’
سلَام اللهِ ع’ـليْڪُم، ورحمـةٌ م’ـنهُ تغشَاڪُم وبرڪَآت ~
حــيَّاڪِ ربِّي أصيلي ، = )
ڪيْفَ حــآلُڪِ؟ مَا أخــبَارڪِ وأمورُڪِ؟ عَسَاڪِ بأفضلِ حالٍ يَ ـآ رَ بْ !
ع’ـدتُ م’ـجدداً ڪمَا وع’ـَدتْ : )
ببَعْضِ روَائِع رَائعينَا - القُدَامى - البَاقية ذڪرَاهُم - مَا - بقينَا : )
أيضًا هِذِهِ المرَّة مَع الرَّائع’ـة [ آشْ ] ،
لنْ أغيِّر الوُجهَة لآخرين حتــَّى أضعَ الڪثييرَ م’ـنْ جمالهَا وروع’ـةِ قلَمِهَا هُنا،.
علَّنَا ننهلُ مـِنْ مُعينِ أدَبِهَا الآسِر الذِّي يترُڪُ في النَفسِ مَا يترُڪْ مِن الأثرِ البَليغ : )
- أنَالهَا اللهُ مَا تَتمنَّى وأوْدقَ ع’ـليْهَا سَعَادةً لَا تزوؤُلْ، ودَام مُعينُهَا لَا ينْضَبْ - ()
مُقتَطفِي اليوؤْم م’ـن موضوع تَرڪ في نفوؤسِ الڪثيييرينْ الَأثر البليغ، موؤْضوعٍ لوْ وَصْفتُه سأجتهِدُ في هَضْم حقِّه ..
سأضعُ مُقْتطَفِي وأترڪُ لڪُم الموضوُع لتقرأوُه وتحڪموؤُا، وتعرِفُوا - صَدْمة [ الُأنثَى ] الحقيقيَة عِنْدمَا تُطعَنِ - (!)
إليْڪُموُهْ / -
{ أعترف كنت إلهامي ومشاعري .. وباختفائك اختفى كل شيء
لكني ما كنتُ لأغفر لك وأرجو عودتك وإن بقيتُ مجرد ميتة..
وما كنتُ أرحبُ بعودتك الملآى بلامبالاتك المقيتة!
التي تحفر لي دفين الذكريات وتشرعها بوجهي!
ما كنتُ لأغفر لك وقد .. آلمتني مزقتني أدميت قلبي,
وأهديتني قهرًا مدى العمر!
أحلتني بقايا إنسان.. قتلت الإنسانية في قلبي!
ما كنتُ لأغفر لك وقد قتلتَ الجمال في قلبي!
ما كنتُ وقد قتلتَ فرح حتى تخثرتْ دماء الروح
وجفتْ! }
{ يا أنت .. ارحل للأبد ما عدتَ عديلًا للروح ولا حاكمًا
لعرش القلب ..!
أفاقت الدمية الحبيبة المحبة والأم المريضة بعشق طفل.. ما كان
يومًا طفلها.. وولدتْ من جديد أخرى لا تعرفها! }
لا أجمل منهَا نهَاية آشْ، أُخَاطبُڪِ إن قرأتِ يوؤْمًا ڪلِمَاتِي !
شخصٌ م’ـثلًه، لا يسْتحِقُّ أنْ تڪتُبِي ڪُلَّ هذَا الجمَالِ [ عَليْه ]
بيْدَ أنَّڪِ ڪُنتِ مُ’ـخلِصَة إخلَاصًا لا يُعَادلهُ إخلاصْ، لمْ يعرِف قطُّ قيمتڪِ يَا - جَوْهرَة -
فلْتَهنَئيَ بحيَاتڪِ - بَعْده - ولْتَرمِيهِ وسنينهُ للنِّسيَان، نسيَانُ بأدقِّ مَعْنَى الڪلِمَة، لآ - مجَازًا - (!)
عوَّضڪِ اللهُ مَن يُنسيڪِ بُؤسًا أذَاقڪِ إيَّاه اللَّعُوؤب الڪذوؤبْ ويُنسيڪِ ڪلَّ مَا ڪَان لهُ علَاقةٌ بهْ، عوضڪِ الله خــيْرًا، الله’ــم آم’ـيــنْ ()
أُعْلِنُهُ نِسْيَانًا!
لهَا طيَّب الله دُنْيَاهَا (وَرْدَة)
اقتِبَاسٌ آخــر، م’ـنْهَا لَا رَيْب = )
لرَائعٍ آخــر م’ـن رَوَائِعِ أطــروحَاتِهَا ،
ويَالهُ م’ـن رَائِع مُؤلمٍ عمِيقٍ -مُبڪِي-، ڪيْفَ لَا يڪوُن! وهُو ع’ـن صدَاقَةٍ تذْهبُ أدْرَاج الرِّيَاح، اللهُ أعلمُ بالأسْبَاب!
ولڪِنْ ڪيْفَ تُنْهَى صدَاقةٌ - حقَّة - هڪذَا نِهَاية؟ هذِهِ الحَارِقَة، وإنْ عَادَتْ وصَلُح الذِي فسَدْ، مَا عَادوؤُا أبدًا ڪمَا ڪَانوؤا !
وهذِهِ والله المُميتَة للصَّدَاقة، القَاتِلة لڪلِ اللَّحَظَاتِ العَذْبةِ الحُلوَة، لڪِ اللهُ آشْ، ولهَا اللهُ رفيقتڪِ، ولنَا اللهُ جميعًا !
إليڪُم مَا أحببتُ ورَاقَنِي، رُغْم الَألَمِ الذِّي يسڪُنُه / -
{ كيف تتجمدُ القلوب هكذا .. وتتجمد كل
مشاعرٍ بها ..!
بل كيف تجرؤُ الغضب على أحبَّتها
حتى الهجران..!
أبهذه السهولة تكون إحالةُ الآخرينَ
للنسيان ..!
قد كان أشبه بنسيان .. بل كان
كالمحوِ من الذاكرة ..!
وكأنَّهم لم يوجدوا ..!
وكأنَّهم لم يكونوا تلكَ البسمة ..
وتلكَ الفرحة .. !
وتلكَ الضحكة ..!
وكأنَّهم باستنكارٍ ظالم.. لم يكونوا
ملاذَ أحزاننا.. وعذبَ ضحكاتنا .. !!
ونحن .. وهي .. وأنا ..
بحقَّنا ... أجحفنا ..!
تبًا تبًا ثُمَّ تبًا .. !
آآهٍ .. وبعدَ خِصام الأشهر ..!
ذابَ الجليدُ .. وتفتتت حجريةُ القلب ..!
وعادَ النبضُ للصداقة .. لتُكمل المسير ..!
ولكن.....
ما عادت التي كانت ..!
وما عُدتُ التي كُنت ..!
لم تَحضر إحدانا تغيرات الأخرى ..!
رُبما.. لو كُنَّـا بالقرب .. لاعتدنا التغيُرات
ورُبما .. كانَ ازديادُ عمق الصداقة أكبر ..!
ولكن ..!
تلك الفجوة ..
أصبحت كجرحٍ غائر .. غيَّر ملامح القلب ..
فصار النبضُ ... غير النبض .. !
وسيمفونياته ألفت مجهولة..
وأوتاره تنشُز المقطوعة..
فما عَادت .. وما عدتُ... !
فهلاَّ لنسيانٍ من سبيل؟
حتى تكون البداية..
أليست هذه قمة الحمق؟
أن ننسى وننسى، وكأنَّ تلك الأيامُ لم تكن شيئـًا.. !!
حتى نقول بغرورٍ .. من جديدٍ نبدأ.. !
وما فات.. مات.. !
مااات ؟؟! }
{ هل في القلب من نبضِ؟
وهل في الروح من حياة..؟ !
جُسيِّه .. وأحييه ..
لا أملكُ ما أجعلك تفعليه..
ولكن.. !!
إن عنت لكِ تلك الأيام شيئًا..
وإن كانت لكِ ... شيئًا...
فجُسيِّه .. وأحييه ... !! }
أتَعْلمينَ آشْ، أخَاطبُڪِ مُجددًا، علَّڪِ تقرَأينَ يَوؤْمًا ڪلِمَاتِي،
رُغْم ڪلِّ الَآلَامِ التِّي عِشْتها، إلَا أنَّڪِ تختمين دوْمًا آلَامڪِ برَائِعة أرْوَع مِنَ التِّي بدَأتِ بِهَا ،.
خِتَامُڪِ لَآلَامِڪِ مِسْڪٌ لو تَعْلمينْ! = )
- جعَل ربِّي خَاتمتڪِ مِسْڪْ، وڪلَ خَاتِمة لأحزَانڪِ [ فَرَحْ ]- .
حَنينٌ .. حَنيــنٌ لقَلـــبها ..!
مُترَع’ـة بالجمَالِ رُغْم ألَمٍ مُعشَّشٍ دَاخِلهَا، جَمَّل اللهُ أيَّامڪِ وأسْعدڪِ في الدَّاريْن (L)
عَوْدةٌ لطَرحٍ مَا أنفڪُّ أخرجُ ع’ـنْه =')
أصيلي، وڪأنِّي في ڪلِّ مرَّة أخرُجُ ع’ـن مضمونِ الطَّرْحِ أڪْثَر وأڪْثَر، ع’ـذْرًا ڪبيييرَة لِهذَا ع’ـزيزتِي :"")
قُلتُ سَابِقًا أنَّ في الجُعْبَةِ الڪثيير، أرَاڪِ ستَنْدمين أنْ فتَحتِ المجَال وهذَا البَاب لِي ^^'
العُذر م’ـنڪِ والأسَفْ، أتمنَى أنَّنِي لمْ أخَالِفْ قَانونًا من قوَانينِ مڪتبتِنَا النيِّرَة المميَّزة :')
إنْ فَعَلتُ فنبِّهِي أخيَّتڪِ جــزَاڪِ ربِّي خــيْرَا، فَ - جلَّ مَنْ لَا يسهُو - :')
امتِنَانٌ ع’ـميقٌ يڪبُر ڪلَّمَا زرْتُ مڪتبتڪِ الحبيبَة يَ حـَـبيبَة، جــزَاڪِ الله ع’ـنَّا أوفَرَ وخَـــيْر الجَزَاءْ (f)
وفَّقنِي الموْلَى وإيَّاڪُم لمَا يُحــبُّهُ ويَرْضَاه عنَّا، الله’ــــم آم’ـيـــــــــــــــــــنْ .
أصيلِي، أحـــبُّڪِ في الله أعْمَقَ وأصْدَقَ الم’ـحــبَّة
و.. [ أشْتَاقُڪِ ]، طمْئينينِي عنڪِ طمْئَنَ الله بَالڪِ وأرَاحَ قَلْبڪ (L)
- أنَالڪِ الموؤْلَى ما تتَمنيْن وألْقَمڪِ أفرَاحًا لَا تَنْتَهِي-
أعوؤُدُ إنْ ڪتبَ اللهُ لِي عُمْرًا وفَسَح لِي مِن ضيقِ الَوقْتِ شيئًا يسيرًا = )
ڪلأڪُم الموْلَى بحفظِهِ ورع’ـآيتِهِ طوؤُلَ المَدَى ~
‘

رد مع اقتباس

المفضلات