جزاك الله خيرا أخت رحمة على مشاركتك
ومرحبا بعودتك .
هؤلاء لا يريدون من ينتقدهم أو يرد عليهم ويفضحهم، وإن قمت بذلك يطردونك مباشرة من صفحاتهم التافهة ، ويكيلون لك قفة من الإتهامات والأكاذيب ، وتلك الأسطوانة المشروخة المعروفة ، فكلما تحدثت لشخص منهم ورددت على باطلهم بالحجج والأدلة من الكتاب والسنة ، عادت تلك الأسطوانات المشروخة ، وعاد استدلالهم بآيات هي نفسها يرددونها ولا يحفظون من القرآن غيرها ، وجل دينهم يدور على قوله تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" وينبغي التدريج " ولو كنت فظا...." وديننا دين الأخلاق و الرحمة والمساواة والعدالة الإجتماعية وووو وغير ذلك من تلك الأسطوانات التي حفظناها من فم كل مميع وكل مبغض للحق .
إن كان لا يعجبهم الحق ولا تعجبهم العقيدة الصحيحة ، فنحن نشهد أننا متشددون وإرهابييون نُرهب أعداء الله ورسوله .
هم لا يريدون أن ترد على زنادقة العلمانيين ، وإن فعلت وكان هناك مسؤول خبيث ، طردك مباشرة من صفحته ، إن رددت على الصوفية قالوا أنت تفرق وهكذا دواليك .
وإن تحدثت بالعموم ، أينعت رؤوس الجهال ورمتك بالتخصيص
في الحقيقة هؤلاء لا ينتهون، وهذا يزيدنا إصرارا للرد على ضلالاتهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا .
ولم أرى يوما في حياتي مكرا ، كما رأيته من أبناء جِلدتنا ، كما قال تعالى : " قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر "
ويبقى الذئب ذئبا ، وإن لم يأكل غنما .
هؤلاء يعبدون أهواءهم لذلك هم لا يستجيبون للسنة فيما يخالف أهواءهم .
قال تعالى: " أرأيت من اتخذ إلهه هواه . وأضله الله على علم....."
فالعاصي هو أفضل حال منهم بكثير والله ، فهو يعترف بذنبه وتقصيره وكلنا مقصرون ، وتراه يعظم نصوص الكتاب والسنة، ويطلب من الله المغفرة ويدعو الله لتوفيقه لتطبيق نصوص الكتاب والسنة ولا ينكر أبدا نصا من الكتاب أو السنة كما يفعل هؤلاء ويستهزئون ببعض أحاديث النبي ولا شك أن فعلهم ذلك كفر ، ومن أنكر حديثا صحيحا للنبي صلى الله عليه وسلم يكفر .
ما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وأنا أقول: حفظ الله الشيخ الشحات وحسان والحويني وغيرهم من المشايخ الفضلاء وثبتهم الله ورزقهم الجنة واجعلنا معهم يا أرحم الراحمين ، وثبتنا وإياكم جميعا .
اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين.
وشكرا لمرورك الطيب .
آمين رفع الله قدركم وبارك الله فيكم.
نعم أختي المبشرات موجودة، وهذا دين الله عز وجل قد تكفل الله بحفظه والله ناصره رغما عن أنوف المنافقين، فليموتوا كمدا بغيظهم.
ودمتم في رعاية الله وحفظه.
وحفظكم الله من كل سوء.


رد مع اقتباس


المفضلات