الأخ أبو عبدالله .. في ذمة الله

[عثمان بالقاسم]

لم أستطع كتمانها :

آخر حروف خطتها يمناه .. رحمه الله
.. ..
إنني أخشى أن ينهار قلبي بأي لحظة
إنني أتألم
أموت باليوم ألف مرة
ولا يشعر أحداً بي
أخشى أن أنام نوماً أبدياً
وأنا لا زلت موجوداً بينكم
حينها، كيف سيكون حال من عددتهم إخوة صغار لي؟
إنني لا أستطيع أن أبوح لكم بهذا، لا أريد أن أضايقكم
... لا أريد أن أحزنكم بقراري، ولكنني أيضاً أخاف مما أخبرني به البعض
يارب اغفر لي
يارب سامحني على تقصيري
يارب لا تجعلني أكون سبباً في حزن أحد
T____T
حمداً لك يا رب على كل ما قدرته

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار ، فلنصبر ولنحتسب .
قدر الله ، لا يسعنا إلا الإيمان به ، لا حزن عليه بإذن الله فقد انتقل إلى رحمة الله عز وجل .

من المبشرات:

ووردني من الإخوة من المقربين منه هناك ، من المبشرات أنه مات متوضئاً فجر اليوم الجمعة ، ومات وشفتاه مبتسمتان بعد أن ردد الشهادتين ، فلله الحمد والشكر على حسن الختام ..

وأيضا :

نقلا عن أبو الوليد:

عديل الأخ جوليان رحمه الله ( زوج شقيقة زوجته ) أصيب بانهيار عصبي بعد وفاة جوليان رحمه الله ، ودخل إلى العناية المركزة وهو فيها الآن فلا تنسوه من صالح دعائكم إخواني .. اللهم اكتب له السلامة والعافية يارب العالمين ، وتقبل أخانا في عداد الشهداء والصالحين .. وارفع درجته في عليين يا أرحم الراحمين

عذرا ، لم أستطع الإحتفاظ بهذا عندي .