بصراحة لا أعلم عن أي شيء أتحدث وأبدأ به.. فاعذرني من الآن إن كان هناك تداخل..
بداية أشكرك على النظرة المتفائلة والتفكير الإيجابي التي طرحتيه.. من أن لكل داء دواء.. والحديث القدسي.. وبذلك سأتكلم بطريقة إيجابية كذلك بدون مشاكل..
أولاً.. شفاك الله.. وأعانك.. ولا تنسي ربك من الدعاء.. ونصيحة.. مهمة جداً.. ادعيه وأنت موقنة بالإجابة.. ادعي ربك الشفاء.. وبعد الدعاء.. فكري وكأنة الموضوع انتهى.. تلك اللحظة.. ستكونين موقنة بالإجابة..
أما بالنسبة لشعورك.. أعجبني تفكيرك.. حول أن تكوني مستعدة للموت.. وأنه عليك إنهاء القرآن.. ولكن لا تفكري بالمآسي.. لأن ذلك سيجرك ويبعدك عن التفكير بالاستعداد..
لا تحاولي التفكير الكثير حول مشكلتك وتفكيرك.. فالتفكير في تفكيرك.. يزيد الأمر صعوبة وتعقيداً.. وذلك بالطبع في مخيلتك.. باختصار.. وبدون فلسفة.. دعي الأمر عادي.. فكري بأي شيء.. اقرأي أي شيء.. شاهدي أي شيء.. ولكن لا تفكري بالمشكلة.. أحيانا تأتيني بعض الهواجيس المزعجة.. ولكني لا أعيرها أي اهتمام.. فتذهب.. حتى بدون تفكير متى تذهب.. أبتعد عن التفكير وخاصة الخيالي وغير واقعي.. والزمان كفيل بأن ينسيني خيالات..
أما الواقعي.. فلا يوجد إلا مرضك.. والباقي.. خيال ربطتيه بواقع.. خيال الموت والمآسي ربطتيه بواقع عائلتك.. أو بغيره.. وفي الأخير.. وقد تكون عبارة قاسية.. ولكن أسير على مبدأ الصراحة.. حتى وإن متي بما أنت عليه.. فأنت شهيدة لأنك متي بداء البطن.. وهي آلام المعدة..
أخيراً.. لا تنسي ربك من الدعاء.. ولا تنسي نفسك من السعادة..
آسف على الإطالة.. أو إن كان هناك فلسفة.. أتمنى أن أكون أفدتك.. وإن كان لديك سؤال.. حول ما كتبت.. أو أي استفسار لم أتطرق له.. فأسعد بمساعدتك..
تقبلي مروري..
دمت بخير..


المفضلات