إخواني في مسومس ::

فلنجأر إلى الله بالدعاء .
إخواننا في سوريا لا يجهلكم أمرهم .. فإلى متى ؟
إلى أن تأتي الصورايخ غدا ع بيوتنا ونقول يا ليت : " هذي حوبتنا في إخواننا"
المذايح كانت موجودة ع أعمار آبائنا (أفغانستان, البوسنة, الشيشان, فلسطين, الفلبين ....إلخ) واليوم المذابح اقتربت منا أكثر نحن العرب المسلمون ولا زلنا ع نفس المنوال !!

إلى متى ؟
ملينا من ذا العيشة خوف خوف خوف ..الآن نحن نذاكر عندنا اختبار غدا << طيب ما هو العلم الذي سنبني به الأمة تحت وطأة الخوف والذل ..

أنا لا أقول فلنغلق الكتب ويلا ع سوريا .. لا .
لكن فلنعيد تفكيرنا في ظل الأحداث هذه وننظر للأولويات وما الفرض وما النفل حتى ننشغل بالفرض عن النفل .. لأننا نحن الآن في حالة لا يصح معها الانشغال بالترف الفكري والجدال البيزنطي .. لأن غدا مختلف وإن لم نشهده لكننا نصنعه من حيث لا ندري وندري .

لذا أولا :
يجب أن ننطلق من مبادئ إيمانية وهي أننا نحن عباد الله فلنر الله منا خيرا ولنتضرع ونجتهد لنكون إخوانا للرسول -صلى الله عليه وسلم - كما قال .

ثانيا :
نوحد صفوفنا .. لدينا مسلم وكافر .. المسلمون هم إخوتنا هم نحن فقير غني عربي نرويجي كلنا إخوة .. أي شخص يهرف ويستعرض جهله .. نصفعه بكم من الكفوف تكون كفيلة بتعديل مخه .. << مثل الليبرالية والملاحدة ومشتقاتهم (ومن يعارض الطريقة هذه في شأنهم ومشتقاتهم فأرحب بمناقشته) .

ثالثا :
نضع امام أعينا خدمة هذه الأمة .. بالعلم بالعلم .. بالمال بالمال .. وهكذا كل ع حسب قدرته .. ولا تنسوا اصطحاب عامل القوة في كل منها .
يعني -----> انا أنفق المال بالعزة ع الكفار والذل لكل مسلم .. أنا أسلط هذا المال عامل ضغط وإهلاك لكل من يجانب دين الله ولو ادعى أنه منا مع شيوع بطلان قوله .. وأسلطه عامل دعم بكل فخر وأنفة لكل من يخدم الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- .


الدعاء الدعاء الدعاء .

هذا ما تيسر إيراده ودار في خلدي فكتبته ارتجالا (كما هو واضح) ..
إن رأيتم أن هذه النقاط الـ3 صحيحة فلنطبقها وإن رأيهم عداها فزودوني بها ..

والسلام .
نصر الله وإخواننا .


ما بين الكتاب والمذاكرة حاضرة سوريا في الذاكرة .