحدث .. الصوت في رأسك ..
أكثر ما كنت تخشاه هو التبلد كردة فعل داخلية منك لا إرادية تريد أن تنتقم من الصوت .. لم ترد أن تتبلد في حياتك ككل وفي الطاعات بشكل خاص كأنك تستسلم وتقول افعل ما شئت لا أبالي وأنت بقولك هذا تبالي أيما مبالاة.. أتناقض نفسك ؟ ..
الآن بلغت مرحلة كرهت فيها نفسك .. إلى متى ؟ .. حسنا سأموت طيب ؟ .. يجب أن أعيش كسابق عهدي وإن مت فليرحمني الله أما إذا عشت فكيف سأعوض هذه الأيام ..
هذا جيد قبلت إذن سأفعل .. الآن يجب أن أخفف من وطأة هذه الكلمات ع نفسي يجب أن أشكك نفسي فيها وبدأت في تشكيكها .. هل قال 99 أو 90 هل قال يوم أم لم يقل ..
<< كل هذه الأمور مرت في أقل من 24س .. نفسيتك بدأت تتحسن ومرت الـ99 يوم وأنت في غمرة الحياة لم تتذكر أن هذا اليوم هو اليوم الموعود المزعوم مر ومررت وصرت تراه خلفك .. إنه الوهم بل لم يكن وهما كان لعبة شيطان .. كاد يحركك بخيوطه كالدمية لولا رحمة الله .. مما أكد لك هذا هو أنك رأيتهم حين نمت أخرى في ذات المكان (كما أنك تراهم من قبل لكن بعد الحدث تذكرتهم) .. كما أن الرؤيا إن وقعت فمن الله فليست ترعب المرء إذن .. لكن ما جرى لك أرعب .. إذن هو تلاعب شيطان وليس للشيطان أن يعلم الغيب بأنه وبعد 99 يوم بالضبط سيقع موتك إلا أن كان هو سيفعل شيئا بنفسه حينها ليفعل ما يفعل فالله معي .. ولو كنت أعلم أنه شيطانا مذ البداية لعدت أخرى لأكمل نومتي .. إنما ذروة الحدث يتلاشى كل شيء .
ا.هـ
ترددت في أن أعرض لكم الأمر ثم عرضته لتعم الفائدة للأعضاء ولمن سيتولى المشورة ..
نستفيد :
1- في الواقع لم تكونوا صرحاء معي أنتم تبادر لكم مسألة الموت لكن لم تتحدثوا عنها .. أتصور أن إخراجها ع السطح أمر مهم لي بالذات كمستشير ضعني أمام الأمر الواقع لا تجاملني وإلا لست أثق بك .. ثم حادثني بعدها بما شئت من الفرضيات .
2- لماذا أول شيء تبادر إلي الموت !! غريب .. نبرة الصوت توحي بأن الأمر سيء لكن هناك أشياء أسوأ من الموت نفسه وهناك أشياء أقل سوءا ..<<مع أنه لم يحصل شيء من هذه كلها ولله الحمد .
3- تأكد أن الشخص الواقع في مشكلة يبحث عن أي حبل نجاة لا وقت لديه لهدوء والتفكير بمنطقية ولذا >> ماسيخبرك به ليس كل الصورة بل سيعطيك الصورة مجتزأة وأنت دورك كمستشار أن تبحث .. مثلا الجن هناك لم أتطرق لهم في عرض المشكلة مع أنهم هناك قبل الحادثة ..فكان دورك أنت أن تخمن ..

هذه أبرز النقاط حسب رأيي .

أطيب الشكر لكم أجمعين ع المشاركة وطرح الحلول الطيبة ..
وآمل أن لا أكون أزعجتكم إنما أردت الفائدة أتمنى أن نكون اقتطفناها جميعا ..
جزيتم خيرا.