هو هامشٌ في بدئه ومتنٌ في مقصده ومالي حاجةٌ في التفصيل ولا مشاحة في اصطلاح !

أرأيت فيني كل هذا دونما
بدء السلام فسلمن بالأول*
" فيني " لم أقرأها إلا الساعة ، أظنك أردت " فيَّ " ..
ولو قلت " رد السلام " بدلَ " بدء السلام " لكان أسلمَ وأقومْ ..
عموماً صدقتِ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

وعنيت بالرحمات تلك دعاؤهم
وصلاتهم أم هل ترى لا ينجلي ؟
الواو لمطلق الجمع بين المعطوف والمعطوف عليه ، وإذا أردت الدعاء فلا قرينة هنا !!
إلا إن كان قياساً على اللعن في قوله تعالى " أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين " .. ؟
عموماً أتوقف في المسألة ولك البحث ..

ما لي بهذا حرفة ودراية
اسأل أساتذة النحاة وابعثه لي
هذا لا يحتاج إلى أستاذ فالضمير يعود إلى أقرب مذكورٍ في الكلام ..
فإذا قلتِ " فأختكم " .. فالضمير الذي يلحق لا بد أن يكون مرتبطاً بها " فتقولين " لا تعرفُ " أو لا " تكتب " وليس " أعرف وأكتب " ، قلبي الطرف فيه فهو لا يصلحُ بحال .. ..

أما الورطة فلا أعرفها ،،

وأما الكسر فهنا :
إياك ترويض القوافي إنها بحر
فأخلق بعدها تتسهد
والصحيح :

إيــاك ترويض القوافي إنها
بحرٌ فأخلق بعدها تتسهدُ

وفي الأخير :

فاسأل أساتذة النحاة وابعثه لي ، كسرٌ لا يجبر ..

عفواً على الثقل .. ضيفٌ ثقيل .. ولكن ناصحٌ فقط