سهم على العَلمانية وأحفاد أبي بن سلول رأس المنافقين:
إن مخططات هؤلاء لضرب الإسلام لا نهاية لها، والمنافقون لا يفكرون فيما يصلح الأمة ، وإنما تفكيرهم مربوط بشهواتهم وأهوائهم ، فهم دعاة الدعارة والإنحلال ، وهم دعاة إبادة أهل الإسلام، وكم لهم من مخططات في تاريخ الإسلام، بداية من سيد الأولين والآخرين، ومرورا بعمر وعثمان وعلي وبالحسن والحسين ، وكل ما دبر في عهد بني أمية وبني العباس، وسقوط خلافة بني ال......عباس كانت بمؤامراتهم ، وكل فتنة في دار الإسلام فهي من تدبيرهم ، ولا يتحاشون التحالف مع أي فئة هي عدوة للإسلام ، كاليهود والنصارى وعبدة الأوثان وكل صاحب ردة ، فهم لا يحللون ولا يحرمون، ولا يخشون إلها، ولا يطمعون في جنة، ولا يخافون النار، فيعتبرون كل ذلك خرافات وأساطير علقت بأذهان بعض البشر لتخلفهم ، فيجب مسحها وإزالتها، وعلى الإنسان السوي أن يحيى حياة مطلقة لا تحليل فيها ولا تحريم .
فكل الوسائل التي تكسبه مالا فعلها، كالربا والخمر والدعارة والمخدرات ، والترويج لكل فساد وإقامة الإشهار له بكل الوسائل الإعلامية التي تمكن الناس من معرفته ،فإنك تجد هذا هو منهاج من يزعمون الحضارة والتقدم والبراءة من كل دين فيه مصطلح " حلال أو حرام" ، وقد انسلخوا من كل المروءات ، وحاولوا الدخول على أهل الإسلام في كل ديارهم ، واجتهدوا في التشكيك في دينهم وعزل المسلمين عن دينهم ، نسأل الله تعالى أن يكفي المسلمين شرهم بما شاء، وكيف شاء ، وأن ينبه المسلمين إلى خطورة هذا النوع، فإنه نوع أخطر من اليهود والنصارى
المفضلات