مَسرَحيَّةُ الحيآةِ { الفصلْ : 2011 } ! - || حزب المواضيع النثرية || =)

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 9 من 9

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية مجردْ إنسآن !

    تاريخ التسجيل
    May 2012
    المـشـــاركــات
    250
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Apple Grey Icon مَسرَحيَّةُ الحيآةِ { الفصلْ : 2011 } ! - || حزب المواضيع النثرية || =)

    ●|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ||●
    ●||
    بسم الله الرحمن الرحيم ||●


    اقتطفتُ من فصولِ مسرحيةِ الحياة أحدَ الأجزاءِ التي عشتها أنا - سنةِ واحدة من عمري القصيرْ -
    ما سأذكره مجرَّد بداية لمسرحية الحياة عام 2011 لا أعلم متى سيسدل ستار المسرحية ربما عام 2012 أو بعدهُ فأنا لا أعرفُ المستقبلْ ...

    مَسرَحيَّةُ الحيآةِ { الفصلْ : 2011 } !


    تشكلتْ ملايين الغيومِ السوداءِ لتحيطَ بالكوكبِ عامة , وفي بلدي خاصة ,
    تلكَ الغيومُ لمْ تحملْ قطرةَ مطرْ ،
    بظلمتها أعمتْ عيونَ الناسْ ,
    بكثافتها اقتلعتْ الأملَ مِن جذورِ قلبي ,
    بحجمها غطتْ عالمي بأكملهِ ،
    لمْ تحمل بينَ طياتها سوى ألمً أوْ حزنْ ، موتَ أوْ عذابْ ، ذلً أوْ مهانةْ، دمعةً أو صمتْ ،
    وقفتُ صامته لبعضِ الوقتْ { ما الذي يحدثْ ؟ } سألتُ نفسي بخوفْ !
    حاولتُ أنْ أغلقَ عيني لأعيشَ بعضَ لحظاتِ السعادةِ بمخيلتي لأنَّ الخيالْ صارَ معَ وهمهِ أفضلَ منَ الواقعِ المريرْ ،
    لكن ... لمْ أجدْ في خيالي سوى فراقَ الأصدقاءْ , ألمَ الظلمِ و الوحدة .
    إختفى من قلبي الحزينْ آخرُ أملٍ بالسعادة ،
    تمنيتُ لو أن الصراخَ يفيدْ
    ~ لو أنَّ الآهات تذيبُ الجليدْ ~ لو أنَّ الدموعَ تعيدُ الفقيدْ ~ لكنْ لمْ يكن هناكَ مجيبْ !
    أطلقتْ نظريَ للسماءْ بسرعة بينَ تلكَ الغيومِ المظلمة , لأدفعَ بآخر قطراتِ أملي للسماءْ " ياربْ ليسَ لي سِواكَ " ..
    رأيتُ قطرات دمٍ هبطتْ بسرعة ، رأيتُ أيدٍ امتدتْ لظلمةِ الغيومِ لتزيحها ، رأيتُ جثثاً تراكمتْ هنا وهناكْ ،
    وبينها رأيتُ خيطاً مِن خيوطِ شمسِ الحريةِ إمتدَّ رغمَ ظلمةِ الوجودْ !
    تشكلَ بحرٌ منَ الأملْ .. لمْ يكنْ لي وحدي كانَ لأرواحٍ مضيئة تشعُّ الأمل في نفوسِ منْ يراها ، رأتْ خيطَ شمسِ الحريةِ معي ,
    إندفعوا بقوةٍ ليزيلوا الغيومَ بأيديهمْ ، أردتُّ أنْ أساعدهمْ لكنْ لمْ أستطعِ الوصولَ للسماءْ لمْ أمتلكِ الجرأةَ لكسرِ حآجزِ الصمتِ الكبيْر !
    إنهمْ قلة معَ أنهم بتزآيد
    ×
    إنهم أمواتٌ بعدَ دقيقةٍ من كونهم أحياء
    ×
    نظرتُ حولي لأبحثَ عنْ من يدفعني لهمْ لكن لمْ أجد سوى الصمتِ في كلِّ مكانْ !
    إزداد حجمُ الفجوةِ في قلبِ الظلام وأزدادَ معهُ عددُ الموتى بإنسجامْ !
    آهِ لو أجنحتي توصلني للفضاءْ...
    آهِ لو أنَّ يدي تلامسُ السماءْ ...
    لكن هل للأجنحةِ أن تنبتَ دونَ أملْ ، أو دونَ رسمٍ بالقلمْ !
    بينما أنا أطلقُ لأمنياتيَ العنانْ ، سمعتُ صوتاً في الظلامْ .. استدرتُ لأرى بحرَ الأملِ يشقُّ من قبلِ [
    الزَّمنْ ] ,
    بدأَ الزَّمنُ يسرعُ فيخطفُ الأرواح , و يسرقُ الآمال , و يحطمُ حتى قلوبَ الأطفالْ .
    سألتً نفسي : أهذا ابتلاء .. أم هو أحدُ علاماتِ الفناء ؟
    رأيتُ فجوةَ الضوءِ في قلبِ غيومِ الظلمِ تسدْ .. تسدُّ بفعلِ جنودِ ذاكَ الزمنِ تلكَ الأيام !
    تمنيتُ أنْ أكونَ في كومةِ ألجثثْ ..في أحدِ القبورْ !
    بدأَ قلبي يخفقْ / هل إقتربَ يومَ ينتشرُ الظلم ؟ يومَ يُحسدُ أصحابُ القبورْ ؟
    يتبع ............
    هَكَذا الأَحرَارُ في دُنيَا العبيدْ !
    .... { 2012 }
    التعديل الأخير تم بواسطة مجردْ إنسآن ! ; 19-5-2012 الساعة 09:48 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...