لا أقصد الاستخفاف .... ولكنّك سترى ذلك بأمّ عينيك ....لا أعلم هل أعقب على موضوعك أم على الرد الذي أسفل منه.. لكن قرأت "صدقت" فعلمت أنها نفس الفكرة.. وكل بأسلوبه.. فإن كان كذلك فأقول:
من الذي اخترع إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب؟ ولا مكان للضعفاء...؟
لا أقول أننا في دنيا نزيهة عادلة لأننا بين بشر.. لكن فوق البشر رب البشر العادل الذي لا تغيب عنه دمعتك وألمك.. فهل ستتحول لذئاب؟
(الجميع خبيث حتى تثبت براءته).. سبحان الله.. لماذا كل هذا السوء في الظن؟ وهل يلزم لكل من قابلك أن يأتي بدليل براءته ليخرج من نظرة الخبث لديك؟ أمر غريب!!
أخيراً واستفهام ثالث.. لماذا لا نبكي؟ ما المشكلة في البكاء؟ سأبكي وبعده سأضحك.. ولن أكتم أحدهما لأنه ولى زمنها.. وإن ولى فلا داعي لزمن سأفعلهما فقط..
آسف للإطالة.. مجرد أراء أردت قولها..
شكراً لموضوعك.. ونصر الله إخواننا في سوريا وفلسطين وكل مكان..
والحمد لله رب العالمين..
لا أقصد أن يأتي كلّ بدليل براءته ... ولكن بمخالطة الشخص .. ستعلم خُبثه من طيبه ....
ولو كنْت في سوريا لفهمت قصدي .....
أو بالأحرى ... لو كنْت عربيّاً مُسلماً .... لفهمت قصدي ....
انظر للوضع في سوريا .... وللتخاذل العالمي ... ومن ثمّ أجبني ..... أليس كلامي صحيح ؟! ....
أنا لا أعني أن نكون ذئاباً ... ولكن ألا نكون أرانب .... كُنْ أسداً .... يُسانِد ويحمي تلك الأرانب ....
لأنّ الأرنب لا بقاء له في عالم الذّئاب ..... وأيضاً ....
ربّ العالمين أحياناً لا يُريْكَ عقابَه للذئاب الدّامية في الدّنيا .... بل يؤجّلها ليشفي قلوب قوم مؤمنين في الآخرة ....
وبالنّسبة للبكاء ....
عندما تبكي ... فهذا يعني أنّك ضعيف ....
ولكن عندما يجبرك حزنك على البكاء ... فابكي في مكان لا يراك فيه أحد .....
لأنّك لو لم تفعل .... ستصبح ضعيفاً ... تفتقد لعناصر القوّة ....
ولو أردْت اختصار فكرتي بكلمات لقلت لك :
لا تستطيع العيش بحسن الظنّ ... لأنّ هذا سيؤذيك ....
ولا بسوء الظنّ ... لأن هذا سيجعلك سوداويّاً ....
ولكن عِش بحذر ....
رد مع اقتباس



المفضلات