؛السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه؛
؛
برجوعهم قد أشرقت كلماتي
برجوعهم تتراقص ضحكاتي
برجوعهم طارت حروفي فرحةً
وإلي عادت بهجتي وحياتي
عادوا فخلت البيت يقفز ضاحكاً
وأرى السرور يجول في الأنحاء
حقاً أراهم يجلسون معي هنا !
حمداً لربي حُققت دعواتي
يا من رجعتم دارنا أهلاً بكم
ملئ السماء ونجمها البرَّاقِ
يا من حللتم بيننا أهلاً بكم
فغيابكم قد كان سر عنائي !
يا من أنرتم دارنا أهلاً بكم
برجوعكم قد أشرقت كلماتي !
"نعمة" هذا أقل ما أستطيع أن أصف به تواجدنا معاً !
هل جربت مسبقاً أن تستيقظ صباحاً لتجد البيت خالياً إلا منك ومن أخيكَ الصغير؟
هل جربت مدى قسوة أن تكون أنت وبعض أسرتك في نصف وبقايا أسرتك في النصف الآخر !
هل جربت ذلك؟
إن لم تفعل فلن تفهم أبداً الشعور الذي اجتاحني حين اتصل والدي بوالدتي ليلتها ليخبرها أنهم يقفون تحت المنزل وأن ننزل لملاقاتهم
فأنا شخصياً لا أستطيع أن أصف هذا الشعور !
وربما تلك الدموع التي كادت أن تسيل من عيني حينها تستطيع أن تصوغه أفضل مني !
حقاً نعمة حين تستيقظ صباحاً لتجدهم أمامك تراهم تحدثهم إنهم هم حقاً !
تحدثهم وجهاً لوجه ويس من وراء تلك الشاشات الكاذبة !
فقط حين تبتعد عنهم ولو لفترة تشعر بقيمة تلك الأوقات التي قضيتموها معاً
تلك الـ"ضــحــكـــات" التي تشاركتموها معاً..
تشعر بقيمة وجودهم معك حين تزور تلك الأماكن التي ارتدتموها يوماً لتراها خالية من الحياة بدونـ"هم !
فقط حينها تشعر بقيمة وجودهم معك
حمداً لله علي سلامتهم
سعيدة أنا لحصولي علي عائلة مثلهم :")
محض بوحٍ يس إلا..!
*عذراً علي ثرثرتي الزائدة !
؛في حفظ المولى؛
المفضلات