وها قد أضحى الخديج تاما .
ولا بأس بمتمم آخر .

حييت أخانا هميمـ أما هامشك وهو من المتن عندي و (ورطة) .. لأني لا أعرف الأوزان حتى أجاري وزنك لكن هو تجربة لي وتدريب للعارف:


مالي أراك كسرت شطراً كاملاً
وكذبتِ "1 " في بدء الكلام الأولِ


أرأيت فيني كل هذا دونما
بدء السلام فسلمن بالأول*


فالراحمُ الرحمن لا أحدٌ سوى
الرحمن ينجي من سعيرِ الموئلِ
وعنيت بالرحمات تلك دعاؤهم
وصلاتهم أم هل ترى لا ينجلي ؟


وأراك أسندت الكلام لغائبٍ
وهو الشهيدُ فلا يصحُ لقائل
ما لي بهذا حرفة ودراية
اسأل أساتذة النحاة وابعثه لي

****************************************

*أما قولك بكسري شطرا فعتاب أتى بعد إخلاء فلا اعتبار .

ثم بشرن هل تجاوزت الورطة وما البيت المكسور ؟


ولا أخفيك أني عندما قرأت إضافتك رأيتها واقعية جدا ولا تخلوا من جمال طبعا إنما أردت نفس المعنى والحس كان ع النقيض من المطلع حيث دار في نطاق الخيال (هذا هو ما أراه أنا وما فعلته بالضبط كوني كاتبة النص ) فلا أدري إن كان واضحا لكم فالحروف والقوافي شبهت بالخيول والحمم والأمواج ثم تبين أن لن أحد يطيقها غيري فدعوها لي ثم أخذتني هذه القوافي التي شبهتها بفرس اسمها الشيماء نحو بلاد المسلمين إلى هنا انقطع البث وتعلقت الشيماء في الهواء ..
فهلا أخبرنا عنها مخبر.