السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
الوحشة .. التوجع.. الحنين رفقة معتادين لعذاب خرافي أسموه الغربة،،
وحده في أرضِ ثلجٍ ما حمل لقلبه المفطور بياضه سوى فراغ شاسع ممتد ما رُؤي الأفق،و برد زمهريرا ينفث مزيداً من الرجفة في جسده الوحيد الخاوي،،
وحده وأمسيات ليل طويل مسهد،قد خاصم سماءه القمرا،ولملمت النجمات الوالهات صويحباتها تاركين ديجوراً بهميا مكثه،بعيدا فجره ميتٌ أنسه !
وحده وأرق الذكريات المفعمة ألما،المشبعة حزنا،الغارقة صمتا..وريْن الوطن،وطيف الأحبة،وومض الرفاق قيد يشتد و كل يوم وثاقه !
"وحشة مغترب" وليضاف اسمه لقائمة ثكلى حافلة بجموع تضطرج جراحا دونما دماء،بل هي أنهر الملح تهدر والمآقي،بل هو أرواحٌ مكلومة من بحشاهم المصطرخ تقيء قيح الجراحا !
رين،ذاك قلمك ذاته يحكي ثانية قصة الوجع ذاتها،لكنا هم حبتك من بما نبضت به القلوب يشعر،ويفيض،فرج الله عنهم وإليكم أعادهم سالميت غانمين إن شاءالله أختاه،،
هي آلام تضطرب بحشاك،هي حرقة تتقد وعوالجُ روح تتأجج،ولهيبٌ ما كان له أن يخبو وظمأ ليس خلا اللقاء يطفئ حره، أخال_والله أعلم_ أن لو استبدلت بشعور يغلي بين حنايان لكان أوفى تعبيراً"وحيد،تائه،جائل" أو غيرها مما لا يخفى على بديع قلمكم،،
ويَلم الصَداقَاتْ مِنْ آرواح غُرباء
لَمْ يَكنْ الطُهر حَليفَهم والأمانْ نَحوهُم لايَتفِقْ
"ويلملم صداقة أرواح غريبة،مستوحشة بأنسها،بعيدة على قربها،صماء برغم صخبها"،محاولة يتبدى النقص لي فيها،وأعلم أن خير من ذلك به من جوف حبركِ يسيل،،
بوركت على ذاك هدرٌ أختاه،في حفظ الله ورعايته،،
قطرتان
ه
المفضلات