السلامـ عليك ـم ورحمة الله وبركاتهـ|~
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على اشرف الانبياء والمرسلين..
وبعد:-
اهلا ومرحبا بكل اعضاء مسومس الكرام
كيف حالكم |اخباركم؟؟ بأذن الله ان تكونوا بألف وصحة وسلامة
حابه اقدم اليوم لكم موضوعي وهو عبارة عن قصة امرأة كتبت احداثها
طبعا اول شئ في القصه رح يكون تتكلم وتعلمنا كيف تعرفت ع الانترت
ونقاشات ولا يوجد ماهو ممتع لكن في تكملة رح يكون متعة واثارة واريد
منكم جميعا ان تقوموا بالتصويت هل تريدون ان تروا التكملة الممتعة ام لا
ان كان هناك الكثير يريد ان اتابع القصة فسأقوم بمتابعتها طبعا المرأة تريد
ان تحذركم عن اخطار النت والتشات واتمنى من الجميع ان لا يقعوا بمثل ما
وقعت به تلك المرأة نبدأ على بركة الرحمن القصة...:-
.~|(على فراش الموت)|~.
امرأة كتبت قصتها بيدها فقالت:
مامن يوم يمر علي الا وابكي...كل يوم يمر افكر فيه بالانتحارات مرات..
لم تعد حياتي تهمني ابداً..اتمنى الموت كل ساعة..
ليتني لم اولد ولم اعرف الدنيا..بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي..
دعتني ذات يوم الى بيتها..وكانت من الذين يستخدمون الأنترنت كثيرا..وقد
اثارة في الرغبة لمعرفة هذا العلم..
لقد علمتني كيف يستخدم..وكل شئ تقريبا على مدار شهرين..
حيث بدأت ازورها كثيرا..تعلمت منها،،التشات،، بكل اشكاله..
تعلمت منها كيف التصفح..وبحث المواقع الجيدة والرديئة..
في خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل الانترنت في
البيت..
وكان ضد تلك المسألة..حتى اقنعته بأني اشعر بالملل الشديد..ونحن نسكن
بعيد عن اهلي..
تحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الانترنت..فلمَ لا استخدمه واحادثهن من
خلاله فهو ارخص من الهاتف..
موافق زوجي وليته لم يفعل..
واصبحت بشكل يومي احادث صديقاتي..بعدها اصبح زوحجي لا يسمع مني اي
شكوى او مطالب..
اعترف بأنه مرتاح من ازعاجي وشكواي
كان كلما خرج من البيت اقبلت كالمجنونه على الانترنت بشغف شديـــد..
اجلس الساعات الطوال..
بدأت اتمنى غيابه كثيراً..
انا احب زوجي.. وهو لم يقصر معي..
حتى وحالته الماديه ليست جيدة قارنة بأخواتي وصديقتي..الى انه كان يبذل
لأسعادي اي طريقة..
ومع مرور الايام وجدت الانترنت يسعدني اكثر فأكثر..اصبحت لا اهـتم حتى بالسفر
الى اهلي..وقد كنا كلى اسبوعن نسافر لنرى اهلي واهله..
كان كلما دخل البيت فجأءة ارتبكت فأطفئ كل شئ عندي بشكل جعله يستغرب فعلي..
لم يكن عنده شك.. بل كان يريد ان يرى ماذا افعل في الانترنت..
ربما كان لديه فضول ..اوهي الغيرة..حيث رأى يوماً محادثة صوتية لم استطع اخفائها ..
بعدها كان يعاتبنبي ويقول:{الانترنت مجال واسع من المعرفة .. وليس مضيعة وقت}..
ومرت الايام وانا ازداد ,,بالتشات,, فتنة..
تركت مسألة تربية الأبناء للخادمة .. كنت اعرف متى يعود.. فأطفئ الجهاز قبل مجيئه..
ومع ذالك اهملت نفسي كثيرا.. في السابق اكون في احسن شكل .. واجمل زينة عند عودته
من العمل..
وبعد الانترنت بدأ هذا يتلاشى حتى اختفى كلياً..
كنت شغوفة بالانترنت .. لدرجة اني كنت اذهب خلسة بعد نومه .. وارجع خلسة قبل ان يصحو
من النوم..
رمبا ادرك لاحقا ان كل ما افعله في الانترنت هي مضيعة للوقت ولكن كان يشفق علي من الوحدة
وبعد الاهل ولقد اسغللت هاذا خير استغلال..
كان منزعجا لأهمالي للأولاد..
وبخني كثيرا ..وكنت اتظاهر بالبكاء.. واقول انت لا تعرف ماذا يدور قي البيت في غيبتك..فأنا مهتمة
بهم وحريصة عليهم..لكنهم يتعبونني..
بأختصار اهملت كل شئ.. اهملت زوجي..لقد كنت اهاتفه عشرات المرات وهو خارج البيت فقط اريد
سماع صوته.. والان بعد الانترت اصبح لا يسمع صوتي ابداً الا في حالة احتياج البيت لبعض الطلبات
النادرة..
تولدت لدى زوجي غيرة كبيرة من الانترنت..
مر علي ستة اشهر على هاذا الحال..
بنيت علاقات مع اسماء مستعارة لا اعرف ان كان رجل ام انثى..
كنت احاور كل من يحاورني عبر ,,التشات,, .. وحتى وانا اعرف ان الي يحاورني رجل..الا ان رجلا واحدا اقبلت عليه بشكل
كبير..
تكونت هاذي العلاقة اليومية خلال ثلاثة اشهر تقريبا..
كان يغمرني بكلامه المعسول.. وكلمات الحب والشوق..
ربما لم تكن كلماته جميلة الى هاذي الدرجة .. ولكن الشيطان جملها بعيني كثيرا كانت محادثاتنا كلها كتابة..عبر,,التشات,,
في يوم من الايام طلب سماع صوتي..فرفضت..فأصر على طلبه..وهددني بتركي وان يتجاهلني في ,,التشات,,و,,الايميل,,..
حاولت كثيرا مقاومة هاذا الطلب ولم استطع..لا ادري لماذا..
انتهيت بفضل الرحمن اتمنى انكم استمتعتم في هاذا الموضوع توجد تكملة لهاذا الموضوع
اذا كنت تريد قرأة التكملة فعليك ان تقوم بـ التصويت لـ نعم او اذا لم تيرد ان اقوم بالتكملة فقم
بـ التصويت لـ نعم وشكرا ع متابعتكم تم نقل القصة من كتاب اريد اخبركم ان التكملة جميلة جدا
ومثيرة اما التي فوق كانت مجرد بداية ولم تكن ممتعة والى اللقاء
المفضلات