عبد الرحمن بن عوف
-رضي الله عنه -
أحد العشرة المبشرين بالجنة
كان كريما فمرة باع أرضا له بأربعين ألف دينار
فقسم ذالك المال في فقراء بني زهرة
وفي أمهات المؤمنين وفي ذي الحاجة ن الناس
وبعث إلى عائشة -رضي الله عنها- بنصيبها من ذالك
فقالت عائشة : أما إني سمعت رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يقول
(( لا يحنو عليكن بعدي الا الصابرون ))
سقى الله عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة
رواه أحمد وهو حديث حسن
الصحابي التاجر
أبو محمد ,هو أحد الثمانية السابقين للإسلام .
وهاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين وشهد المشاهد كلها وثبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد ,
وصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلفه في غزوة تبوك حيث ذهب لحاجته فجاء وعبد الرحمن قد صلى
بهم ركعة فصلى خلفه وأتم الذي فاته . رواه مسلم
وكان -رضي الله عنه- من أعظم تجار الصحابة -رضي الله عنهم- فقد دعا له رسو الله -صلى الله عليه وسلم-
بالبركة حتى كثر ماله , وعامة ماله من التجارة , وكان كثير التصدق في سبيل الله
فكانت قافلته تدخل المدينه فتهتز المدينة لعظم هذه القافلة ثم ينفقها في سبيل الله
وعن أبي سعيد الخدري قال كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيئ فسبه خالد فقال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- "لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد
أحدهم ولا نصيفه " رواه مسلم . والنصيف : نصف
وأتى مرة بطعام وكان صائما فقال : قتل مصعب بن عمير وهو خير مني كفن في بردة إن غطي رأسه بدت رجلاه
وإن غطي رجلاه بدا رأسه وقتل حمزة وهو خير مني فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا بردة ثم بسط لنا من الدنيا
ما بسط وقد خشينا أن تكون حسناتنا عجلت لنا ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام . رواه البخاري
ستكون النبذه القادمة بإذن الله عن سعد بن أبي وقاص وشكرااااا





رد مع اقتباس

المفضلات