( اّ خر غزوات الرسول صلى الله علية وسلم ) { غزوة تبوك }

[ منتدى نور على نور ]


النتائج 1 إلى 6 من 6

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية Brhom Kun

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المـشـــاركــات
    2,947
    الــــدولــــــــة
    اليمن
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي ( اّ خر غزوات الرسول صلى الله علية وسلم ) { غزوة تبوك }




















    أهلاً اعضاء مسومس ومشرفيها
    في موضوعي غزوة تبوك



    سميت غزوة تبوك باسم عين ماء اسمها تبوك وسميت أيضاً بغزوة العسر لوقوعها والناس في حالة عسر وشدة ، وهي الغزوة الوحيدة التي أعلنها الرسول علية الصلاة والسلام لأصحابه ليستعدوا لمواجهة الروم الذين لم يكونوا يألفونها في حروبها الماضية ، وقد وقعت هذة الغزوة في السنة التاسعة للهجرة



    علم الرسول الله صلى الله علية وسلم بأن الروم يعدون العدة لغزو المسلمين ، فبادر الرسول علية الصلاة والسلام بإعداد العدة لغزوهم في عقر دارهم ، فخير وسيلة للدفاع الهجوم امتثالاً لقول الله تعالى : (اية 123) سورة التوبة
    ثم حرص الرسول علية الصلاة والسلام على دعوة الروم في الإسلام لأنهم أقرب إلى ديار الإسلام وأولى الناس بالدعوة إلى الحق .



    جاءت هذه الغزوة والمسلمون في حالة من العسر والشدة فحث الرسول صلى الله علية وسلم الصحابة على الإنفاق لتمويل الغزوة فتسابقوا في بذل العطاء
    فجاء أبو بكر بماله كله ، وجاء كل من عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف كل منهما أتا بنصف ماله ، أما عثمان فقد جهز ثلثي الجيش بمفردة وحتى الفقراء قدموا ما بأيديهم ولم يتخلف من الإنفاق سوى المنافقين الذين جعلوا يسجلون ماقدمه كل شخص من المسلمين



    لقد كان لليهود موقف في تثبيط المؤمنين عن الخروج مع رسول الله صلى الله علية وسلم ، وكان بيت سويلم اليهودي مركزاً لإدارة عملية التثبيط، تجميع فية المنافقون مع اليهود ، وذلك يفسر العلاقة الوطيدة بين اليهود والمنافقين ، كما سارع المنافقون بتشجيع اليهود لإقامة مسجد الضرار لقصد صرف الناس عن المسجد النبوي والإلتقاء بة ، وقد تخلف المنافقون بزعامة عبد الله بن ابي بن سلول عن هذة الغزوة.


    هناك أناس من أصحاب الرسول الله لديهم شوق إلى إلى الجهاد ، فكانوا يأتون إلى رسول الله صلى الله علي وسلم يطلبون منه ما يحملهم علية فيعتذر علية الصلاة والسلام فيعودون وهم يبكون على فوات شرف الجهاد وفي حقهم نزلت الاّ يات (91،92)من سورة التوبة



    خرج الرسول علية الصلاة والسلام من المدينة المنورة في جيش قوامه ثلاثين الف مقاتل بينهم عشرة الاّف فارس بعد أن ولى عليها محمد بن مسلمة ، واستخلف علي بن أبي طالب على نسائة وأهل بيتة ، وسار الجيش قاصداً تبوك في أيام شديدة الحر شديدة الجدب ، وكان بعض الناس في انتظار جني ثمار المدينة من التمور والاعناب ، فتركوا كل ذلك وتوجهوا للجهاد ، وأعطى رسول الله صلى علية وسلم اللواء الأعظم لأبي بكر الصديق ، وراية المهاجرين للزبير بن العوام ، وراية الأسود لأسد بن حضير ، وراية الخزرج للحُباب بنالمنذر ، ووصل الجيش الاسلامي الى تبوك فنزل الرسول صلى الله علية وسلم بجيشة وعسكر هناك ، وهو مستعد للقاء العدو ، فخطب في الجيش خطبة في الجيش خطبة بليغة حث فيها على خيري الدنيا والاّخرة حتى ارتفعت معنويات الجيش ، وجبر بها ما نقص من قلة الزاد والمؤونة .
    أما الروم وحلفاؤهم فإنهم لما سمعوا بزحف الرسول صلى الله علية السلام أخذهم الرعب ، فلم يجرؤا على التقدم ومحاربة المسلمين ولم يكن فيها حرب وهزم الروم في تلك الغزوة بدون حدوث قتال وجلس الجيش في تبوك حوالي عشرين يوم



    وهنا كانت الفرصة سانحة لقيام أمراء العرب المتحالفين مع الروم بعقد معاهدات مع الرسول صلى الله علية وسلم حيث شاهدوا انكسار هيبة الروم بعد انسحابهم فعقدوا مع الرسول المعاهدة كلاً من أمير (إيلة ) وأميروأهل (جرباء ) و(أذرخ ) وهي معاهدات تنص على عدم الاعتداء وعلى الأوبذل الجزية من قبلهم لدوة الاسلام وكذالك صاحب
    (دومة الجندل )الذي جاء به خالد بن الوليد اسيراً فصالح الرسول صلى الله علية السلام على الجزية وخلى سبيلة وبهذا يكون الرسول صلى الله علية وسلم قد امن الحدود الشمالية للدولة الإسلامية من خطر الروم


    عاد علية الصلاة والسلام الى المدينة المنورة على رأس جيشة حامداً شاكراً لله وقد وضع بعض المنافين كميناً في أحد المضائق الجبلية في محاولة لقتلة علية الصلاة والسلام ولكن الله نجاه منهم ، فما إن شاهد رسول الله عناصر الكمين حتى صرخ فيهم فولوا الأدبار .



    ما أن عاد الرسول إلى المدينة حتى توافد علية الذين تخلفوا عن الغزوة والخروج معة فكان كل منهم يقدم عذراً صادقاً او كاذباً عذرة وعفى عنة إلا ثلاثة نفر جاءوا إلية وصدقوة في حقيقة أمرهم فلم يكن لهم عذر مقبول غير التباطؤ والاسترخاء فترك أمرهم إلى الله وأمر بمقاطعة الناس لهم حتى زوجاتهم خمسين ليلة حتى نزلة عليهم اية (118) من سورة التوبة
    وهؤلاء المخلفون هم 1- كعب بن مالك 2- هلال بن أمية 3- مرارةبن الربيع

    ثم عمل الرسول على هدم وأحراق مسجد الضرار الذي كان مكان للتأمر والتقاء بين المنافقين واليهو د


    شكر خاص لمصممة الفواصل (Ŧ$ỮҜĪ )


    التعديل الأخير تم بواسطة Brhom Kun ; 30-5-2012 الساعة 06:26 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...