وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
بارك الله فيك اخي الحبيب عمر ..
يسر الله امورنا واموركم وامور جميع المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه ..
للاسف الشديد يا اخي قضية اخواننا فى اركان لايهتم بها احد ولاتعرفها الغالبية العظمى من المسلمين .
رغم المذابح والمجازر وعمليات التهجير التى تتم فان الاهتمام العالمى والاعلام بالقضية يكاد يكون معدوما .
بما فى ذلك الكثير من المواقع والفضائيات الاسلامية ، والتى اعيب عليها تناولها للقضية من جانب واحد فقط وهو سرد وتصوير لما يحدث هناك
دون وضع مقترحات وخطوات عملية لنصرة اخواننا .( بعيدا عن قناة وصال وصفا جزا الله القائمين عليهما خير الجزاء )
وذلك على صورة مغايرة لما اعتدنا عليه عند وقوع مثل هذه النكبات فى فلسطين والصومال وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة .
هل السبب جهل المسلمين بالقضية ؟ اذن اين العلماء على الاقل اؤلئك الذين تمتلئ بهم جنبات الاعلام المسلم
ام السبب كثرة المصائب والجراح التى تتعرض لها الامة اليوم ، وكل بلد مسلم اشتد عليه الضعف فلم يعد قادرا على النظر خارج حدوده الجغرافية ؟
ان عجزنا عن تقديم ابسط اشكال الدعم والتضامن حتى على مستوى الشعوب دون الحكام ، فاى اخاء واى دين بقى ؟
* اتمنى من علمائنا ان يعدوا ملف او كتابا يحوى :
1- التعريف الكامل بالقضية ( الأصول والجذور التاريخية للقضية ، وواقعها اليوم )
2- ما يمكننا تقديمه لهم ، عسى ان نعذر عند ربنا يوم الحساب .
....
وليكن في علمك يا صاح لقد تم اخراج الاسلام والقضاء عليه بالكلية فى دولة كمبوديا فى اوائل القرن العشرين ، وهى دولة اسيوية قريبة من بورما
ويجب ان نعمل على وقف تكرار نفس المخطط فى بورما .

قَتْلُ كلبٍ في غابةٍ قضيةٌ لا تُغتفر *** وقتل شعب آمنٍ مسألةٌ فيها نظر



...


اللهم نشكوا إليك ضعفنا وقلة حيلتنا ، اللهم إنا نستودعك إخواننا في بورما ، اللهم احفظ عليهم دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم ، اللهم احفظهم
اللهم إنهم عبيدك أنت اعلم بحالهم منا فكن لهم يارب أنت المعين وأنت النصير
اللهم انا نشكو اليك ما تعلم من حال اهل الاسلام في بورما اللهم اجمع شمل المسلمين على قلب رجل صالح يعز به اهل دينك المستضعفين.