اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُــمَر مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي ..

قبل هذا قُلّ : ما حكم الكِبر والتكبر ؟؟

فإذا عرفت حكمه عرفت جزاءه سواءً على آل البيت أو المسلمين عامةً .

عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:
((لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّة مِنْ كِبْرٍ! فَقَالَ رَجُلٌ: إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَناً، ونَعْلُهُ حَسَنَةً؟ قَالَ: إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ: بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )) .

وقوله صلى الله عليه وسلم
((ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَة، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ، وَلاَ يَنْظُرُ إلَيْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ: شَيْخٌ زَانٍ، وَمَلِكٌ كَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَكْبِرٌ)) .

قال الشيخ ابن عثمين :
"وأما إذا كان كبرا على الخلق وتعاظما على الخلق، لكنه لم يستكبر عن عبادة الله فهذا لا يدخل الجنة دخولا كاملا مطلقا لم يسبق بعذاب بل لابد من عذاب على ما حصل من كبره وعلوائه على الخلق ثم إذا طهر دخل الجنة" ...

أما خصوص أهل بيت النبوة ، فمعلوم عند أهل السنة أنهم لهم مكانتهم العالية والمقام الرفيع ، هذا لمن كان متبعاً لسنة جدهم عليه الصلاة والسلام . أما المنحرف الضال فلا ينفعه النسب .


وسلامتكم

مشكور جداً جداً