السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..
صدقتَ أيها الأخُ الفاضِل..
"العادات ثمَ الدين "
هذهِ القاعدة الراسخة في أبناءِ جنسي ومُجتمعي ..
لم يُـعد المُحرم في الدين رادِعًا مادامتِ التقاليد تُبيحه !
إحدى القاعدات :
- يُستَحب أن تُصافِح الفتاة ابن عمها وابنَ خالِها !
حديثُ رسولِ الله: (لا أُصافِحُ النِساء) .
وقولُ عائِشة أن يدَ رسولِ الله ماصافحت يد أمرأة قط !
لم نُعطِهَا بالًا فقط العاداتُ والتقاليد ..
بالنسبةِ للبنت لولد عمها ..
أرى أنَّ الفتاة يُستَحسنُ بها أن تكون زوجةً لرجلٍ مِن نفسِ الأصل والسلالة!
ولكن أن تكون لولد عمها فهذا أمرٌ بهِ من الجاهلية ما بِه ومن الظلمِ مابه ..
ماذنبهُ وماذنبها !
أن يكون مصيرهُ مُحددًا مُنذُ ولادته !
لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله ..
أجدتَ اختيار المضمون..
باركَ الله فيكم ~
هدية عابرة :
إحسانك للحرّ يحركه على المكافأة ، وإحسانك إلى الخسيس يبعثه إلى معاودة المسألة .
رد مع اقتباس


المفضلات