[h=6]إن من أعظم أسباب الرزق
: التوبة إلى الله، والرجوع إليه واستغفاره،قال الله تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا }
قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}
قال ابن كثير رحمه الله: أي ومن يتق الله فيما أمره به يجعل له من أمره مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب، أي من جهةٍ لا يخطربباله*
وقال تبارك وتعالى: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون
وقال سبحانه: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ }
وأيضاً من الأسباب المؤدية إلى كثرة المال والرزق في الدنيا: صلة الرحم. نعم صلة الرحم.
*والمقصود بالرحم هم الأقارب، وهم كل من بينك وبينهم نسب من جهة الولادة سواءً كان ذلك من طريق الأب أو الأم
روى الامام البخاري فيصحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
{ من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه}
(ولهذا بوب البخاري رحمه الله فقال: باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم.
ومن أسباب فتح أبواب الرزق: الإنفاق في سبيل الله*
قال الله تعالى: { وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
ومن الأسباب الشرعية لكسب الرزق في الدنيا التعبد الحق لله عز وجل وذلك أن تعبد الله بقلب فارغ *عما سواه، لا تعبد ربك وأنت تفكر في غيره،
روى الإمام أحمد والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
{ إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم: تفرغ لعبادتى أملأ صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يديك شغلاً، ولم أسد فقرك } حديث صحيح.
[/h]


المفضلات