سبب تأخر المسلمين هو أنهم لم يعملوا بما أوصاهم الله تعالى به
وما أوصاهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم من التمسك بدينهم
والتمسك بكتاب ربهم وسنة نبيهم، كذلك لم يأخذوا الحذر ليأمنوا مكر عدوهم.
ومع هذا لا نقول: إن الخير معدوم ، فالخير في هذه الأمة لا يزال مهما بلغت من ضعف
فالرسول صلى الله عليه وسلم ـيقول: "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله"
فمهما بلغت الأمة من ضعف إلا أن الخير لا ينعدم فيها، ولابد أن يكون فيها من يقوم بدين الله سبحانه وتعالى ولو في محيط ضيق
وسيبقى الخير بهذه الأمة متى رجع إليها أبناؤها.
رد مع اقتباس

المفضلات