لن تسمعوا صوتي ولا صرخاتي
ما عاد يجدي النصح في الأمواتِ
من منجدي من الحرب.. سيف عاجز
أم أمة ركعت لقهر غزاة ؟!
من سامعي في الأسر .. ليل حالك
أم أمة سكرت على مأساتي ؟!
من منقذي في الموت .. عهد خائن
أم موكب للشجب والصيحات ؟!
من أرتجي والعار يسكن أمةً
كفّنتها في القلب من سنوات ؟!
من منقذي والدم بين عروقنا
يغلي بنار الحقد واللعنات ؟!
إني سئمت النصح من كهانها
ما بين عهدٍ كاذبٍ .. وعظات
* فاروق جويدة