أعود بإذن الله ورحمته،جوزيتِ عظيم خير مارلين !
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،
النص الأول ~
أول ما جال بذهني حين رؤيتي الصورة هو شعور ذاك المرتحل،لذا وصف المنظر بالنسبة لرائي يرقبه يرتحل من بعيد،لهو شيئا رائع تبارك الرحمن جداً جداً،
"أسف"
كلمة عرفت طريقها لدموعي....
كلمة لم تفارق صدى أذناي....
"كلمة عرفت طريقا لدموعي" أليمة بصدق،وعظيمة الشعور،تمنيت فقط أن تكون تاليتها"كلمة لم تفارق أصداءها أذني"،"لكن وثقت بلقائنا يوما"،هو شعور جميل بالتفائل،بيد أنه يخرجنا فجاءة من جو الدموع ويجتذبنا من قلب متألم وعين فاضت عبراتها ترقب بألم حبيب لها لن تراه أخرى،حالياً ووقتئذ لا أخالها ستفكر في هذا،حرقة الروح وهدير الحنين حتى قبل أن يرحل بالقلب لن يسمحا لها،بارك الله فيكم،،
النص الثاني ~
رائع تبارك الرحمن،كل كلمة كل حرف يحفر نفسي،
من البداية سكنت حواسي وهفت للمزيد عيني،قدري فماذا أصنع؟..أليمة،لأنه أمر قد فرغ منه من قبل أن تخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة،وداعية للصبر لذات السبب،،
لم أجد الا الغيوم .. تنبئني عن حياتي عن مستقبلي .. غربتي التي سأعيشها ووحدتي في عالم مجهول ..!
ومستقبلُ إليه أسير أيضاً،وحياة عسيرة ودربٌ شائك سيكلل يقيناً إن شاء ربي بمنى النفس يوماً،غربة نعم،مجهول بلى لكن منها سأصنع الألف،وسأجمع رفقو جدد،يعينونني على إكمال المسير،يمدون أيد مزيحة عني عقباته،وسأنظر من الدهر حيناً،أهتف لأحبة الماضي:"هؤلاء هم أحبة زمنا مريراً برحمة الله ثم بهم حلواً"،،
نظرت خلفي علني اجد ما يحفزني .. لكنني لم استطع ان احتمل .. نظرات أمي ودمعات ابنتي .. صراخ اخوتي .. وحزن أبي البادي في عينيه .. لا ادري كيف يمكنني العيش بدونهم ..
ربـــاه،دامعة خانقة،وعظيمة الوجد،أحسنتم ،صدقا أحسنتم،،
النص الثالث ~
مكمن جمالها ختامها،وهذ الراحل،أفلا يُلتمس له عذرا؟،إن كان متبلد الشعور،بارد الروح،ميْت القلب،الجفاء له طريقاً وأسلوباً،فما حملك على محبته تلك المحبة؟..وإن لم يكن،فقطعاً أنت في قلبه،وقطعاً يذكرك في الغربة هو أكثر مما تذكره في ديارك أنت،وقطعاً سيعودة مطفئا يوماً الحنين،بإذن الله العلي القدير،،
وتلك طويلاً تعلقت بها عيناي،تبارك الرحمن!
وترجع لتحترف العودة في آخر لحظات التشافي..
أحاول الفهم،بإيابه تذوي حرقة العود،يموت ظمأً الشعور؟..وتبرأ الروح من سقامها،أحسنتم التعبير،بيد أني أشفق على ذاك القلب المتوجع،وأرحم سهدها وأرقها،فما بعد طول لإنتظار خلا أول النتاج،بارك الله فيكم ومزيداً أمدكم،،
النص الرابع ~
جميلٌ محتواها،بها تمازج ألمٍ وخفقة أمل،وداع ومستقبل ينتظر ،السجع جاء عفوياً في جميها قاطية خلا الأخيرة،أخاله والله أعلم،أقرب إلى الأصطناع هنا،حفظكم المولى،لطيف كهديل اليمام تعبيركم،،
النص الخامس ~
حملتنا معكم نحو البعيد المُشتاق،عالمٌ كامل وحياة تنتظر،مللنا الصيف ومُكث المنزل وحيث المغامرة تمكن،حيث الإثارة تختبئ في أوكارها،ويكشر ليث الخطر عن أنيابه نعشق الترحال،ولأجلهم نلبي نداءه،جميلٌ تبارك الرحمن،لعل سأم الصيف هو ما بذها أوحى،أن تحول صورة يسكنها الترح لمترع إثارة لهو أمر غريب ماتعٌ،ملأ الله وقتكم بكل نافع مفيد،سلمتم لقلمكم،،
النص السادس ~
وهنا نبض نقي،وجرعة صفاءلغير كاتبها لم تتجلى،من بعد الحيرة عميق فهم،وأثر ينخر حتى الأعظم،
ما كان داخل حقائبنا سوى الوسائد التي كنا نبكي عليها ، أغرقتها دموعنا ، حتى أكسبتها ذاك الثقل الرهيب .
وولجت عميقا بها أسكنها،وأتعلم ~
فأين أنتِ من هذا يا دنيا ، حمّلتِنا بفِكرٍ هو ليس بفِكرٍ يناسبنا ، أضعتِ علينا الطريق وضيعتِ علينا فرصة صبرنا ، بهمّكِ أنسيتنا قوله
( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) !
إلهي تجرعنا الألم ، وحُمّلنا بأثقاله ، فسامحنا لأننا حملنا الثقل إلى غيرك ..
وما وراء فهمنا سوى صمت ينطق بخطايانا ويبوح معلنا آثامنا ويجلي ما كان مستترا،رحمــاك إلهي، لاضركم الله قط ،،
النص السابع ~
حافة بأحرف جزلة ومعان ألم تذوب بين أذرع الكلم،
اد الظلام ليحتضن وحدتي ، وهاهي الوحشه تقرع نافذتي
تعبير رائع !
لايفيد الآختباء فقد إختارني القدر ،،!
وما يحمل لنا القدر إلا خيرا،والحمدلله تُرددها الألست كيفما اختلفت أحوالها !
أتريد مني الانتظار !!
وقد مزقت ريح الرحيل ثوب انتظاري،،
تشبيهكم يحيل ألمها ألمنا ويسكننا للحظة حنايا قلبها الممزق،بارك الله فيكم،،
مارلين،أشكركِ بحق لطرحكم/وفقكِ الله وزادكِ رقيا،أفكاركِ نشاطكِ وكل جميل فيكِ،دمتِ في رعاية الله وحفظه،،
المفضلات