السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتشرت في هذا الزمان المعاصي والآثام من المسلمين وغير المسلمين
ليس بعد الكفر ذنب ! .. فإذا كانو غير مسلمين فلا آثام ولا معاصي الكل سواء ...

أيضاً المعاصي والآثام منتشرة من القديم وليس بجديد ، لعلك تقصد كثرة وسائل الإفساد في وقتنا الحاضر ، كــ قنوات الدعارة والفجور

ومن لبست جلباب التديّن والدين منها براء كبعض القنوات المتأسلمة .


وما حدث للناس من ترك لكثير من تعاليم الدين الحنيف وعدم تحكيم الإسلام في كثير من البلاد الإسلامية .

هذا سبب كثرة المعاصي والذنوب .


ومع انتشارها انتشر النصاح والدعاة الى دين الله بشكل كبير جدا
أين هُمّ ؟ لا أرى اليوم كثير أهل نصح وتذكير بالله !!

ومع ذلك ترا عدد المسلمين الحقيقيين في تضاؤل مستمر
سبحانك هذا بهتان عظيم ! ، من قال ذلك ؟ حتى الكفار يقولون خلاف هذا .

لا أدري أين تعيش ؟ ، فنحن نرى على أرض الواقع العكس ؛ عصاة يهتدون بغاة يصحون ويتوبون ، ضالون عرفوا الطريق الحق والسراط المستقيم ؛ فسلكوه وتركوا طريق الشقاء والهلاك .. وأنت تقول تضاؤل !!


وكان لذلك من الاسباب ما هو كثير لا يمكن عده من فتن بعض القنوات الفضائية من ناحية ومن مشاكل النت من ناحية اخرى
طيب ما أعطيتنا أسباب ثانية غير هذه والتي ستأتي تبعاً !!


نجد في هذه الايام ما هو اسوأ بل هو اقوى الاسباب لاتجاه الشباب الى المعاصي

ومع الاسف نجدهم بكثرة بين الناس الا وهم المنفرون من دين الله
على أي أساس بنيت هذه القاعدة يا عبد الله ؟!

والغريب في الأمر بأنها "أسوء وأقوى" ؟!!

يا أخي قُل ما تعلم !



ولكني وجدت ان اخطر هذه الانواع هم

الناصحون
سبحان الله !! ، الناصحون خطر على الأمة والشباب خصوصاً ؟؟!!

تعقّل يا رعاك الله ،، ما تقول أنت ؟

لا أريد أن أرد عليك ولكن راجع نفسك وتفكر قليلاً ولا تهرف بما لا تعرف ، فقط قادتك الحمية لكتابة ما فوق ، دون علم ولا دراية بالواقع .

أنا لا أوافق ولا أخالف (على العموم) ولكن في هذا تفصيل ، نعم المنفرين موجودين ودعاة السوء والضلال والإنحراف كثر وهم شرّ -أخزاهم الله- أيضاً موجودين .

ولكن مقياسك عجيب وكلامك غريب .. أيضاً لا نتعلم الدعوة من موضوع هنا أو هناك بل من العلماء الربانيين المحكمين للكتاب والسنة .. نتعلم الدعوة من الانبياء والمرسلين من كتب السنة وعلماء السنة .

الدعوة إلى الله ليست لعب كل من يأتي يدعوا ، ولا محتكرة لطائفة معينة فقط .

هداك ربي وأصلح حالك ،، وأسأل الله أن يوفقك لكل خير ويرضى عنك .