طَـحَـالبٌ ضَـارَّة ×× [ حِزب المَواضِيع ِ النقاشِية] ××

[LOLO_2009]

أختي الغالية : مس ساندرا كيف الحال أتمنى ان تكوني بخير

أحييك و أحي قلمك المتميز ،،، أعجبتني سطورك المتألقة


" حثالة الناس التي أقصدها , هي من تسخر من كل فرد يحاول لتطوير مستقبله , و ممن يملك طموحا عاليا يفوق عقولهم , التي لا هم لها سوى تحقير آمال غيرها و طموحاتهم "

هذه الفئة موجودة في كل المجتمعات الانسانية، ولا يجب أن نتخذها جدارا للحط من معنواياتنا لرفعة شأننا ،،، بل العكس علينا الاخذ بها دافعا وحافزا لأنننا عرفنا نفوسهم المريضة الملبدة بالاحقاد والاوهام.... نتجاهلهم لربما حاولوا اذيتنا بطريقة أو بأخرى... نحاول البحث والصبر


هل ستسمح لتلك الطحالب الضارة , أن تقتلعك من مكانك , لتحل هي فيه ؟؟

ابدا .... اعلى ما في خيله يركبه
أن سمحت لهم ،،،، لربما لم أعرف قيمتي ابداً

هل وضعت أسسا لا تتخلى عنها , شدة و رخاءاً ؟

ابدا ،،، ان عزمت فتوكل على الله( مبدأ أساسي في حياتي )


هل أنت ممن يعيش حياته دون تخطيط و دون مبادئ واضحة ؟

قرأت اية مرة بل مرارا من كتابنا العظيم ،،، لربما تكون قصة تداولتها الالسن ، لكن هي تخطيط محكم لحياة البشر ،،، ان لم أقتدي بها لماذا اعيش ،، وكيف أحيا :: قول الله تعالى في القرآن الكريم " قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49)" سورة يوسف.....

ما الذي تفضله في حالة كان حولك أناس بلا مبادئ واضحة و يعيشون حياتهم دون تخطيط

نذكرهم بهدف الوجود في هذه الحياة ،، والنجاح لا يأتي من 100 بل من الصفر

\/ هل واجهتك صعوبات في محاولاتك لتبصير من :لا خطط له في حياته سوى التخريب على الناس و سحبهم إلى القاع ؟


فعلا((( بكون راس الواحد منهم متل الحيط ،،، لكن الصبر جميل ونحتسب من نصحهم الاجر والثواب)))

تقبلي مروري

[مس ساندرا]

فعلا , إن كتاب الله العزيز الكريم , قد وضع لنا
مبادئ لا نتخلى عنها , و حلول مناسبة لجميع مشكلاتنا ..

صحيح أن اهذه الفئة قد لايفيد معها التجاهل , ولكنه كوسيلة ابتدائية , قد تكون فعالة ..
و من ثم يجب علينا التفكير بطريقة تجعلهم يحسون بما هم عليه حقيقةً !

شكرا ..