وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"،"وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"،سبحانك يارحمن يا رحيم !
يأتي أمر الله نافذ كن فيكون،فلا يعجزه شيئا ولا يحول دون نفاذه،كم تتشابه حوادث الدهر ،في صبر أبيكم حفظه الله صورة لصبر أبي على مرضه،نحن من خفنا وجزعنا ،وهو صابر محتسب لاهج بالدعاء،لن أنسى ما حييت كلمته وهو يتألم ووسط أنينه:"أتعرفين ماهذا يا أصيل؟هذا كله خيرٌ من عند ربي"!لم أملك سوى دموعي،وبفضل الله وبإرادة الرحمن الرحيم لطف بحالنا وأعاده لنا سالماً معافى،اللهم لك الحمد والشكر ملء السموات والأرض وملء ما بينهما،اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى،،
ألا جزاكم الله أخي الفاضل وبارك في قلمكم و نفع به وأثابكم عليه حسنى،اللهم آمين،،
المفضلات