السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،تبارك الرحمن،لقلمك بوح الياسمين وجذل الطير بعود الربيع،قد أعود أنتشي انشراحا لعبقك الأبيض إن شاء ربي،،
هُمُ الأحبة من نسكب العبرات غير مبالين احتراق الوجنتين لأجلهم، هم شدف القلب من نهتف من بين الشهقات باكين "أن نشتاقكم"!
هُم قطع المهج من يلتهمنا الحنين وكل إشراقة فجر إليهم ، من تخفق الحانيا وتترد بأوتار القلب أصداء مناشدة"أن إلى الروح عودوا.. ننشادكم أن مهجة ملتاعة وحرقة توق وتأوه إشتياق بإيابكم أطفئوا ، أن في الأحضان المتلوية توجعا اسكنوا" !
أواااه أما علمتم أن قد طُمس من ليلائنا دونكم قمرنا،أن قد غابت من سماء إصباحنا برحيلكم أطيارنا،أن قد اجتثتْ من نجومنا نبضها،وأن قد خرس الفجر،وبات المغيب على صدورنا جاثم يأبى الإرتحال،وأضحى الخفق لكم ،والمشاعر المهرقة في أوتار الإلتياع ملككم والخلجة المتواترة حسبها "أنتم"!
أفإن كان الأواهين،الشاكين غياب الأحبة،بُعدهم،هجرهم،خلا أن يكون الثرى هو مغيبهم ،هو من قد واراهم..أفإن كان هكذا حالهم..فكيف تكون إذاً إشراقة اللقاء ؟!!
مباركٌ عودهم أي أخية،مباركٌ من عمق القلب،حفظهم المولى لكم ولا أذاقكم حر الغياب بعدئذ قط،،
شكرا لمعين قلمكم الصافي،في توقٍ نحن للمزيد !
وفي حفظ المولى ورعايته،،

رد مع اقتباس

المفضلات