{ خَ ـطيئةَ قلبِـي ..ღ / [ حِـزب آلموَاضيعِ النثريَة ]

[Hana Yume]

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا أولّ موضوع لي ..
أحببتُ مشارَكتَكم إيّاه ..

| هي هكـذَا إليك ..
تفَاصيلِ مشَاعِري عنك ..

ما الذي يُمكِنُهُ أنْ يَصِل ..

خلالِ مسَاحَاتِ الفرَاغِ حيثُ نُكرانِ وجودِك ..؟
كيفَ أُعبِّرُ عنِ حجمِ ما فَاضَ بيِ بِسَبَبِ وجودِك ..؟
لا أجحَدُك .. ولا أمتّنُّ إليك !
لقَد أحبَبْتُكَ فحَسب ! أحبّبْتُك!
بدونِ أن أسألك .. عن تَفاصِيلِك !
.
.

طريقَة تفكِيري بِك ..

حرّفَت معيَاري العقليّ إلى الجُنون ..

لا أجِدُ سببَـاً يُقنِعُنِي بـ إرتيَاحيّة بَقائِي ..

كُلّ السُبلِ تُعرقِلُنِي بوجودِك .. بآختفائك ..

بـ مرارَةِ حظّيَ الأجـوَف ..!

حتّى أصبَحتْ جميعُ الحروفِ تخنُقنِي ..

تثبِتُ حُموضَةَ ماسَقِمتُ به ..

تسقِيني لذعَةَ مارَغِبتْ ..

حيثُ الخَطايَا عندَ الحدودِ المَحظُورَة تكوّنتْ !

أنتَ ياخطيئَة قلبِي ..

استَودَعتَنِي بذلِكَ اليومَ الذَي اختَرتَ فيهِ تركَ كُلِّ شَيء .. حتّى أنَا !

إذاً هوَ دورِي لأستَقيلَ منْ منحنيَاتِ وجودِك .. و ظلِّ رحِيلِك

إذاً هوَ دورِي لأستَلِمَ شهَادَة الاستِعلاء ..

و أختِمَ على مُعَاملاتِ الخروجِ مِنْ كوكَبِنَا المُثقَلِ منذُ يومِ لقائنَا حتّى وجَعَ مقتَلِك !

ءأواصِلُ البُكاءَ على أطلالِكَ المُهشّمَة ..؟

بأظّافرهَا هيَ منْ أخرَسَتهّا ! قبلَ أن تَلِدَ عواطِفيِ المَثقُوبَة !

ءأبوح حتّى يفتِقَ قلبِي و تُفقَأ كبِدي حتى دونَ رسولٍ يوصِلُ إليكَ همسَ أشوَاقي ؟

عبثاً أتكور يا هذا .. عبثاً فالجَحيمُ يُجرجِرُ بي و أنتَ لا تُبصِرني أتَهاوّى

سقِمتُكَ بينَ أحرُفيِ العابِرَة .. و أنَا أستَحضِرُ ما تبقَّى مِما شكّلتهُ أيَّامُنا التي حدّها ما كُتِبَ على قدَرِنَا المفصُول

حتى أصبّحتْ منصّةُ الوَاقِع تُزَمجِرَ بي .. فـ تسحَقُني في تيهٍ و تخَلِّفُنِي بكّاءة !

حبيبي ..سأكذِبُ في كلِّ مرّةٍ أناديكَ فيهَا حُبّاً

فقَد تمعّنتُ فيكَ حتّى استَنزَفتَنِي قضَمات !

عِلّتِي .. هِيَ أنت !

أصَابتْ نُقطَةَ مُهجَتِي و تمَادت بالتهامِ طوقِ تفكيري !

حبيبِي.. أسمَيتُكَ حبّاً فيمَا مضّى بِكلِّ إخلاصٍ و أمَانَة

كيفَ لاأجدُ منكَ إلاّ ضربَ الإهاَنة ؟

حبيبِي.. لقدْ تفاقَمَ الوَجعُ صدرِي و امتدّ لما بعدِ النِهايَة

خلفَ أسوار أسبابِكَ التي ألقتْ بِي شظّايا

و أسكنني الوَجَد في شَجَن !

تكوّمَ في جنونٍ و تراكَم مِن غضبِ ..
أبكيتُك .. و علّمتُكَ بالأسَى

حتىّ أصبَح الحبُّ في قلبِي مَفهُومَه خطأ !

حبيبِي .. قد خانَنِي التَعبير في تفسيرِ ملامِحك

فـ أنتَ بدونِ أن أُنكِر .. قَد كُنتَ قِمّة سعَادَتي اللحظِيّة

وجهُ حُبٍّ ظننتُه فِي حدودِ مَرئيّتِي الطُفُوليّة

ظننتُه سِماتِ عزفِيَ المُتَغنّيَةَ بألحانِك الغير حقيقِيّة

و هزلتُ نفسِي و أنّا بـ عُمقِ داخِلي أغزِلُكَ بارتِجَاليّة !!

.

.

ثمّ كيفَ أُخبَرك .. مالم تكنْ في وُجود ؟

سأنكُثُ كُلَّ الوعُود ..

وسأسدِلُ إليكَ هِتافُ الوداعِ المَدفون ..

ياخطِيئَةَ قلبِيَ المكسُور !

إمّا أن أرحَل إليك أو أصمُتَ إلى الأبَد !
و أصمُتَ لأعيش ..